بنك مصر يتعاون مع «ريفى» لتقديم الخدمات لعملاء المشروعات متناهية الصغر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قام كل من بنك مصر وشركة خدمات المشاريع المتناهية الصغر (ريفى) بتوقيع بروتوكول تعاون لتوفير حلول ومنتجات مالية وغير مالية لأصحاب المشروعات متناهية الصغر، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة بنك مصر محمد الأتربى، وقد قام بتوقيع البروتوكول كل من عاكف المغربى، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وأحمد لبيب، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة خدمات المشاريع المتناهية الصغر (ريفي)، ولفيف من قيادات البنك والشركة.
يهدف البروتوكول إلى الترشيح المتبادل بين كلً من البنك والشركة لعملاء الطرفين لتقديم كافة الخدمات والحلول التمويلية، كما تدعم تلك الشراكة دور بنك مصر وشركة ريفى فى جذب شرائح جديدة من أصحاب المشروعات متناهية الصغر والصغيرة لإتاحة آليات تمويل متميزة تلبى كافة الاحتياجات التمويلية لتلك الشرائح، هذا بالإضافة إلى قيام البنك بتقديم الخبرات للشركة فى مجال نماذج المنح الرقمى، حيث يسعى البنك جاهدًا لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة فى مختلف تعاملاته بما يضمن مواكبة التطور العالمى، بهدف تدعيم النمو وتمكين شرائح مجتمعية أكثر للحصول على الحلول المالية الملائمة لها دعمًا وتعزيزًا لجهود الشمول المالى، كما يتيح البنك باقة من الخدمات غير المالية لعملاء الشركة من خلال مراكز تطوير الأعمال التابعة له والتى تم إطلاقها تحت مظلة مبادرة رواد النيل برعاية البنك المركزى المصرى، فضلًا عن قيام الشركة بتقديم الاستشارات التسويقية والتنظيمية والفنية والقيام بالدراسات الاقتصادية وتقديم الخدمات فى المجالات المختلفة.
قال محمد الإتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، «إن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر هو قاطرة نمو الاقتصاد القومى، ويولى البنك اهتمامًا كبيرًا لهذا القطاع ويحرص دائمًا على الدخول فى العديد من الشراكات التى تستهدف دعم المشروعات باختلاف احجامها، ومساعدتها على النمو مما يعزز جهود الشمول المالى وتوفير فرص عمل ودفع عجلة النمو الاقتصادى، بالإضافة إلى ضم الاقتصاد غير الرسمى للاقتصاد الرسمى.
ويأتى ذلك تزامنًا مع توجهات البنك المركزى المصرى وجهود الدولة لدعم المشروعات باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادى وركيزته، هذا وتصل محفظة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى 27.5% بنهاية ديسمبر 2022، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد القومى، وتحسين مؤشرات الاقتصاد وزيادة معدلات التنمية الاقتصادية وتشجيع المنتج المحلى وخفض فاتورة الاستيراد.
أكد عاكف المغربى أن توقيع البنك لهذا البروتوكول يأتى فى إطار استراتيجيته الهادفة لدعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وذلك من خلال تقديم آليات تمويل متميزة تلبى كافة الاحتياجات المالية وغير المالية للمشروعات فى مختلف الأنشطة الاقتصادية لتلبية احتياجات المشروعات باختلافها، حيث يولى البنك أهمية كبرى لتلبية احتياجات عملاء هذا القطاع.
ومن جانبه، عبر أحمد لبيب العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة خدمات المشاريع المتناهية الصغر (ريفى) عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول الهام، نظرًا لتكامل الخدمات التى تقدمها ريفى مع الدور الذى يلعبه البنك فى تعظيم الشمول المالى لكافة فئات المجتمع، وذلك من خلال الاستفادة القصوى من التواجد الجغرافى لبنك مصر وشركة ريفى بكافة أنحاء الجمهورية، ومن ثم توفير برامج تمويلية شاملة لعدد أكبر من العملاء بجميع محافظات مصر، ما يعزز الاقتصاد المحلى للعديد من القرى والنجوع والمجتمعات عبر كافة المحافظات.
