الأورومتوسطي .. زيارة كريم خان الاستعراضية لمعبر رفح لا تقدم شيئا لوقف حملة الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
#سواليف
يرى #المرصد_الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن اكتفاء المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ” #كريم_خان ” بزيارة #معبر_رفح البري بين #مصر و #غزة هي خطوة #استعراضية لا تقدم شيئا للمدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لحملة #إبادة_جماعية جراء #الهجوم_الإسرائيلي غير المسبوق للأسبوع الرابع على التوالي.
ويؤكد الأورومتوسطي في تصريح صحفي مقتضب، أن المدعي العام للمحكمة الجنائية كان ينبغي عليه الدخول إلى قطاع غزة لدعم جهود وقف #جرائم_إسرائيل والوقوف على تداعياتها على أرض الواقع، وتوجيه رسالة حاسمة بضرورة تطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني.
ويشدد الأورومتوسطي على أن “كريم خان” مهد لارتكاب الجرائم المروعة الحاصلة في قطاع غزة منذ 23 يوما في ضوء مماطلته بإجراء التحقيقات اللازمة في انتهاكات إسرائيل المستمرة في الأراضي الفلسطينية والتواطؤ في السماح لها بالإفلات من العقاب، على الرغم من رفع عدة ملفات ذات علاقة.
ويشار إلى أن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يحقق في جرائم الحرب الخطيرة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2021. ولم يصدر “كريم خان” بيانا استباقيا يذكر فيه إسرائيل بولاية المحكمة الجنائية بالتحقيق في أفعالها منذ بدء هجومها العسكري غير المسبوق على قطاع غزة الذي خلف حتى الآن 10 ألاف قتيل ومفقود فلسطيني.
ويحث المرصد الأورومتوسطي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على تحمل مسئولياته وإنهاء سياسة ازدواجية المعايير في وصول الضحايا إلى المساءلة القانونية إزاء ما يجرى في غزة على غرار استجابته العاجلة في الأزمات الأخرى بما فيها أوكرانيا على الرغم أنها ليست دولة عضو في المحكمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المرصد الأورومتوسطي كريم خان معبر رفح مصر غزة استعراضية إبادة جماعية الهجوم الإسرائيلي جرائم إسرائيل المدعی العام للمحکمة الجنائیة کریم خان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار
وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.
وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.
هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.
وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.
وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.
في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب
المصدر: RT