#سواليف

 يرى #المرصد_الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن اكتفاء المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ” #كريم_خان ” بزيارة #معبر_رفح البري بين #مصر و #غزة هي خطوة #استعراضية لا تقدم شيئا للمدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لحملة #إبادة_جماعية جراء #الهجوم_الإسرائيلي غير المسبوق للأسبوع الرابع على التوالي.


ويؤكد الأورومتوسطي في تصريح صحفي مقتضب، أن المدعي العام للمحكمة الجنائية كان ينبغي عليه الدخول إلى قطاع غزة لدعم جهود وقف #جرائم_إسرائيل والوقوف على تداعياتها على أرض الواقع، وتوجيه رسالة حاسمة بضرورة تطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني.
ويشدد الأورومتوسطي على أن “كريم خان” مهد لارتكاب الجرائم المروعة الحاصلة في قطاع غزة منذ 23 يوما في ضوء مماطلته بإجراء التحقيقات اللازمة في انتهاكات إسرائيل المستمرة في الأراضي الفلسطينية والتواطؤ في السماح لها بالإفلات من العقاب، على الرغم من رفع عدة ملفات ذات علاقة.
ويشار إلى أن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يحقق في جرائم الحرب الخطيرة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2021. ولم يصدر “كريم خان” بيانا استباقيا يذكر فيه إسرائيل بولاية المحكمة الجنائية بالتحقيق في أفعالها منذ بدء هجومها العسكري غير المسبوق على قطاع غزة الذي خلف حتى الآن 10 ألاف قتيل ومفقود فلسطيني.
ويحث المرصد الأورومتوسطي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على تحمل مسئولياته وإنهاء سياسة ازدواجية المعايير في وصول الضحايا إلى المساءلة القانونية إزاء ما يجرى في غزة على غرار استجابته العاجلة في الأزمات الأخرى بما فيها أوكرانيا على الرغم أنها ليست دولة عضو في المحكمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المرصد الأورومتوسطي كريم خان معبر رفح مصر غزة استعراضية إبادة جماعية الهجوم الإسرائيلي جرائم إسرائيل المدعی العام للمحکمة الجنائیة کریم خان

إقرأ أيضاً:

مقترح ترامب وتماهيه مع العدو في الإبادة والتهجير

يمانيون../
تعمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تكرار طرح اقتراحً أثار جدلاً واسعاً، ومرفوض فلسطينياً، يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى أماكن أخرى كمصر أو الأردن، وذلك في تماهي واضح وجلي مع أهداف العدو الصهيوني لإعادة احتلال القطاع وتهجير أبنائه قسرياً واستمرار الإبادة الجماعية.

ويعطي مقترح ترامب هذا، فرصة من جديد لليمين المتطرف الصهيوني بالتلاعب باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حركة حماس والكيان الصهيوني مؤخرا في الدوحة، ويمكن أن يؤدي الى مواصلة ارتكاب المجازر والإبادة الصهيونية لسكان غزة.

وكرر ترامب الإثنين رغبته في نقل فلسطينيي غزة إلى أماكن مثل مصر أو الأردن.. مشيرا الى أنه سيلتقي رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في واشنطن “قريبا جدا”.

وعندما سُئل عن هذه التعليقات، قال ترامب للصحفيين مساء الإثنين على متن الطائرة الرئاسية: إنه “يود أن ينقلهم للعيش في منطقة حيث يكون بإمكانهم العيش بدون اضطرابات وثورة وعنف”.

وأضاف: “أتعلمون، عندما تنظرون إلى قطاع غزة، كان جحيما لسنوات عديدة كان هناك دائما عنف مرتبط به”.

وتحدث ترامب لأول مرة عن هذا الاقتراح السبت حيث عبر عن فكرة “تطهير” غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب بين الكيان الصهيوني الغاصب وحماس التي حولت القطاع الفلسطيني إلى أرض “مهدمة”.

