صدى البلد:
2025-03-04@09:30:09 GMT

ارتفاع عدد ضحايا إعصار أوتيس في المكسيك إلى 43 شخصا

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

قالت إيفلين سالجادو، حاكمة ولاية جيريرو، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن عدد قتلى الإعصار أوتيس، وهو عاصفة من الفئة الخامسة ضربت منتجع أكابولكو المكسيكي المطل على المحيط الهادئ في ولاية غيريرو في وقت سابق من هذا الأسبوع، ارتفع إلى 43 شخصًا.

وحتى يوم السبت، أبلغت الحكومة المكسيكية عن 39 حالة وفاة و10 مفقودين.

وقصف أوتيس أكابولكو برياح بلغت سرعتها 266 كيلومترا في الساعة في وقت مبكر من يوم الأربعاء، مما أدى إلى غمر المدينة واقتلاع أسطح المنازل والمتاجر والفنادق وإغراق المركبات وقطع الاتصالات وكذلك الطرق البرية والجوية.

وكانت الحكومة، التي لم تنشر حتى الآن سوى معلومات قليلة عن القتلى والجرحى، قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 27 شخصا وفقدان أربعة آخرين بسبب أوتيس.

وقالت وزيرة الأمن روزا إيسيلا رودريغيز إن 10 أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين حاليا.

لقد دمرت أعمال النهب أكابولكو منذ أن تركت العاصفة القياسية آلاف السكان يكافحون للحصول على الطعام والماء.

وقد اشتكى العديد من الناس من أن المساعدات الحكومية لأكابولكو لم تكن كافية، وأعرب بعض المسؤولين سراً عن قلقهم من احتمال ارتفاع عدد القتلى.

وتضمنت حصيلة القتلى المنقحة 29 رجلاً و10 نساء، وفقًا لبيان رسمي نقلاً عن أرقام من حكومة ولاية غيريرو، الولاية التي تقع فيها أكابولكو.

وقالت إن أكثر من 220 ألف منزل و80% من قطاع الفنادق تأثرت، وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 513 ألف شخص.

وقدرت تكلفة الدمار الذي خلفه أوتيس بمليارات الدولارات، وتم إرسال أكثر من 8000 من أفراد القوات المسلحة لمساعدة الميناء المنكوب على التعافي.

وقالت السلطات المكسيكية إن أوتيس كان أقوى إعصار يضرب ساحل المكسيك على المحيط الهادئ على الإطلاق. لقد فاجأ المتنبئين، حيث استجمع قوته بسرعة غير متوقعة قبل وصوله إلى الشاطئ، وتجاوز التوقعات الأولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع عدد القتلى الإعصار أوتيس السلطات المكسيكية قطع الاتصالات مليارات الدولارات

إقرأ أيضاً:

تشييع أكثر من 90 شخصا في بلدة حدودية لبنانية قضوا خلال الحرب بين حزب الله واسرائيل  

 

 

بيروت - شيع لبنانيون في قرية عيترون الحدودية في جنوب البلاد الجمعة 28فبراير2025، أكثر من 90 شخصا، من مدنيين ومقاتلين لحزب الله، قضوا خلال المواجهة الأخيرة مع اسرائيل، وتعذّر دفنهم في قريتهم إلى حين تطبيق وقف إطلاق النار.

وتمكّن أبناء هذه القرية الحدودية أخيرا من دفن أفراد عائلاتهم بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي منها مطلع شباط/فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي ساحة القرية التي تعرّضت لدمار هائل، رفعت نعوش القتلى على أربع شاحنات كبرى، لفّ جزء منها بأعلام حزب الله، والأخرى بالأعلام اللبنانية، ونثرت عليها الورود.

أحاطت بالشاحنات نساء متشحات بالسواد، رافعات صور مقاتلين من حزب الله قضوا خلال الحرب أو صور أمينه العام السابق حسن نصرالله الذي قتل في غارة اسرائيلية في أيلول/سبتمبر، منهنّ من لم تتمالك نفسها وانهالت بالبكاء.

ونقلت النعوش بعد ذلك إلى مقبرة في محيط القرية، حفرت فيها 95 حفرة، كتب فوق كلّ منها رقم.

والقتلى هم 51 مقاتلا في حزب الله قضى غالبيتهم خلال القتال، و31 مدنيا، بينهم 5 أطفال و16 امرأة، قتلوا في غارات اسرائيلية، بينما قضى 13 شخصا خلال فترة نزوحهم بظروف طبيعية، كما ورد في منشور أوردته منصة إعلامية خاصة بالبلدة على تطبيق تلغرام.

وقضى 23 من بينهم في غارة اسرائيلية في بلدة أيطو في شمال لبنان في 14 تشرين الأول/أكتوبر التي نزحوا إليها هربا من تصاعد القصف في بلدتهم.

ودفنوا جميعهم في أماكن موقتة خارج القرية إلى حين تمكّن أبناؤها من تنظيم هذا التشييع الجماعي وإعادتهم إليها.

ومن بين هؤلاء، عاطف خريزات الذي خسر ابنه حسين المسعف المتطوع في الهيئة الصحية الاسلامية التابعة لحزب الله حينما استهدفت غارة اسرائيلية مبنى كان فيه، كما يروي الرجل.

ويقول الأب المفجوع متأثرا "بقي ابني 56 يوما داخل المبنى" بعد مقتله من دون أن تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال جثته، متسائلا "أين الانسانية؟أين حقوق الإنسان؟".

يضيف "ابني كان يدرس تصوير أشعة في الجامعة، وليس إرهابيا(...)كان متطوعا بخدمة بلده".

وكانت المواجهة بين حزب الله واسرائيل بدأت في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بقصف شنّه الحزب على مواقع إسرائيلية دعما لحليفته حركة حماس الفلسطينية في غزة قبل أن تشتدّ مع مرور الوقت وتصبح مواجهة مفتوحة خلّفت دمارا واسعا في مناطق عدّة في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

ودفعت الحرب أكثر من مليون شخص للفرار من منازلهم، لا يزال نحو مئة ألف منهم في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أحصت السلطات مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إصابة أكثر من 50 شخصا في حادث تصادم حافلتين في برشلونة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,397 شهيدًا و111,824 مصابا
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث الدهس وسط مدينة مانهايم الألمانية إلى 3 قتلى
  • إعصار "هوند" يتسبب في مصرع 3 أشخاص وأكثر من 38 ألف منكوب في مدغشقر
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية أواكساكا جنوب غربي المكسيك
  • قتلى بـ«إعصار» بالمحيط الهادئ وحريق مأساوي في طبريا وانتحار مراهق باليمن!
  • تشييع أكثر من 90 شخصا في بلدة حدودية لبنانية قضوا خلال الحرب بين حزب الله واسرائيل  
  • 4 جثث و 13 مصابا.. ارتفاع عدد ضحايا حادث تصادم سيارتين بأسيوط