بوابة الوفد:
2024-11-24@08:05:39 GMT

الارتباط الوثيق بين الخوف والجوع

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

لا وطن بدون مواطنين آمنين من الخوف والجوع، مواطنين أصحاء قادرون على إحياء النفس وحماية النفيس. وما هى إلا حلقة ارتباط بين أمن فى الأوطان. وصحة فى الأبدان. فمن حاز ذلك فقد نال السعادة فى الحياة الدنيا. وما السعادة إلا أمن وأمان من الخوف والجوع. فمن أمن الخوف والجوع، فما بعد ذلك مناله يسير. ومن فقد الأمن والأمان.

. الأمن من الجوع والأمان من الخوف فى الأوطان أو بالمقارنة بمن فقد الأمن فى الأوطان المجاورة. والأمن من الجوع لا يعرفه إلا الجياع. فالجوع والعطش بئس الضجيع؛ لأنه يحمل شبح الموت للجائع والعطشان.

قال تعالى فى كتابه الكريم «فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف» الآية ٤،٣ سورة قريش.

قدم الله عز وجل نعمة الإطعام من الجوع على الأمن من الخوف، لأن الجوع قاتل إذا استمر حتى مع وجود الأمن، بينما يمكن إذا توفر الطعام أن يصمد الناس أمام الحصار والخوف من الأعداء.

ولهذا كان الأمن الغذائى، والأمان من الخوف نعمتين يحسد عليهما كل من أنعم الله عليه بهما. فمن أنعم الله عليه بذلك فالحمد الله بما يليق بقدرعزته وجلاله، لأنه لولاهما ما حملت ووضعت أنثى ولا تربى ونشأ طفل ولا عاش إنسان ولا حيوان لو استمر الجوع والخوف.

... لا يطعم من جوع ولا يؤمن من خوف، فقد يموت صاحب الذهب فى الصحراء من الجوع والعطش والخوف، ومن الجوع والعطش قبل الخوف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وطن مواطنين من الجوع من الخوف

إقرأ أيضاً:

روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.. وأنصاره أغبياء

(CNN)--   لدى روبرت كينيدي جونيور، المرشح من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، تاريخ طويل من الانتقادات اللاذعة لترامب نفسه، حيث وصفه بأنه "تهديد للديمقراطية"، و"متنمر"، وحتى في يوليو/تموز الماضي، وصفه بأنه "رئيس فظيع".

لكن أشد هجمات كينيدي قسوة تعود إلى صعود ترامب في عام 2016، عندما أشاد كينيدي في برنامجه الإذاعي "حلقة النار" بأوصاف قاعدة ترامب باعتبارها "حمقى عدوانيين" وبعضهم كانوا "نازيين صريحين"، كما شبه ترامب بـ"الديماغوجيين التاريخيين" مثل أدولف هتلر وبينيتو موسوليني، واتهمه بـ"استغلال انعدام الأمن المجتمعي وكراهية الأجانب لحشد السلطة".

وبعد فوز ترامب في انتخابات 2016، ذكر كينيدي أن "ترامب لم يكن على الأقل مثل هتلر بطريقة ما، لأن هتلر كان مهتما بالسياسة".

وأظهرت مراجعة شبكة CNN لتصريحات كينيدي السابقة أنها تتناسب مع نمط من الانتقادات المتسقة والواسعة النطاق التي وجهها لترامب على مر السنين.

ففي 2019، زعم كينيدي أن ترامب سلم إدارته الأولى لجماعات الضغط من الشركات من الصناعات التي كان من المفترض أن ينظموها - الصناعات التي سيكون كينيدي قادرًا بالفعل على تنظيمها في بعض الحالات إذا تم الموافقة على تعيينه كوزير للصحة والخدمات الإنسانية.

وبصفته رئيسا لوزارة الصحة، سيشرف كينيدي على قطاعات واسعة من صناعات الغذاء والرعاية الصحية.