وأضاف لبيب أن هذا البروتوكول يتماشى مع جهود الدولة لتعزيز الشمول المالى وضم أكبر عدد من أصحاب المشاريع المتناهية الصغر إلى منظومة الاقتصاد الرسمية، كما يعزز من جهود الدولة لدعم قطاع المشاريع متناهية الصغر، لكونه إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك مصر ريفي المشروعات متناهية الصغر بروتوكول تعاون متناهیة الصغر الشمول المالى بنک مصر
إقرأ أيضاً:
اعتقال 3 جنود أمريكيين بتهمة بيع أسرار عسكرية لعملاء بالصين
(CNN)-- تم إلقاء القبض على جنديين عاملين بالجيش الأمريكي وجندي أمريكي سابق، الخميس، بتهمة بيع أسرار عسكرية لمشترين في الصين، بحسب ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية.
وتم تحديد هوية الجنديين العاملين في الجيش الأمريكي على أنهما جيان تشاو ولي تيان، المتمركزين في قاعدة لويس ماكورد المشتركة في ولاية واشنطن. وكان تشاو، وهو رقيب إمداد بطارية تم تعيينه في اللواء 17 مدفعية ميدانية أما تيان فهو مسؤول خدمات صحية.
والجندي السابق، رويو دوان من هيلسبورو، أوريغون، فقد خدم في الجيش من عام 2013 إلى عام 2017.
واتُهم كل من تيان ودوان بـ"التآمر لارتكاب الرشوة وسرقة ممتلكات حكومية". ويواجه تشاو نفس التهمة، كما وُجهت إليه تهمة الحصول على "معلومات تتعلق بالدفاع الوطني" ونقلها إلى "شخص لم يُذكر اسمه غير مصرح له بتلقيها".
وبحسب لائحة الاتهام التي تم تقديمها، الأربعاء، في المحكمة الجزئية الأمريكية لغرب واشنطن، فإن تشاو، الذي كان يدير ممتلكات للجيش بقيمة تزيد عن 55 مليون دولار، متهم ببيع ما يقرب من عشرين قرصًا صلبًا تم تصنيفها على أنها "سرية" أو "سرية للغاية"، بالإضافة إلى وثائق ومعلومات عسكرية أمريكية حساسة تتعلق بأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) لمشترين في الصين، بما في ذلك "متآمر" متمركز في مدينة تشانغتشون.
كما يُزعم أنه حصل على معلومات تتعلق بالاستعداد العسكري للولايات المتحدة في حالة نشوب صراع مع الصين وباعها.
وجاء في لائحة الاتهام أن تشاو تلقى مدفوعات لا تقل عن 15000 دولار على الأقل من أغسطس/آب 2024 فصاعدًا.
وأشارت لائحة اتهام منفصلة في مقاطعة أوريغون الأمريكية إلى أن دوان وتيان تآمرا معًا في الفترة ما بين نوفمبر/تشرين الثاني 2021 و19 ديسمبر/كانون الأول 2024 على الأقل لسرقة ونقل معلومات عسكرية حساسة عن القدرات التشغيلية للجيش الأمريكي، بما في ذلك كتيبات تقنية.
وتزعم لائحة الاتهام أن تيان أرسل أيضا إلى دوان روابط على حسابات "غوغل درايف" تحتوي معلومات حساسة عن أنظمة الأسلحة العسكرية الأمريكية، مثل مركبات القتال للجيش الأمريكي من طراز برادلي وسترايكر.
وقالت المدعية العامة باميلا جيه بوندي في بيان: "المتهمون الذين تم القبض عليهم متهمون بخيانة بلدنا والعمل على إضعاف القدرات الدفاعية الأمريكية وتمكين خصومنا في الصين".
وأضافات: "سيواجهون عدالة سريعة وصارمة وشاملة".
وقال دبليو مايك هيرينغتون، العميل الخاص المسؤول عن مكتب سياتل الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي في سياتل: "يجب أن ترسل هذه الاعتقالات رسالة إلى الجواسيس المحتملين مفادها أننا وشركاؤنا لدينا الإرادة والقدرة على العثور عليكم وتعقبكم ومحاسبتكم.
وتم التحقيق في القضية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وقيادة استخبارات الجيش.