مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، يومها الـ23، حذر مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب الحوثي، إسرائيل من ارتكاب "أي حماقة" بحق قطاع غزة!.

وقال المشاط، إن "هناك غرف عمليات مشتركة وجهوداً تراقب وتعمل لمواجهة أي حماقة صهيونية إذا اقتحمت برياً غزة، ونحن نراقب الوضع عن كثب".

وقال إنّ "الطرف الأميركي يهدد بعودة الحرب في اليمن، لمنع الشعب اليمني من القيام بمسؤولياته تجاه شعب الفلسطيني".

وضمن سياق معركة الشعارات التي تخوضها إيران ومليشياتها، قال المشاط إن موقف جماعته واضح وهو إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، على كامل التراب الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أنه "لا يوجد لدينا شيء اسمه أراضي 48 أو 67".

اقرأ أيضاً الإمارات.. 5000 متطوع في حملة ”تراحم من أجل غزة” أفخاي أدرعي:الحرب على غزة تسير وفق خطة مدروسة تحرك سعودي إيراني بشأن الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة غداة دعوة الرئيس الفلسطيني الصحة العالمية: التهديد بإخلاء مستشفي القدس مثيرة للقلق عاجل.. بدء دخول 10 شاحنات من المساعدات إلى الجانب الفلسطيني بيان للحكومة اليمنية بشأن أحداث غزة راغب علامة يطالب.. أوقفوا قتل الأطفال أوجه التشابه بين إيران وإسرائيل.. الصهيونية والخمينية ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي إلى 8005 نتنياهو يعتذر عقب تعرضه لهجوم إسرائيلي عنيف.. ويحذف تدوينة مثيرة كشفت حجم الصراع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية مقتل2000 طالب و70 من الكادر التعليمي ”نت بلوكس”: عودة الأنترنت تتدريجياً إلى قطاع غذة صباح اليوم

وقال: "ما يقوم به الشعب اليمني هو أقل واجب إيماني وديني وأخلاقي وإنساني"، مشدداً على أنّ "المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تحتم على الجميع التحرك".

وقال: "الحرب في فلسطين أضحت حرباً على الإسلام، يتحشّد فيها الغرب والولايات المتحدة إلى جانب العدو الصهيوني"، مستهجناً في الوقت نفسه "من بقاء الموقف العربي والإسلامي دون المستوى المطلوب في هذه المواجهة والهجمة الشرسة".

وقال إنّ "معركة طوفان الأقصى انطلقت وستدمر كل ما بنته قوى الاحتلال والإمبريالية العالمية"، وأضاف: "لا يوجد في المنطقة العربية شيء اسمه إسرائيل".

وتوجّه المشاط إلى الفلسطينيين قائلاً: "الكل معكم.. الشعوب وحركات المقاومة معكم.. حتى تنهزم هذه الهجمة الشرسة"، مشيراً إلى أنّ "رفع العدو لسقوفه مجرد عنتريات فارغة".

وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن إلى أنّ "الغرب هرب من مشاكله وحروبه بتصدير اليهود إلى الوطن العربي، وأوجد كياناً لهم خارج طبوغرافيا المنطقة".

الجدير بالذكر أن تحذير الرئيس الحوثي لإسرائيل من ارتكاب "أي حماقة" في قطاع غزة، يأتي في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية ومحارق وجرائم تطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني في القطاع منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، مع عمليات توغل بري، تجري على حدود القطاع منذ أيام.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: أی حماقة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين

دعا معهد أمريكي إلى دعم عملية عسكرية برية ضد جماعة الحوثي في اليمن والتي قال إنها أفضل الحلول للقضاء على تهديدات الحوثيين وإيران الداعمة لهم.

 

وقال "معهد واشنطن" -في تحليل للعقيد في "القوات الجوية الأمريكية" جيمس إي. شيبرد هو زميل عسكري في الفترة 2024-2025 في المعهد- إن تعطيل "الحوثي" المدعومة من إيران لحركة الشحن البحري في البحر الأحمر يشكل تهديداً مباشراً لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه، وكذلك على إيصال الإمدادات إلى قواتها داخل المنطقة وخارجها. ومع ذلك، قد يكمن الحل في مزيج من الإجراءات اللوجستية، والتدابير العسكرية، والجهود الدبلوماسية المتكاملة.

 

وأضاف "يجب جعل الحوثيين غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة. ويستلزم ذلك تصعيد الحملة الحالية بما يتجاوز الضربات الجوية الأمريكية".

 

وشدد على ضرورة وجود تهديد موثوق من قبل القوات البرية اليمنية، بالتنسيق مع شركاء موثوقين مثل السعوديين أو الإماراتيين. وقال "ينبغي دعم مجلس القيادة الرئاسي، وهو كيان حكومي معترف به دولياً من قبل الأمم المتحدة، لاستغلال الفرصة التي أوجدتها الضربات الجوية الأمريكية".

 

وتابع "يجب على إدارة ترامب السعي لردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال عرض تعزيز قدرات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة مؤخراً".

 

وحسب التحليل فإن النشر الأمامي لقاذفات "بي- 2" ودخول حاملة طائرات أخرى يمثل تهديداً كبيراً لكلا الخصمين - وهو تهديد يجب تسليط الضوء عليه في المفاوضات النووية الحالية مع طهران. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسؤولين الأمريكيين مطالبة إيران بوقف جميع أشكال الدعم العسكري للحوثيين كأحد الشروط المسبقة للحصول على تخفيف العقوبات.

 

ودعا المعهد الأمريكي إلى توسيع التعاون الأمني وقال "يجب على واشنطن تسريع الجهود الدبلوماسية لحشد تحالف من الدول المستعدة للاستفادة من تأمين البحر الأحمر، بما في ذلك الشركاء الإقليميين مثل مصر، وإسرائيل، والأردن، والسعودية.

 

وأشار إلى أن قوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي -على الرغم من نقص الموارد - تعد نقطة انطلاق جيدة لتمكين تقاسم الأعباء الدفاعية مع القوات الأمريكية.

 

وقال "من أجل الحفاظ على الوصول اللوجستي إلى المنطقة، يجب على واشنطن وشركائها العسكريين اتباع نهج مزدوج يركز أولاً، على تلبية الاحتياجات الفورية من خلال الحلول العاجلة والضغط على الحوثيين، وثانياً، البحث عن حلول طويلة الأمد عبر استراتيجية قابلة للتطبيق لتحييد التهديد.


مقالات مشابهة

  • السيد القائد: المجرمون الصهاينة مستمرون في ارتكاب جرائم وحشية بحق أبناء غزة وإحراق خيام النازحين بالقنابل الأمريكية
  • معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
  • «فتح» تؤكد أهمية تضافر الجهود لإنهاء العدوان على غزة ودعم حق تقرير المصير الفلسطيني
  • ما دور إسرائيل في الحرب الأميركية على الحوثيين؟
  • الرئيس الفلسطيني: 40 ألف طفل فقدوا والديهم أو أحدهما جراء الحرب
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • قراءة في خطاب الرئيس المشاط خلال اجتماعه مع لجنة الدفاع الوطني