وتتمتع الوكالة الفيدرالية المترامية الأطراف بميزانية مقترحة إلزامية تتجاوز 1.7 تريليون دولار وتشرف على مبادرات الصحة العامة الرئيسية، بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وإدارة الغذاء والدواء، والمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، والرعاية الطبية والرعاية الطبية، والتي تؤثر معًا على حياة جميع الأمريكيين.

وفي تصريح لشبكة CNN، أعرب كينيدي عن فخره بالخدمة في إدارة ترامب، ودعم رؤيته، وقال إنه يندم على تصريحاته السابقة حول الرئيس السابق.

وقال: "مثل العديد من الأمريكيين، سمحت لنفسي أن أصدق الصورة المشوهة والسوداوية التي ترسمها وسائل الإعلام للرئيس ترامب، ولم أعد أؤمن بهذا الاعتقاد والآن أشعر بالندم لأنني أدليت بهذه التصريحات".

مقارنة ترامب بـ"الديماغوجيين"

بدأت سنوات انتقاد كينيدي لترامب في التخفيف بعد أن نبذه الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات التمهيدية 2024، مما دفعه إلى الترشح كمستقل.

وعندما سُئل في أغسطس/آب عما إذا كان سيخدم في حكومة ترامب، قال كينيدي "لا" ولكن بعد أسابيع، أنهى حملته وأيد ترامب.

 ومنذ ذلك الحين، امتنع كينيدي عن أي انتقاد علني لترامب، وتحالف مع الرئيس السابق في قضايا مثل الرقابة الحكومية والصحة العامة.

ولكن التصريحات التي تم الكشف عنها مؤخرا تؤكد شدة توبيخه لترامب في الماضي، بما في ذلك توجيه اتهامات بالعنصرية إليه.

واتهم كينيدي ترامب مرارا وتكرارا بـ"استغلال الخوف والتعصب وكراهية الأجانب لبناء حركة قومية خطيرة" وحذر من أن ترامب سيدمر المناخ والمياه النظيفة.

وفي إحدى حلقات "حلقة النار" في ديسمبر/ كانون الأول 2016، قارن كينيدي استراتيجية ترامب بـ"الديماغوجيين التاريخيين الذين برزوا في أوقات الأزمات".

وقال كينيدي، مقارنا بين الأزمات العالمية مثل الكساد الأعظم، إن "فترات عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي غالبا ما أدت إلى ظهور الديماغوجيين الذين يستغلون الخوف والتحيز وانعدام الأمن للحصول على السلطة"، واستشهد بشخصيات مثل هتلر وفرانشيسكو فرانكو وموسوليني، كمقارنات تاريخية.

وذكر: "يمكنك أن ترى أن كل تصريح يصدره دونالد ترامب مبني على الخوف، كل تصريح يصدره. كما تعلمون، يجب أن نخاف من المسلمين. يجب أن نخاف من السود، وخاصة الرجل الأسود الكبير أوباما، الذي يدمر هذا البلد، ويجعل الجميع بائسين".

وتابع: "وهناك شخص واحد فقط لديه العبقرية والقدرة على حل هذه الأشياء، ولن أخبركم كيف سأفعل ذلك. فقط ثقوا بي، وصوتوا لي وسوف يصبح كل شيء عظيما مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • تهاوي جدار الخوف والسردية الحوثية
  • وزيرة خارجية بوليفيا: مصر راعية السلام في الشرق الأوسط
  • الاتحاد الموريتاني يقيل مدرب المرابطين بعد الإخفاق بالتأهل لـكان المغرب
  • التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره الخوف هو المفتاح؟
  • فوبيا غريبة يعاني منها بعض الأشخاص.. ما علاقة الملابس؟
  • مصرف لبنان بين التجديد للدفعات الشهرية والخوف من انخفاض الاحتياط
  • روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.. وأنصاره أغبياء
  • "منارة الحرمين".. منصة لتمكين الارتباط الروحاني للمسلمين بالحرمين الشريفين
  • مها الأنصاري: خطاب الرئيس في قمة العشرين جسد الدور الريادي لمصر
  • «حماة الوطن»: انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يعزز الشمول الاجتماعي العالمي