بوابة الوفد:
2024-09-07@19:55:10 GMT

البشرية لن تنسى إبادة شعب غزة

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

جاء قرار الجمعية العامة للامم المتحدة غير الملزم لإسرائيل صفعة على وجه بايدن أمريكا وإسرائيل الولاية 51 بالنسبة لأمريكا، إذ كشف للعالم اجمع حقيقة الممارسات المنحازة بسفور للوجهين الأمريكى والإسرائيلى الداعمين لانكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى على مدى 75 عاما.

مشروع القرار أعده الأردن باسم المجموعة العربية ( 22 دولة ) ورعته 50 دولة بعد مشاورات واتصالات عربية مكثفة مع الوفود، وصدر القرار بأغلبية 121 عضوا، بعدما اشتكى العراق من خطأ تقنى فى التصويت لصالح المشروع العربى اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضى إلى وقف الأعمال العدائية وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين فى شتى أنحاء غزة فورا وبدون عوائق.

وعارض القرار 14 دولة من بينها إسرائيل وأمريكا وشوية عزب، مع انقسام أوروبى حول القرار، وفشلت محاولة كندية لتعديل القرار ليشمل رفضا وتنديدا «بهجمات حماس اواحتجازها للرهائن».

ودعت الجمعية العامة إسرائيل إلى إلغاء الأمر الذى وجهته للمدنيين فى غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع. وأمرت إسرائيل نحو 1.1 مليون شخص فى غزة أى ما يقرب من نصف السكان بالتحرك جنوبا فى 12 أكتوبر، رفضها بشدة أية محاولات لنقل السكان المدنيين الفلسطينيين قسرا».

ودعت الجمعية العامة إلى «الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين على نحو غير قانوني»، ولم تذكر اسم حماس فى أى مكان فى النص. 

مواقف مشرفة لجوتيرش.

•    أعتقد أن جوتيرش سيدفع ثمن مواقفه مع الحق الفلسطينى عند التجديد لولاية ثانية كما حدث مع د. بطرس غالى، فهو من قال لا يمكننا اغفال الاساس الواقعى الوحيد للسلام والاستقرار الحقيقيين وهو حل الدولتين، يجب ان يرى الإسرائيليون احتياجاتهم المشروعة للامن تتجسد، وان يرى الفلسطينيون تطلعاتهم المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تتحقق، إن النظام الإنسانى فى غزة يواجه «انهيارا كاملا مما يؤدى إلى عواقب لا يمكن تصورها على أكثر من مليونى مدني» يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، إنها لحظة مواجهة الحقيقة. والتاريخ سيحكم علينا جميعا.

•    ورحب بتوافق الآراء المتزايد على هدنة إنسانية فى الصراع. وأكد على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وإيصال الإمدادات المنقذة للحياة بالحجم المطلوب. فحالة البؤس تزداد كل دقيقة.

•    موقف خليجى موحد.

 جاء فى كلمة سلطنة عمان والتى ألقاها السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، تنديد بالاعمال الاجرامية والمجازر التى تعرض لها سكان غزة وان ما تعرضت له على مدى 17يوما يعادل حجم ربع قنبلة ذرية.

•    تناقض المواقف الهند عارضت وتونس امتنعت.

 الهند عارضت القرار، رغم الاتصال التليفونى الذى اجرى بين وزير خارجية البلدين قبلها بيومين، فهل ذلك يعنى تقصيرا من الدبلوماسية العربية، إذا علمنا أن الهند تعتمد على دول الخليج للحصول على 50٪ من عملتها الصعبة من التحويلات المصرفية وتوفير أكثر من 15 مليون فرصة عمل، واستيراد 70٪من الغاز و 35٪النفط، ومع ذلك تقف إلى جانب إسرائيل فى قضية مصيرية للعرب ويتضامن معهم 90% من دول العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قرار الجمعية العامة إسرائيل للشعب الفلسطيني الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعلق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل: ماذا عن الدول الغربية الأخرى؟

أعلنت بريطانيا بشكل رسمي تعليق صادرات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلية، وذلك بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة وتزايد المخاوف من استخدام تلك الأسلحة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. 

