منذ أكثر من سبعين سنة وتحديدًا سنة 1950 كتب الصحفى محمد التابعى وما أدراك من هو، مقالًا فى مجلة «آخر ساعة» تحت عنوان «فوضى الألقاب» يسخر فيها من تلك الألقاب التى كانت سائدة فى ذلك الوقت، وكان يعترض على لقب «أستاذ» الذى كان يُطلق على كل «هلفوت» هذا على حد قوله، وأعطى أمثله لذلك، بأن الأستاذ شكوكو والأستاذ على الكسار وصاحبة العصمة «للراقصة سامية جمال» هذا اللقب لا يجوز أن يوصف به إلا الوزراء والقضاة والمحامين.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
فوضى فواتير الكهرباء بسوس ماسة بعد انتقال التدبير للشركة الجهوية
زنقة 20 | متابعة
شهدت وكالة توزيع الكهرباء التابعة للشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة ارتباكاً كبيراً في معالجة فواتير الزبناء، بعد انتقال مهام التدبير من الوكالة السابقة إلى الشركة الجديدة، مما تسبب في ظهور مطالبات متكررة بأداء فواتير سبق تسديدها.
ويرجح أن النظام المعلوماتي يعرف اختلالات تقنية بسبب مرحلة الانتقال، وهو ما نتج عنه تكرار بعض الفواتير أو ظهور مبالغ غير دقيقة، حيث أن المشكل لا يخص زبوناً واحداً، بل يُسجَّل عند عدد كبير من المواطنين، ونعمل حالياً على معالجته”.
المواطنون، من جهتهم، أعربوا عن سخطهم واستغرابهم من إلزامهم بالأداء مجدداً دون تفسير واضح، مطالبين بـتحقيق إداري ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأخطاء التي تمس جيوبهم وتُربك حياتهم اليومية.
وتُعد هذه المرحلة الانتقالية اختباراً حقيقياً للشركة الجهوية الجديدة، التي تسلمت مهام التدبير في إطار إصلاح هيكلي على المستوى الوطني، بهدف تحسين الخدمات وتقريبها من المواطن، غير أن البداية لم تخلُ من ارتباك إداري وتقني أثار موجة من القلق والشكوك.