بوابة الوفد:
2025-04-11@02:30:45 GMT

فوضى الألقاب

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

منذ أكثر من سبعين سنة وتحديدًا سنة 1950 كتب الصحفى محمد التابعى وما أدراك من هو، مقالًا فى مجلة «آخر ساعة» تحت عنوان «فوضى الألقاب» يسخر فيها من تلك الألقاب التى كانت سائدة فى ذلك الوقت، وكان يعترض على لقب «أستاذ» الذى كان يُطلق على كل «هلفوت» هذا على حد قوله، وأعطى أمثله لذلك، بأن الأستاذ شكوكو والأستاذ على الكسار وصاحبة العصمة «للراقصة سامية جمال» هذا اللقب لا يجوز أن يوصف به إلا الوزراء والقضاة والمحامين.

وكان فى ذلك الوقت الألقاب الرسمية هى الرئيس والباشا وبك، ثم بعد فترة زادت الفوضى التى صاحبت إعلانات أعمال الفنانين، مثل السندريللا «سعاد حسنى» وسيدة الشاشة «فاتن حمامة» والعندليب «عبدالحليم حافظ» ومطرب الملوك والأمراء «محمد عبدالوهاب» وغيرهم من الفنانين والفنانات الذين يستحقون أرفع الأوسمة. وكانوا بحق يمثلون إحدى القوى الناعمة فى مصر. ثم جاءت الثورة التى ألغت الألقاب المدنية مثل باشا وبك، فضربت فينا ماسورة الألقاب فأغرقتنا بالألقاب، فبعد أن كانت كلمة «أسطى» يفتخر بها كل صاحب مهنة أصبح يُقال له «باشمهندس» وأمين الشرطة «يا باشا» وهلُم جرا، دواليك، إلى أعلى الوظائف التى أصبح يُطلق على بعض الوظائف لقب معالى الوزير على شاب لم يتجاوز عامه الأول فى وظيفته المهمة، وهذا مستشار لمجرد أن قُبل قيده فى مهنة المحاماه. رحم الله محمد التابعى الذى سخر من لقب «أستاذ» الذى أطلق على الفنانين.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد عبدالوهاب

إقرأ أيضاً:

فوضى فواتير الكهرباء بسوس ماسة بعد انتقال التدبير للشركة الجهوية

زنقة 20 | متابعة

شهدت وكالة توزيع الكهرباء التابعة للشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة ارتباكاً كبيراً في معالجة فواتير الزبناء، بعد انتقال مهام التدبير من الوكالة السابقة إلى الشركة الجديدة، مما تسبب في ظهور مطالبات متكررة بأداء فواتير سبق تسديدها.

ويرجح أن النظام المعلوماتي يعرف اختلالات تقنية بسبب مرحلة الانتقال، وهو ما نتج عنه تكرار بعض الفواتير أو ظهور مبالغ غير دقيقة، حيث أن المشكل لا يخص زبوناً واحداً، بل يُسجَّل عند عدد كبير من المواطنين، ونعمل حالياً على معالجته”.

المواطنون، من جهتهم، أعربوا عن سخطهم واستغرابهم من إلزامهم بالأداء مجدداً دون تفسير واضح، مطالبين بـتحقيق إداري ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأخطاء التي تمس جيوبهم وتُربك حياتهم اليومية.

وتُعد هذه المرحلة الانتقالية اختباراً حقيقياً للشركة الجهوية الجديدة، التي تسلمت مهام التدبير في إطار إصلاح هيكلي على المستوى الوطني، بهدف تحسين الخدمات وتقريبها من المواطن، غير أن البداية لم تخلُ من ارتباك إداري وتقني أثار موجة من القلق والشكوك.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا أصبح أرخبيل سانت بيير وميكلون الفرنسية حديث العالم؟
  • فوضى وطوابير وسط “الشونطي” لطلب الفيزا إلى فرنسا
  • فوضى فواتير الكهرباء بسوس ماسة بعد انتقال التدبير للشركة الجهوية
  • حسين عموتة يخرج من حسابات المنتخب العراقي بسبب “فوضى الاتحاد”
  • أشرف زكي يكشف عن إقامة ملحق آخر لدار إقامة كبار الفنانين| صور
  • فوضى توصيل الطعام.. ضغوط المواسم تكشف تحديات بالجودة والتنظيم والرقابة
  • شبيهة تايلور سويفت تثير فوضى في الملعب.. والجمهور ينخدع بها
  • مناوي يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى ربما تكون نهاية السودان
  • دمه خفيف.. يسري نصر الله يكشف تفاصيل حفل عشاء الفنانين مع ماكرون
  • دعوة لنشر الجمال برعاية وزارتيْ السياحة والآثار والثقافة