على وقع التوتر مع إسرائيل.. وزير الجيوش الفرنسي يزور لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
من المقرر أن يزور وزير الجيوش الفرنسية، سيباستيان لوكورنو، الأسبوع المقبل، لبنان على وقع توتر تشهده الحدود مع إسرائيل بسبب تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله.
وأفاد مكتب لوكورنو بأن الزيارة تبدأ، الأربعاء، وتستمر حتى الجمعة، وتهدف إلى "إعادة تأكيد تمسكنا باستقرار لبنان"، في أوج النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين، موضحاً أن الوزير الفرنسي سيلتقي قادة لبنانيين بينهم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
وصباح الخميس، سيزور لوكورنو قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) المتمركزة في جنوب لبنان منذ العام 1978.. وتضم "اليونيفيل" أكثر من 10 آلاف جندي، بينهم نحو 700 جندي فرنسي.
تراجع حركة الطيران في #لبنان بسبب تصاعد التوتر في #الشرق_الأوسط يهدد موسم السياحة الشتوية#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/mNwRmJkECF
ويخشى المجتمع الدولي من اتساع نطاق النزاع إقليمياً، إذ يتصاعد التوتر عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث تحدث عمليات قصف وإطلاق نار يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران وحليف حماس.
وخلفت هذه الاشتباكات المسلحة 58 قتيلاً على الأقل في الجانب اللبناني، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، معظمهم من مقاتلي حزب الله، وأربعة مدنيين بينهم صحافي من وكالة رويترز.
في إسرائيل، أعلن الجيش مقتل أربعة أشخاص، بينهم مدني.. ونزح نحو 29 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية، وفقما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة.
وأعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، السبت، أن مقرها العام أصيب بقذيفة، تعمل على التحقق من مصدرها، مشيرةً إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابات.
وسيكرّم لوكورنو في بيروت، الجمعة، ضحايا هجوم دراكار الذي أودى بحياة 58 جندياً فرنسياً في العام 1983.
ويشن الجيش الإسرائيلي قصفاً مدمراً منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، رداً على هجوم غير مسبوق شنته حماس داخل إسرائيل أسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم مدنيون، وعن احتجاز حماس 230 شخصاً كرهائن، حسب السلطات.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ليل السبت/ الأحد، أن أكثر من ثمانية آلاف شخص قُتلوا في قطاع غزة، جراء القصف الاسرائيلي المتواصل منذ اندلاع الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله لبنان فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعّد «الحوثيين» بمصير مشابه لنظام «الأسد»
توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية و«قطع رؤوس» قادتهم، مشيراً إلى ما فعلوه بقادة حماس وحزب الله، إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله، كما أقر بمسؤولية إسرائيل عن إسقاط نظام الأسد في دمشق.
وقال كاتس، في أول اعتراف علني بأن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية في العاصمة الإيرانية: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماماً كما فعلنا مع هنية، و(يحيى) السنوار، و(حسن) نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».
وأضاف في بيان لوزارة الدفاع: «أريد أن أنقل للحوثيين رسالة واضحة، لقد هزمنا (حماس)، وهزمنا (حزب الله)، وأعمينا أنظمة الدفاع في إيران، وألحقنا الضرر بأنظمة إنتاجها».
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: «أسقطنا نظام الأسد في سوريا، ووجهنا ضربات قاسية لمحور الشر، وسنضرب بشدة أيضاً منظمة الحوثيين الإرهابية في اليمن التي لا تزال آخر منظمة تستهدف إسرائيل». وهدد «كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتقوم بمحاسبته».
بدوره، انتقد رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتساءل عن أي نصر مطلق يتحدث فيما سكان تل أبيب يهرعون للملاجئ وجنود إسرائيل يقتلون في غزة.
وفي كلمته أمام الجلسة العامة حول هجوم الحوثيين والوضع الأمني، قال ليبرمان غاضبا: “ما هو “النصر الكامل” الذي يتحدث عنه بيبي؟.. يركض السكان إلى الملاجئ في الساعة الثانية صباحا، ويسقط ثلاثة جنود في غزة، ما هو النصر الكامل؟ بماذا تحتفلون؟”.
وقبل أيام، تحدث نتنياهو إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ”انتصار تاريخي” ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
«الكنيست» الإسرائيلي يمدد حالة الطوارئ في البلاد عاماً آخر
وصوَّت «الكنيست» الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، لصالح تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام آخر. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن التمديد يسري حتى 25 ديسمبر 2025، بعد أن صوَّت 29 من أصل 120 نائباً لصالحه. وصوَّت 7 ضد القرار، بينما غاب بقية الأعضاء أو امتنعوا عن التصويت، حسب «وكالة الأنباء الألمانية».
يشار إلى أن حالة الطوارئ تمكِّن الحكومة من إصدار مراسيم طوارئ. وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ التي تم تمديدها لاحقاً، عقب اندلاع حرب غزة، إثر هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة نحو 1200 شخص، كما أسفر عن احتجاز نحو 250 رهينة.