هذا القرار يجعل بريطانيا تاسع دولة غربية تتخذ مثل هذا الموقف، مما يثير التساؤل حول الدول الأخرى التي اتخذت خطوات مماثلة.

قرار بريطانيا: تفاصيل وتعليقات

تعتبر بريطانيا أحدث الدول الغربية التي قررت تقييد تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست". 

القرار، الذي أعلن عنه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، جاء بعد مراجعة شاملة لتراخيص الأسلحة الممنوحة لإسرائيل.

ووفقًا للتفاصيل، ستعلق لندن نحو 30 من أصل 350 ترخيصًا لصادرات الأسلحة إلى تل أبيب، بما في ذلك مكونات تستخدم في الطائرات العسكرية، والطائرات دون طيار، والقذائف الأرضية.

على الرغم من أن بريطانيا ليست من الدول الرئيسية المصدرة للأسلحة إلى إسرائيل، إلا أن قرارها أثار غضب الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيسها بنيامين نتنياهو، الذي استنكر هذا الإجراء مؤكدًا أن إسرائيل ستنتصر في كل الأحوال.

دول غربية أخرى تتخذ خطوات مشابهة

الولايات المتحدة الأمريكية: رغم أن الولايات المتحدة تُعد من أبرز داعمي إسرائيل عسكريًا، إلا أنها في فترات الحرب قد علقت إرسال شحنات أسلحة ضخمة لدولة الاحتلال. لكن، سرعان ما تراجعت عن هذا القرار وعادت إلى دعم إسرائيل.

إيطاليا: في نهاية العام الماضي، قررت إيطاليا وقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، مع التزامها فقط بالتعاقدات بشرط عدم استخدام الأسلحة ضد المدنيين. إيطاليا كانت ثالث أكبر دولة مصدرة للأسلحة إلى إسرائيل حتى ذلك الوقت.

إسبانيا: منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، توقفت إسبانيا عن بيع الأسلحة لإسرائيل، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية.

هولندا: بناءً على حكم قضائي، أمرت محكمة الحكومة الهولندية بوقف تصدير أجزاء من طائرات إف-35 إلى إسرائيل بسبب استخدامها في انتهاك القانون الدولي الإنساني. يأتي هذا القرار بعد دعوى رفعتها منظمات حقوق الإنسان، وسيتم النظر في الاستئناف المقدم من الحكومة الهولندية ضد القرار.

بلجيكا: علقت بلجيكا رخصتين لتصدير البارود إلى إسرائيل بعد قرار محكمة العدل الدولية في فبراير الماضي، والذي طالب إسرائيل ببذل المزيد من الجهد لتقليل سقوط المدنيين في قطاع غزة.

كندا: منذ يناير الماضي، رفضت الحكومة الكندية التصديق على أي تصاريح لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا التوقف سيظل ساريًا حتى يتم الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.

 

يُظهر قرار بريطانيا، إلى جانب الإجراءات المماثلة من قبل دول غربية أخرى، تصاعد التوترات الدولية حول دعم إسرائيل عسكريًا في ظل النزاع المستمر مع الفلسطينيين.

هذه القرارات تعكس قلقًا متزايدًا بشأن استخدام الأسلحة في النزاعات التي تؤثر بشكل كبير على المدنيين، وتعكس أيضًا تحولًا في السياسات الدولية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والهند... شراكة استراتيجية تستمد قوتها من الروابط التاريخية الراسخة
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي مودي في زيارة رسمية للهند تبدأ غداً
  • خالد بن محمد بن زايد يبدأ زيارة رسمية غداً إلى الهند
  • خالد بن محمد يبحث غداً مع مودي وكبار المسؤولين تعزيز التعاون
  • ولي عهد أبوظبي يبدأ زيارة رسمية إلى الهند غداً الأحد
  • نادي بني سويف يكرم 138 من أبناء الجمعية العمومية المتفوقين دراسيًا وعلميًا
  • العمل الخيري السعودي.. قيم إنسانية وإرث حضاري امتدّ إلى 171 دولة حول العالم
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نحتاج لهدنة إنسانية وانسحاب إسرائيل من معبر رفح
  • بريطانيا تعلق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل: ماذا عن الدول الغربية الأخرى؟
  • آخرها بريطانيا .. دول علقت تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلية