القماطي: عودة «دعاب» ورفاقه لمدينتهم وبيوتهم أمر طبيعي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد جمعة القماطي، رئيس ما يعرف “حزب التغيير”، أن “ما يجري اليوم في مدينة غريان لا علاقة له بعودة حفتر للسيطرة على المدينة ولم تأتي أي قوات تابعة لحفتر ودخلت المدينة”.
وقال القماطي في منشور عبر حسابه على فيسبوك، أن “ما تم باختصار هو تحالفات داخلية لمجموعة من التشكيلات المسلحة من بينها مجموعة عادل دعاب وعبدالخالق الدايخ واشطيبة وغيرهم وهم من أبناء المدينة”.
وتابع؛ “لا أحد يبرر أو يدافع عن ما قام به دعاب في أبريل 2019 ولكن عودته هو ورفاقه إلى مدينتهم وبيوتهم أمر طبيعي”، مردفًا “ومرحبا به في إطار المصالحة الوطنية خاصة بعد أن أصبحت أغلب الأطراف السياسية والعسكرية في المنطقة الغربية تتواصل مع حفتر وأبنائه سرا وعلنا وتنسق معهم”.
وأشار القماطي، إلى أنه “لا يجب المزايدة على مدينة غريان وأبنائها في وطنيتهم وحرصهم على مصلحة الوطن ووحدته، بل يجب الانتباه إلى التجاهل التام لاحتياجات المدينة من قبل جميع الحكومات المتعاقبة وحرمان غريان من الإنفاق على أبسط الخدمات والمشاريع الخدمية والتنموية”.
وأكمل؛ “وكذلك عانت المدينة من تدخل أطراف عسكرية وأمنية من خارجها لفرض شخصيات موالية لهم مما سبب في الانقسام والتوتر الذي قاد إلى ما جرى اليوم”.
وأردف قائلًا: “نحن ندعوا إلى تفادي التصعيد العسكري الذي سيكون ضحاياه المدنيون الأبرياء، وتوسيع دائرة المصالحة والتوافق الداخلي بين جميع أبناء ومكونات غريان”.
وأضاف “ونطالب بدعم مديرية الأمن في المدينة بكافة الإمكانيات لكي تتولى ملف الإمن بالكامل تحت قيادة ضابط الشرطة القدير والحريص على حقن الدماء ولم الشمل العقيد أبوعجيلة الحلفاوي، وكذلك دعم المجلس البلدي المنتخب”.
وأوضح القماطي أنه “لم تعد ولن تعود غريان تحت سيطرة حفتر أو غيره، وتاريخها يشهد بأنها دائما مع نبض الوطن ومصلحة ليبيا الكبرى، ومرحبا بعودة جميع أبنائها في إطار المصالحة وطي صفحات الفرقة والاقتتال دون التفريط في حقوق أولياء الدم والمتضررين من خلال سلطة القانون”.
الوسومالقماطيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القماطي
إقرأ أيضاً:
مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
????️ ليبيا | مرغم: الانتخابات مستحيلة في ظل وجود حفتر والبعثة “تخدم أجندات خارجية”
???? اتهامات للبعثة الأممية بصناعة الفوضى ????
أعرب عضو المؤتمر الوطني العام السابق وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرغم، عن استغرابه من صدور المبادرات السياسية عن من وصفهم بـ”النخبة”، معتبرًا أنهم لا يعيشون الواقع الليبي، ولم يقرأوا نتائج خطة البعثة الأممية منذ عهد المبعوث مارتن كوبلر.
???? القيادة العامة مستبعدة.. لكنها طرف معترف به ⚖️
وفي مداخلة له عبر برنامج “حوار المساء” على قناة “التناصح”، التابعة للمفتي المعزول الغرياني، وتابعتها صحيفة المرصد، قال مرغم إن الاتفاق السياسي نصّ على إلغاء القيادة العامة، ومع ذلك، لا تزال البعثة والمجتمع الدولي يتعاملون معها، متسائلًا عن سبب الإصرار على اعتبارها طرفًا سياسيًا رغم استبعادها “بجرة قلم”، حسب تعبيره.
???? رفض إشراف الأمم المتحدة على الانتخابات ????️
مرغم شكّك في نزاهة أي عملية انتخابية في ظل وجود حفتر، واصفًا إشراف البعثة الأممية على الانتخابات بأنه “تكليف الذئب بحراسة الدجاج”، زاعمًا أنها خاضعة لدول تمتلك أجندات خاصة في ليبيا، وبالتالي لا تصلح لأن تكون وسيطًا نزيهًا.
???? دعوة إلى تشكيل مجلس وطني جديد ????️
وأكد مرغم أنه لا يمكن تحرير البلاد من القوى المسيطرة بالسلم فقط، مطالبًا بتشكيل ما سماه “مجلس الثوار” لقيادة هذا المشروع. كما اقترح تشكيل مجلس وطني انتقالي جديد، وسحب الاعتراف من السلطات الحالية، داعيًا البلديات والسفراء إلى إعلان ولائهم لهذا المجلس أو العودة لشرعية المؤتمر الوطني العام.
???? انتقاد للمسار السياسي الحالي وللجنة الاستشارية ????
وفي ختام حديثه، قال مرغم إن “الاستبداد يسيطر على ثلاثة أرباع البلاد”، مشيرًا إلى أن اللجنة الاستشارية عاجزة عن إصدار قوانين أو التصدي لما أسماه مشروع حفتر، واصفًا الانتخابات في الوضع الراهن بأنها مجرد “أوهام لا تستند إلى الواقع”، مؤكدًا أنه لا يمكن تحرير البلاد من “الاحتلال والقوة المسلحة” إلا باستخدام القوة، مطالبًا بتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذا المشروع، لأن ما وصفه بـ”مشروع حفتر”، لا يسمح بأي تغيير حسب زعمه.