بحضور غادة والي.. الاحتفال بالذكرى الـ20 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يشهد رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين، والدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، بعد غد الثلاثاء، احتفال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالذكرى العشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وذكر بيان للأمم المتحدة في فيينا، اليوم /الأحد/، أن الاحتفال يتضمن حلقة نقاش رفيعة المستوى حول "كيف غيرت الاتفاقية مشهد مكافحة الفساد وساهمت في تحقيق التنفيذ الكامل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد؟".
وأوضح البيان أنه سوف يشارك في الاحتفال، (عبر الفيديو)، النائب الأول لرئيس البرلمان الأوروبي أوثمار كاراس.
يشار إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تمت صياغتها والتفاوض بشأنها في فيينا في عامي 2002 و2003، ثم اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 31 أكتوبر 2003.
اقرأ أيضاً«غادة والي» تطالب الحكومات بسياسات وآليات أكثر فاعلية في مكافحة المخدرات
رئيس النمسا يشارك بحفل تتويج تشارلز.. ويؤكد: بريطانيا ستظل في قلب الاتحاد الأوروبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مكافحة الفساد اتفاقية الأمم المتحدة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين الأمم المتحدة لمکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.
وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.
وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.
كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.
وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.وام