وكان قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية حماس قد توعد الأحد بـ”إفشال” فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: إن “شعبنا كما أفشل على مدار عقود كل خطط التهجير والوطن البديل سيفشل كذلك مثل هذه المشاريع”، في إشارة إلى مقترح ترامب.

وكان نحو 2,4 مليون نسمة من سكان غزة قد غادروا القطاع بسبب العدوان الصهيو ـ أمريكي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

كما أجرى ترامب محادثات في الأيام الأخيرة مع ملك الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اللذين عارضا تاريخيا تهجير الفلسطينيين.

وقال ترامب عن السيسي: “أتمنى أن يأخذ البعض” منهم.. مضيفاً: “ساعدناهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه سيساعدنا”.

وتابع ترامب قائلاً: “كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا”.

ومن المقرر أن يستمر وقف إطلاق النار الجاري ستة أسابيع، ما يسمح بالإفراج عن 33 رهينة صهيونية في غزة مقابل حوالي 1900 سجين فلسطيني.

وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى، على شروط المرحلة الثانية، بهدف تحرير آخر الرهائن وإنهاء الحرب.

وتتضمن المرحلة الأخيرة إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الرهائن الذين قتلوا وهم قيد الاحتجاز.

والسبت أكّد ترامب، الذي لطالما تباهى خلال ولايته الأولى بأن الكيان الصهيوني “لم يكن له صديق أفضل في البيت الأبيض” منه، أنه أمر البنتاغون بالإفراج عن شحنة قنابل بزنة ألفي رطل لصالح الكيان الصهيوني سبق أن جمّدها بايدن.

وجمدت إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن العام الماضي تسليم هذه القنابل التي تلقى من الطائرات، وتتمتّع بدقّة عالية وقدرة شديدة على الدمار، على اعتبار أنها قد تخلّف “مأساة بشرية كبيرة”.

ومارس ترامب ضغوط كبيرة على طرفي النزاع في غزة للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار قبل تنصيبه في 20 يناير الجاري.

وعاد النازحون الفلسطينيون إلى شمال غزة، بعد ثلاثة أيام من العرقلة الصهيونية قبل أن يجري التوصل لتفاهمات مكنت الوصول لهذه اللحظة التاريخية، ليبدأ مئات الأطفال من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين تجمع أغلبهم على مدار الأيام الماضية ليبدأوا في العودة إلى مناطق سكنهم وأراضيهم التي دمرها العدو.

وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين تجمعوا في العراء على امتداد شارعي صلاح الدين والرشيد شمال النصيرات على مدار ثلاثة أيام متتالية، مُتحدين كل الصعوبات والمخاوف التي حملتها أشهر النزوح الطويلة.

ولم تكن عودة النازحين إلى شمال غزة مجرد استعادة للمكان، بل تجسيدًا لمعاني الإصرار على الحياة والتشبث بالأرض.

وقد اصطدمت عودة مئات النازحين إلى شمال قطاع غزة المدمر بخلاف في اللحظات الأخيرة مع ربط الكيان الصهيوني الخطوة بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.

واشترط الكيان الغاصب لفتح “ممر نتساريم” الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله تسليم الرهينة أربيل يهود.. متذرعا بأن حماس لم تلتزم بشرط في اتفاق التهدئة، لم يتم الإعلان عنه.

وتسبب العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد ما لا يقل عن 47283 شخصا معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

سبأ : عبد العزيز الحزي

مقالات مشابهة

  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • «أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
  • رئيس الوزراء: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • مدبولي: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • مقترح ترامب وتماهيه مع العدو في الإبادة والتهجير
  • إسرائيل.. الاحتماء بالإبادة
  • المدعي العام للجنائية الدولية: "جحيم" حرب دارفور الأهلية يتكرر بعد 20 عاما  
  • المدعي العام للمحكمة الجنائية يدعو مجلس الأمن إلى التصدي للفظائع في دارفور
  • المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يدعو مجلس الأمن إلى التصدي للفظائع في دارفور ويطالب بتسليم الرئيس البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية