منصات تقدم الدعم النفسي إلكترونيا.. «لو متأثر بأحداث غزة»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
منذ اللحظة الأولى من بدء الحرب على غزة، وشن عمليات القصف والهجوم الوحشية عليها، يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار لحظة بلحظة، ونشر الفيديوهات والصور للأطفال والكبار أثناء إنقاذهم من تحت الأنقاض، فمنهم من يخرج بجروح بالغة، ومنهم من ينال الشهادة، الأمر الذي يجعل العديد من المواطنين يشعرون بالأسى تجاه ما يحدث، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالاكتئاب أيضا، ما يجعلهم في حاجة إلى مساعدة من متخصصين لمعالجة الاكتئاب الذي يعرضهم للأذى.
وهناك الكثير من المواقع الإلكترونية المختلفة التي تقدم الدعم النفسي إلكترونيا للمواطنين، دون أن يكون هناك حاجة للذهاب إلى طبيب نفسي بالعيادة، ونوضح من خلال هذا التقرير أسماء بعض المواقع التي تقدم الدعم النفسي إلكترونيا للمواطنين المتأثرين بأحداث غزة، وجاءت المنصات كالتالي:
منصات تقدم الدعم النفسي إلكترونيا من المنزلوجاءت المنصات التي تقدم دعما نفسيا إلكترونيا للمواطنين، كالتالي:
1- موقع شيزلونجيعد موقع شيزلونج من أول التجارب التي تتيح للمواطنين فرصة التواصل مع الأطباء النفسيين إلكترونيا، دون أن يكون هناك حاجة للذهاب إلى العيادة الخاصة بهم وانتظار قائمة الانتظار الخاصة بالمرضى، ويقدم موقع شيزلونج تلك الخدمة مقابل مبلغ مالي يتم دفعه إلكترونيا بعد حجز الموعد، ويتواصل المريض مع الطبيب عن طريق الصورة والصوت أو من خلال الصوت فقط، وفق ما يناسب المريض.
2- موقع دكتور نفسانييعد موقع دكتور نفساني من أبرز المواقع التي تقدم خدمة الاستشارات النفسية مجانا وبدون دفع أموال، إذ أنه يتيح الفرصة للراغبين في الحصول على استشارة بالحصول عليها كتابيا، فيقوم المريض بطرح السؤال الذي يرغب به ثم يرد عليه الطبيب، كما أنه يقدم الكثير من الموضوعات المختلفة الأخرى، مثل مشكلات الإدمان وغيرها من المشكلات الأخرى.
3- موقع Cups7يتميز موقع 7 Cups بأنه يعد من أبرز المواقع التي تقدم الدعم النفسي إلكترونيا، إذ يتيح الفرصة بالتواصل مع نخبة من الأطباء النفسيين المتخصصين في تقديم الاستشارات النفسية، ويتم تحديد المبلغ المادي وفقا لكل حالة على حدة، ويكون الدفع إلكتروني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحداث غزة غزة طبيب نفسي التی تقدم
إقرأ أيضاً:
الشارقة يستعيد شبابه بأول ألقاب «موسم السلة»
علي معالي (أبوظبي)
من جديد يعود الشارقة إلى منصات التتويج، وهذه المرة بعناصر جديدة من الشباب، بعد الاستغناء عن ثلاثة من أبرز لاعبيه الكبار، وهم جاسم محمد وراشد ناصر، بالانتقال إلى البطائح، وعمر خالد باللعب في شباب الأهلي، وكانوا «العمود الفقري» لـ «الملك» في كل البطولات، ولكنهم أرادوا خوض تجربة احترافية أخرى بملاعبنا، ولم تمانع إدارة السلة بالنادي.
وتوقع بعضهم بأن يتراجع الفريق الشرقاوي عن منصات التتويج، ولكن مع المدرب «المخضرم» عبدالحميد إبراهيم، نجح في إعادة «الملك» إلى شبابه، والصعود إلى منصات التتويج، وهو ما حدث عندما فاز بكأس الاتحاد متفوقاً على شباب الأهلي، ليخطو الشارقة نحو بناء فريق جديد يعتمد على مجموعة من أبناء النادي بالمراحل السنية مع وجود أصحاب الخبرة.
قال عبدالحميد إبراهيم مدرب الشارقة: «رحيل الثلاثة الكبار جاسم وراشد وخالد، جاء بناء على رغبتهم، وبطبيعة الحال ترك فراغاً كبيراً لخبراتهم العالية، وكفاءتهم أيضاً، وكان علينا أن نملاً الفراغ، لذلك تم الدفع والاعتماد على مجموعة من المواهب من أبناء النادي، ومنهم محمد محمود الهاشمي، ومحمود وسيم، وحصل «الثنائي» على الفرصة المناسبة، وأثبتا كفاءة عالية بعد منحهما الثقة الكاملة من خلال المشاركة في المباريات، وكذلك الدفع بوجوه جديدة وجيدة مثل محمد عبدالرحمن الحمادي، حمد ثاني، محمد توفيق، مع وجود لاعبين يملكون الخبرة، ومنهم خالد خليفة وسعيد البلوشي».
وأضاف: «الحديث داخل النادي هو كيفية بناء جيل لمستقبل اللعبة، وكان علينا أن نهتم باللاعبين صغار السن، والدفع بهم في المباريات لاكتساب المزيد من الخبرات، في ظل المشاركات المتعددة طوال الموسم، وثقتي كبيرة في قدرة اللاعبين على المضي قدماً نحو منصات التتويج، والفوز بلقب كأس الاتحاد جاء في توقيت مهم لرفع معنويات اللاعبين، قبل الدخول في معترك بقية المسابقات».