بوابة الوفد:
2024-11-22@15:57:59 GMT

فوضى الألقاب

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

منذ أكثر من سبعين سنة وتحديدًا سنة 1950 كتب الصحفى محمد التابعى وما أدراك من هو، مقالًا فى مجلة «آخر ساعة» تحت عنوان «فوضى الألقاب» يسخر فيها من تلك الألقاب التى كانت سائدة فى ذلك الوقت، وكان يعترض على لقب «أستاذ» الذى كان يُطلق على كل «هلفوت» هذا على حد قوله، وأعطى أمثله لذلك، بأن الأستاذ شكوكو والأستاذ على الكسار وصاحبة العصمة «للراقصة سامية جمال» هذا اللقب لا يجوز أن يوصف به إلا الوزراء والقضاة والمحامين.

وكان فى ذلك الوقت الألقاب الرسمية هى الرئيس والباشا وبك، ثم بعد فترة زادت الفوضى التى صاحبت إعلانات أعمال الفنانين، مثل السندريللا «سعاد حسنى» وسيدة الشاشة «فاتن حمامة» والعندليب «عبدالحليم حافظ» ومطرب الملوك والأمراء «محمد عبدالوهاب» وغيرهم من الفنانين والفنانات الذين يستحقون أرفع الأوسمة. وكانوا بحق يمثلون إحدى القوى الناعمة فى مصر. ثم جاءت الثورة التى ألغت الألقاب المدنية مثل باشا وبك، فضربت فينا ماسورة الألقاب فأغرقتنا بالألقاب، فبعد أن كانت كلمة «أسطى» يفتخر بها كل صاحب مهنة أصبح يُقال له «باشمهندس» وأمين الشرطة «يا باشا» وهلُم جرا، دواليك، إلى أعلى الوظائف التى أصبح يُطلق على بعض الوظائف لقب معالى الوزير على شاب لم يتجاوز عامه الأول فى وظيفته المهمة، وهذا مستشار لمجرد أن قُبل قيده فى مهنة المحاماه. رحم الله محمد التابعى الذى سخر من لقب «أستاذ» الذى أطلق على الفنانين.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد عبدالوهاب

إقرأ أيضاً:

محافظ أسوان يلتقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية

التقى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ  أسوان بالدكتور محمد الجندى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لبحث سبل تكثيف العمل الدعوى وإستعراض الدور التوعوى الذى يقوم به وعاظ وواعظات الأزهر الشريف بمختلف مدن ومراكز المحافظة لتوعية المواطنين بالقضايا المجتمعية الهادفة المختلفة.

وخلال اللقاء الذى حضره الدكتور كامل جاهين عميد كلية الدراسات الإسلامية، والدكتور سيد حسن رئيس منطقة أسوان الأزهرية، والوفد المرافق له. 

وأشاد الدكتور إسماعيل كمال بالجهود المتميزة التى يقوم بها الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لأداء رسالته السامية، والمتمثلة فى نشر الوسطية والفكر الصحيح المعتدل الذى يرتكز على سمو الأخلاق وذلك فى إطار المنهج القرآنى، تواكبًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعواته المستمرة لتجديد الخطاب الدينى لخلق أجيال قادرة على تحمل المسئولية والنهوض بوطنهم، ولتظل بذلك أرض الكنانة وأزهرها الشريف دائمًا قلعة الإسلام على مستوى العالم.

وأكد على التعاون المثمر بين محافظة أسوان والأزهر الشريف، والذى يتجسد فى تنظيم القوافل التوعوية المتنوعة، وإنشاء المعاهد الأزهرية فى القرى والنجوع ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وهو الذى يتكامل مع البصمات والعلامات المضيئة التى حققها ويحققها مجمع البحوث الإسلامية لخدمة المجتمع.

 فيما قدم الدكتور محمد الجندى شكره لمحافظ أسوان على حفاوة الاستقبال والترحيب، مؤكدًا على أنه سيتم تنظيم ندوة عن " تفشى الطلاق " لعرض الحلول الإيجابية التى تساهم فى الحفاظ على الأسرة من التفكك، وسيتم الآخذ بمقترح محافظ أسوان بأن يتم تناول ذلك على منابر خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بالتنسيق مع الأوقاف، تكاملًا مع المبادرات الاجتماعية والأخلاقية العديدة التى يطلقها الأزهر الشريف لتنمية القيم والإرتقاء بها والحفاظ على كيان الأسرة والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • «جمال الغيطانى»
  • «الغيطانى» حكاء الماضى.. سردية الوجع الإنسانى
  • مهرجان القاهرة السينمائي.. أحلام وقضايا الشعوب العربية تتلاقى في رحلة من السعادة والمتعة
  • محافظ أسوان والأزهر يبحثان سبل مكافحة تفشي الطلاق وحلوله
  • محافظ أسوان يلتقى بالأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.. شاهد
  • محافظ أسوان يلتقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل: لا شىء اسمه فلسطين
  • نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية
  • عبقرية سعد!!
  • عبقرية صلاح جاهين