أكد أستاذ العلاقات الدولية بالجامعات السعودية الدكتور خالد الدخيل، أن على العالم مواجهة حقيقة أن "إسرائيل تفرض سياستها بأسلوب نازي".

وقال الدخيل في مجموعة تغريدات نشرها على صفحته على منصة "إكس": "يجب على العالم مواجهة أن إسرائيل تفرض سياساتها باسلوب نازي. تفرض الحروب، والقتل وتصادر الأراضي، لبناء المستوطنات، وتهجر السكان الأصليين.

اعترف بها الفلسطينيون وترفض الاعتراف بهم. ترفض السلام. من يعترض يتهم بمعاداة السامية. نقلوا النازية معهم من المانيا. لابد من مواجهتهم ونازيتهم".

وانتقد الدخيل بشدة موقف القيادات الإسرائيلية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والذي قال بأن "هجوم حماس لم يأت من فراغ"، وكذلك من الجمعية العامة للأمم المتحدة التي دعت لوقف إطلاق النار في غزة، وأكد أن ذلك ما كان له أن يحصل لولا الدعم الأمريكي والغربي.

وقال: "تجرأت إسرائيل وطالبت باستقالة أمين عام الأمم المتحدة لأنه قال ما قامت به حماس في ٧ أكتوبر لم يحصل في فراغ. وزير خارجيتها وصف قرار الجمعية العامة بالحقير. شعور قيادات إسرائيل بأنهم يمسكون بتوازنات القوة في المنطقة واضح وبالدعم الأمريكي الأوروبي غير المشروط. يمكن للعرب تحييد ذلك؟".

وأضاف: "خرج وزير خارجية إسرائيل عن طوره ضد الأغلبية التي صوتت لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف القتال في غزة وعدم تهديد المدنيين. وصف القرار بالحقير Despicable يقف مع النازية. تعتبر إسرائيل سياساتها غير قابلة للنقد من العالم كله. كما كانت النازية تفعل"، وفق تعبيره.

ولليوم الـ23 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي الأحد غارات مكثفة على غزة، وقتل إجمالا 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة. كما قتل 114 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (وفا).

فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما لا يقل عن 230 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيون غزة فلسطين غزة مواقف حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا

حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، اليوم، الخميس، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.

ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن أوتشا، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.

وأشارت أوتشا إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.

ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.

وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.

ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.

وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.

وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".

في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.

وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.

وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.

جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.

مقالات مشابهة

  • «الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • مقرر أكاديمي في علم الأوبئة لإعداد قادة الصحة بالدولة
  • بينهم أربيل يهود.. إسرائيل تعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم الخميس
  • 1200 من الحركة..إسرائيل تتهم أونروا بتوظيف عناصر من حماس
  • الرئيس المكلف التقى بلاسخارت وريزا
  • هيومن رايتس: إسرائيل تفرض ظروفا تهدد حياة الحوامل والمواليد الجدد بغزة
  • هيومن رايتس: إسرائيل تفرض ظروفا تهدد الحمل والولادة وحياة المواليد الجدد بغزة
  • إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس
  • على غرار إسرائيل... ترامب يأمر بإنشاء "قبة حديدية" أمريكية