سفير البحرين لدى الولايات المتحدة يشارك في جلسة «بناء المرونة العالمية» ضمن حوار بورلوغ 2023
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شارك معالي الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، في جلسة بعنوان «بناء المرونة العالمية» ضمن حوار «بورلوغ» الدولي 2023 التابع لمؤسسة الجائزة العالمية للأغذية، والذي عُقد في ولاية أيوا الأمريكية، حيث جمعت الجلسة صانعي السياسات والقادة من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار بشأن التحديات التي تؤثر على النظم الغذائية المحلية والإقليمية والدولية.
وخلال الجلسة، أكد معالي السفير حرص مملكة البحرين على دعم كافة المساعي الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي والاستثمار فيه، مشيرًا معاليه إلى الاتفاقيات التي وقّعتها المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي تدعم جهود تحقيق الأمن الغذائي وهي: اتفاقية التجارة الحرة (FTA)، والاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار (C-SIPA)، والمنطقة التجارية للولايات المتحدة (USTZ)، والتي من المقرر أن تبدأ عملياتها في عام 2025، وستمكن الشركات الأمريكية من إدخال فرص تجارية جديدة للأمن الغذائي إلى مملكة البحرين.
كما لفت معاليه إلى المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي التي تأسست في مارس 2010، وتم من خلاها تدشين الدليل الاسترشادي للعمل والتجارة والاستثمار في القطاع الزراعي، ونظام المعلومات الجغرافية، وإطلاق أول منصة رقمية لقاعدة بيانات زراعية «AgroBH»، بهدف توحيد جهود كافة الجهات في تعزيز القطاع الزراعي وتوفير جميع المعلومات الزراعية للمزارعين المحليين والمستثمرين.
وتطرق معاليه لمبادرة مملكة البحرين في دمج أساليب الزراعة المائية، مشيرًا إلى شركة الخليج للاستزراع السمكي والذي يعدّ مشروعًا رائدًا في المملكة لتعزيز مستويات الأمن الغذائي محليًا، ويندرج ضمن مساعي تعزيز الأمن الغذائي والموارد المائية وفقًا لبرنامج الحكومة للأعوام 2023- 2026، وذلك من خلال التوسّع في مشاريع الأمن الغذائي وتقديم الدعم اللازم لها بالتعاون مع القطاع الخاص وتحفيزه للمساهمة في هذه المشاريع، إلى جانب الارتقاء بالقدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية والاستثمار فيها وتسهيل سبل الحصول على التكنولوجيا الآمنة لزيادة الإنتاج الغذائي.
هذا وضمت الجلسة متحدثين وقادة بارزين مثل السيد مارك سبنسر، وزير الدولة بوزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية لدى المملكة المتحدة، والسيد رامين طلوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية الأمريكية، والسيدة آن بيث تفينريم، وزير التنمية الدولية في مملكة النرويج.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعلن اليوم الخميس قرار تمديد مهمة بعثة المينورسو في الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
من المقرر ان يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول نزاع الصحراء على ضوء آخر التطورات التي رافقت هذا الملف وذلك اليوم الخميس 31 أكتوبر الجاري على الساعة الثالثة بعد الزوال.
وحسب الجدولة الزمنية الخاصة ببرنامج العمل اليومي لمجلس الأمن الدولي فقد تبين ان المجلس قد برمج جلسة حول نزاع الصحراء،اليوم الخميس على الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي لنيويورك.
وهي جلسة ينتظر ان يتم خلالها التصويت على مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الامريكية والذي يوصي بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار “المينورسو” إلى غاية 31 أكتوبر من السنة المقبلة 2025.
و كشفت الأمم المتحدة عن موعد عقد الجلسة التي سيخصصها مجلس الأمن الدولي، لاعتماد قرار جديد حول نزاع الصحراء، وتمديد ولاية بعثة المينورسو التي تنتهي اليوم 31 أكتوبر 2024.
ووفقا للجدولة الخاصة ببرنامج العمل اليومي لمجلس الأمن الدولي المنشور بالموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد تمت برمجة جلسة خاصة بنزاع الصحراء اليوم الخميس على الساعة 15.00 بتوقيت نيويورك 20.00 بتوقيت المملكة.
جلسة من المزمع أن يتم خلالها التصويت على مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يوصي بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو” إلى غاية 31 أكتوبر 2025.
وكان من المقرر أن يتم عقد هذه الجلسة أمس الأربعاء 30 اكتوبر، وذلك قبل أن يتقرر تأجيلها بسبب الأوضاع المتفجرة في الشرق الأوسط والحرب المشتعلة في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وحري بالذكر أنه على الرغم من المحاولات التي بذلتها الجزائر لإدخال تعديلات على مشروع القرار بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل آلية مراقبة حقوق الإنسان، إلا ان مصادر جيدة الإطلاع تؤكد ان القرار الجديد حول الصحراء لا يحمل جديدا.
وعلى صعيد آخر تكشف مصادر عليمة، ان القرار المنتظر لم يخرج عن إطار القرارات السابقة التي تدعو الأطراف المعنية إلى الإنخراط بروح من الواقعية والتوافق في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي واقعي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.
إلى ذلك تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا الدول الرافضة للمحاولات الجزائرية حيث أعرب ممثلا البلدين رفضهما لكل المقترحات الجزائرية ضمن مشروع القرار الذي اشرفت الولايات المتحدة الأمريكية على صياغته.