بالفيديو.. أمينة الفتوى: الآباء والأمهات لابد أن يكونوا قدوة لأولادهم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى، وعضو أمانة لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوالدين لابد أن يكون بينهما وبين أطفالهما متابعة آمنة، عبر كلمة سر تتلخص فى صداقة مع أطفالهما، لافتة إلى أن هذا الأمر سيجعل الأطفال يرون لآبائهما كل أسرار حياتهم بما فيها أخطائهم، خاصة فى فترة المراهقة.
وأوضحت أمينة الفتوى، وعضو أمانة لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع علي فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "سيدنا النبيى محمد صلى الله عليه وسلم، أوتى جوامع الكلم، فكل أبنائه بنات، فكان يصفهن بالمؤنسات الغاليات، فلو وقفنا على هذين الكلمتين نعرف إن الأنس يأتي بالكلام والحوار مع الأولاد، والغالي يأتي بالتقدير لازم نقدر أبنائنا ونمدحهم فى فى تصرفاتهم الجيدة، وهذا مفتاح التعامل مع أولادنا".
وأشارت إلى أن الآباء والأمهات لابد أن يكونوا قدوة لاولادهم، مشددة على ضرورة احتواء الابناء وابراز الصفات الحسنة التى يمتلكها الوالدين إلي الأبناء حتى يتعلموا منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الوالدين
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ثواب التبرع بالدم عظيم ويقرب المسلم من الله
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأمور العظيمة التي يثاب عليها المسلم التبرع بالدم، حيث يعتبر من الأعمال التي تسهم في إنقاذ حياة الآخرين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الاثنين: "عندما تتبرعين بالدم، فأنتِ بذلك تساهمين في إنقاذ حياة إنسان، سواء كان مريضًا أو ضحية حادث، وهذا عمل عظيم جدًا في نظر الله سبحانه وتعالى".
وأشار إلى أن التبرع بالدم يندرج تحت قوله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، لافتا إلى أن هذه الآية تفتح لنا بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، فكلما ساهمتِ في إنقاذ حياة شخص، كنتِ تحت هذا الثواب العظيم، الله سبحانه وتعالى قدَّر هذا العمل الجليل، واعتبر من يُسهم في إنقاذ حياة إنسان كمن أحيا الناس جميعًا.
وأضاف: "التبرع بالدم لا يقتصر على مجرد فعل إنساني، بل هو من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله، لأنها تقوم على مبدأ الإحسان والرحمة بالآخرين. قد لا يعلم المتبرع حجم الثواب، لكن الله يعلم مقدار الأجر الكبير الذي يترتب على هذا العمل النبيل".