كشف اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن إسرائيل تستخدم قنابل زلزالية وإسفنجية في غزة لهدم الأنفاق ظهرت لأول مرة في الحرب العالمية الثانية.

ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي ببرنامج “صالة التحرير” والمذاع عبر قناة “صدي البلد”، إلى أن القنبلة الزلزالية اتجهت واشنطن لإنتاجها لمحاولة ضرب مفاعلات إيران النووية التي أنشأتها في الجبال.

وأردف أن هذه القنابل تنزل تحت الأرض وتتسبب في موجة انفجارية أشبه بالزلزال ويكون تأثيرها قوى على الأنفاق دون الإضرار الكبير بالأفراد والأشخاص، مؤكدا أن إسرائيل لن تستخدم غازات كيميائية في غزة حفاظا على الأسرى لدى حماس.

واختتم أن القنبلة الإسفنجية التي تستخدمها قوات الاحتلال في غزة، تشبه فوم الحلاقة وتسد فوهة الأنفاق ولا تؤثر على الأشخاص الموجودين في الأنفاق صحيا وهو ما تستخدمه تل أبيب من أجل الحفاظ على رعاياها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية اللواء دكتور سمير فرج الحرب العالمية الأسرى لدى حماس الاحتلال في غزة

إقرأ أيضاً:

حماس وإسرائيل على خط النهاية.. تفاصيل جديدة عن صفقة التبادل

شهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، اليوم، تطورًا نوعيًا، مما يجعل هذا الأسبوع نقطة فاصلة في مسار هذه المباحثات،  ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، تم إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات، مع ترجيح أن تكون الأيام القادمة حاسمة لتحقيق اختراق في هذه المحادثات غير المباشرة.

تقدم ملحوظ وتحذيرات:

أفادت الهيئة، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة لم تُشهد من قبل، لكنها حذرت من أن أي اتفاق محتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين تحت قبضة حماس لفترة أطول، ما لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار.

تنازلات حماس:

وفي هذا السياق، أكد مسؤول بارز في حركة حماس استعداد الحركة للتنازل عن شرط وقف الحرب الكامل مقابل وقف إطلاق النار. 

وأوضح القيادي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" أن حماس قدمت اقتراحًا يشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مترافقًا مع تبادل الأسرى،  ويتضمن الاقتراح انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مع استجابة الحركة لمطالب إسرائيلية إضافية.

6 شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على بيت حانون شمال قطاع غزة جهود إقليمية ودولية:

في غضون ذلك، تعمل مصر وقطر على تكثيف وساطتهما بين الأطراف المعنية، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يُعد الأقرب لإبرام صفقة منذ نوفمبر 2023.
وفي خطوة أثارت تساؤلات، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تل أبيب إلى وجهة غير معلومة، ما أثار تكهنات حول زيارته للقاهرة، إلا أن مصر نفت صحة هذه الأنباء.

أجواء إيجابية:

الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، وصف التطورات الأخيرة بأنها مختلفة عن المحاولات السابقة، مشيرًا إلى أن البيئة الإقليمية الراهنة، بما فيها التطورات في لبنان وسوريا، قد وفرت مناخًا مواتيًا لإنجاح المفاوضات، كما أوضح أن المرونة التي أبدتها حماس في هذا الملف تُعزز احتمالية الوصول إلى اتفاق قريب.

أكثر من 45 ألف شهيد و107 آلاف مصاب منذ بدء العدوان على غزة شروط مبدئية:

وفقًا للبشتاوي، تتضمن المرحلة الأولى من التفاهمات عدم انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، مع عدم إعلان رسمي لوقف إطلاق النار الدائم، والتركيز على تبادل محدود للأسرى يتناسب مع المواقف الحالية للطرفين.

الأسبوع الجاري قد يشهد تحولًا نوعيًا في مسار هذه المفاوضات، وسط تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لضمان نجاحها.

مقالات مشابهة

  • محدث: إسرائيل ترتكب "مجزرة" جديدة باستهداف شقة سكنية في مخيم النصيرات
  • رفع درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية بمحافظات القناة
  • رئيس مياه القناة: رفع درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية
  • طائرات الاحتلال تلقي قنابل في مناطق عدة بجباليا البلد شمال غزة
  • طائرات الاحتلال تلقي قنابل على جباليا شمال غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة
  • تكليف اللواء عدي سمير مديراً عاماً لمديرية المرور
  • باحث سياسي: إسرائيل تستخدم سلاحا جديدا لضرب المحور الإيراني
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: نضغط على حماس لإعادة 100 محتجز إلى إسرائيل
  • حماس وإسرائيل على خط النهاية.. تفاصيل جديدة عن صفقة التبادل