لإغاثة غزة.. أطباء بلا حدود ترسل 26 طنا من الامدادات إلى مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، اليوم الأحد، أنها أرسلت 26 طنا من الإمدادات الطبية على متن طائرة تابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى مصر تمهيدا لوصولها إلي غزة.
قالت المنظمة الإنسانية العالمية، يوم الأحد، وفقا لما نشرته علي أكس/تويتر، إن الإمدادات الطبية التي تم إرسالها اليوم يمكن أن تغطي احتياجات 800 تدخل جراحي وهي مخصصة لمنشآت الرعاية الصحية في غزة بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية.
وأكدت المنظمة الإنسانية العالمية، أن لديها شراكات طويلة الأمد مع مستشفيات مختلفة في القطاع، وأنها أرسلت الإمدادات الطبية بتنسيق من الهلال الأحمر المصري، لدعم الاستجابة الطبية الطارئة في غزة.
وقالت المجموعة: "نحن بحاجة إلى أن تتم هذه التسليم في أقرب وقت ممكن، حيث أن مرافق الرعاية الصحية في غزة مكتظة بالمرضى وتشهد الإمدادات الطبية انخفاضًا شديدًا، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الحصار الكامل الذي تفرضه القوات الإسرائيلية".
كررت المنظمة الإنسانية دعواتها إلى وقف إطلاق نار عاجل في غزة لمنع وقوع المزيد من الوفيات والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود مصر لمنظمة الصحة العالمية الإمدادات الطبیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.
وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.
وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.
وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.
وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.
وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.