وكيل "الإعلام" لـ"القاهرة الإخبارية": نطالب الإعلام الغربي بنقل الحقيقة في غزة دون تضليل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الرؤية- خاص
أكد سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام أن سلطنة عُمان ترفض كل ما يحدث من مجازر ترتكب في قطاع غزة، مشددًا على الموقف العُماني الرسمي الذي أُعلن عنه عدة مرات تجاه ما يحدث في قطاع غزة.
وقال البلوشي- في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية المصرية- إن سلطنة عُمان تدعم بثبات القضية الفلسطينية، وأن عُمان تؤيد إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين.
وأضاف سعادة وكيل الإعلام: "سلطنة عمان موقفها ثابت وداعم للشعب الفلسطيني ورافض لكل ما يتم من اعتداءات من قبل الجانب الإسرائيلي".
وشدد سعادته على أن الإعلام العماني بكافة أشكاله يقف مع القضية الفلسطينية، مناشدًا العالم الغربي بضرورة التدخل لوقف ما يحدث من جرائم في قطاع غزة، كما حث الإعلام الغربي على نقل الصورة الحقيقية لما يدور في قطاع غزة دون تضليل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خاص 24.. دُرة تتحدث عن أولى تجاربها في الإخراج "وين صرنا"
انطلق مساء الجمعة، عرض فيلم "وين صرنا" بالدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي، للفنانة التونسية دُرة، في تجربتها الإخراجية الأولى.
وحرص عدد من الفنانين المصريين على رأسهم حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، وسوسن بدر، وشريف رمزي، والفنان أولفت عُمر، على حضور عرض الفيلم ودعم دُرة، على السجادة الحمراء.
وشارك نجوم العمل على السجادة الحمراء بالزي الفلسطيني، حيث وقفوا لالتقاط الصور رفقة دُرة وحسين فهمي وسوسن بدر.
ويُعد فيلم "وين صرنا" أولى التجارب الإخراجية للفنانة دُرة، وكذلك أول عرض دولي للفيلم، خلال الدورة الحالية الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.
وبسؤالها عن العمل، أبدت دُرة سعادة بالغة بأولى تجاربها الإخراجية، لاسيما أن عرضه الأول جاء في مهرجان عريق مثل القاهرة السينمائي.
ولفتت دُرة، في حديث لـ "24"، إلى أن العمل واجه عدة تحديات، منها تصوير بعض المشاهد في قطاع غزة وصعوبة السفر، إلا أنهم حرصوا على مناقشة القضية الفلسطينية بشكل إنساني مُختلف.
كما أبدت دُرة سعادة كبيرة، باهتمام مهرجان القاهرة السينمائي بدعم القضية الفلسطينية، وتخصيص مساحة لصُناع الأفلام الفلسطينيين لعرض أعمالهم.
وعن مشاركة العمل في مسابقة آفاق السينما العربية، قالت إنها تضم أفلاماً مهمة، وبالتالي توجد صعوبة في المنافسة، وكل ما يهمها أن ينال العمل إعجاب جمهور المهرجان.
وبشأن تجربة الإخراج، قالت إنها تتمنى أن تصبح مُخرجة منذ صغرها، لكنها انشغلت بعالم التمثيل، كاشفةً عن سعيها لتقديم أعمال أخرى جديدة كمخرجة.
يُشار إلى أن العمل يدور حول امرأة شابة تُدعى نادين من غزة، وصلت إلى مصر بعد 3 أشهر من الحرب رفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة 5 سنوات، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.