أكد جمعة القماطي، رئيس ما يعرف “حزب التغيير”، أن “ما يجري اليوم في مدينة غريان لا علاقة له بعودة حفتر للسيطرة على المدينة ولم تأتي أي قوات تابعة لحفتر ودخلت المدينة”.

وقال القماطي في منشور عبر حسابه على فيسبوك، أن “ما تم باختصار هو تحالفات داخلية لمجموعة من التشكيلات المسلحة من بينها مجموعة عادل دعاب وعبدالخالق الدايخ واشطيبة وغيرهم وهم من أبناء المدينة”.

وتابع؛ “لا أحد يبرر أو يدافع عن ما قام به دعاب في أبريل 2019 ولكن عودته هو ورفاقه إلى مدينتهم وبيوتهم أمر طبيعي”، مردفًا “ومرحبا به في إطار المصالحة الوطنية خاصة بعد أن أصبحت أغلب الأطراف السياسية والعسكرية في المنطقة الغربية تتواصل مع حفتر وأبنائه سرا وعلنا وتنسق معهم”.

وأشار القماطي، إلى أنه “لا يجب المزايدة على مدينة غريان وأبنائها في وطنيتهم وحرصهم على مصلحة الوطن ووحدته، بل يجب الانتباه إلى التجاهل التام لاحتياجات المدينة من قبل جميع الحكومات المتعاقبة وحرمان غريان من الإنفاق على أبسط الخدمات والمشاريع الخدمية والتنموية”.

وأكمل؛ “وكذلك عانت المدينة من تدخل أطراف عسكرية وأمنية من خارجها لفرض شخصيات موالية لهم مما سبب في الانقسام والتوتر الذي قاد إلى ما جرى اليوم”.

وأردف قائلًا: “نحن ندعوا إلى تفادي التصعيد العسكري الذي سيكون ضحاياه المدنيون الأبرياء، وتوسيع دائرة المصالحة والتوافق الداخلي بين جميع أبناء ومكونات غريان”.

وأضاف “ونطالب بدعم مديرية الأمن في المدينة بكافة الإمكانيات لكي تتولى ملف الإمن بالكامل تحت قيادة ضابط الشرطة القدير والحريص على حقن الدماء ولم الشمل العقيد أبوعجيلة الحلفاوي، وكذلك دعم المجلس البلدي المنتخب”.

وأوضح القماطي أنه “لم تعد ولن تعود غريان تحت سيطرة حفتر أو غيره، وتاريخها يشهد بأنها دائما مع نبض الوطن ومصلحة ليبيا الكبرى، ومرحبا بعودة جميع أبنائها في إطار المصالحة وطي صفحات الفرقة والاقتتال دون التفريط في حقوق أولياء الدم والمتضررين من خلال سلطة القانون”.

الوسومالقماطي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: القماطي

إقرأ أيضاً:

محلل: الإدارة السورية الجديدة تحتاج للنصائح.. وزيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»

أكد المحلل السياسي حسام طالب، من دمشق، أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى سوريا تأتي في إطار طبيعي، حيث كانت تركيا الداعم الأكبر في إدارة العمليات العسكرية التي شملت دخول حماة وحلب وحمص ودمشق.

وأوضح حسام طلب أن تركيا لعبت دورًا كبيرًا في إسقاط النظام السوري، مشددًا على أن العلاقة بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا ما تزال ضمن الإطار الطبيعي.

بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تحركات مصر بشأن سوريا في الاتجاه السليموزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني التطورات في سوريا

وأضاف "طالب" خلال مداخلة عبر الإنترنت في برنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية مارينا المصري، المُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن تركيا تؤكد على وحدة وسيادة الأراضي السورية، مشيرًا إلى أنها لا تتدخل في الشأن السوري.

كما أوضح أن تركيا تتحدث من خلال ما يعتبره نوعًا من النصيحة، مؤكدًا أن دخول الدول العربية بقوة إلى سوريا يعزز من موقفها ويضعف أي محاولة من قبل أي دولة، بما في ذلك تركيا، للاستفراد بالواقع السوري.

وشدد على أن سوريا والإدارة الجديدة في سوريا بحاجة إلى النصائح والمشورة من الدول العربية والدول الصديقة، مؤكدا أن وزير الخارجية التركي وأحمد الشرع تحدثا خلال لقائهما عن القضية الكردية وسلاح "قسد"، مشيرًا إلى ضرورة اندماج "قسد" في الهيكلية المزمع تشكيلها ضمن الجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • القماطي: الدستور مجرد شماعة يستخدمها الدبيبة للبقاء في السلطة
  • بكري: التقيت المشير خليفة حفتر ومبادرته للمصالحة الوطنية خطوة لإنهاء الأزمات
  • 7 طرق لتخفيف آلام الظهر بشكل طبيعي
  • مصطفى بكري: لا حديث في ليبيا إلا عن مبادرة المشير خليفة حفتر للمصالحة الوطنية
  • عضو بـ«النواب»: العفو عن 54 محكوما عليهم يؤكد الحرص على تحقيق المصالحة الوطنية
  • بيان في ذكرى استشهاد الدكتور خليل إبراهيم ورفاقه الأبرار
  • النيابة لقاتل ابنته الرضيعة بالبحيرة: أهل قريتك أكدوا إنك "شخص طبيعي وعاقل"
  • محلل: الإدارة السورية الجديدة تحتاج للنصائح.. وزيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
  • المسماري: درنة المكان الأنسب لاستكمال جلسات حوار قانون المصالحة
  • «الداخلية» تكثف دورياتها لتأمين الحدود مع تونس وتلقي القبض على متهم بالقتل في «غريان»