الخارجية الروسية: موسكو تبذل ما في وسعها لتهدئة الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو لا تدخر جهدا وتجري عملًا سياسيًا في الأمم المتحدة للضغط من أجل تهدئة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت زاخاروفا في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الاخبارية اليوم الأحد: "نحن نفعل كل ما هو ضروري على جميع المسارات بشأن التوتر في الشرق الأوسط.
وعلى الصعيد العالمي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إننا "نبذل ما بوسعنا ليكتسب ما يسمى بوقف التصعيد طابعا إلزاميا للتنفيذ، لذلك قمنا بإعداد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقدمناه مع شركائنا".
وذكرت زاخاروفا أن "الغرب، وفي المقام الأول واشنطن، لم يسمح بتمرير مشروع القرار الروسي لأنه يتضمن دعوات لإنهاء العنف وتحقيق السلام".
ولم يتبنّ مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، مشروع قرار روسي يتعلق بالأوضاع في إسرائيل وقطاع غزة، ويدعو للوقف الفوري لإطلاق النار.
في المقابل اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأول الجمعة، قرارا قدمته الدول العربية يدعو لهدنة فورية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصوتت 120 دولة لصالح القرار العربي، بما في ذلك روسيا، وعارضته 14 دولة، منها الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتنعت 45 دولة عن التصويت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الامم المتحده روسيا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الخارجية أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على الاستهدافات الاسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، والتي كان آخرها الاعتداء الذي طال، بتاريخ 17 تشرين الثاني 2024، مركزا للجيش في بلدة الماري في قضاء حاصبيا - جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة حرجة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش الى 36 عنصرا منذ 8 تشرين الأول 2023.
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والإستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل. وشدد لبنان على أن استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار 1701، مؤكدا أن ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملةً هو ضرورة ملحّة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية.