أمين الفتوى يوضح أحكام ميراث «الأخت لأب»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردًا على استفسار أحد الأشخاص، عن أحوال الأخت لأب في أحكام الميراث، أن الأخت لأب هي الأنثى التي شاركت الميت في أبيه فقط، أي أن الأم مختلفة، لذا فمنزلتها أقل شأنًا من الأخت الشقيقة، التي شاركت الميت في أبيه وأمه، لذا فإن الأخت الشقيقة هي الأقوى في الصلة أو القرابة.
وأكد «فخر» في برنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، أن الأخت لأب ترث فردًا من ثلاثة، ترث النصف إذا كانت منفردة، أي وجدنا أخت لأب واحدة فقط، وإذا كان هناك أكثر من أخت لأب، فجميعهم يرثن الثلثين.
«فخر»: حالة ترث فيها الأخت لأب الثلثوتابع «فخر» أننا إذا وجدنا أخت لأب، مع واحدة فقط من الأخوات الشقيقات، ففي هذه الحالة ترث الثلث تكملة للثلثين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميراث أحكام الميراث أخت شقيقة
إقرأ أيضاً:
هل شرب ماء زمزم بنية التبرك من السنن المستحبة؟ أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء العمرة له شروط أساسية يجب توافرها حتى تكون صحيحة، موضحا أن أول هذه الشروط هو عقد النية الخالصة لله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون نفقات السفر من مال حلال.
شرب ماء زمزموأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن الإحرام يجب أن يكون من الميقات المحدد شرعًا، أو قبله بقليل، مشيرًا إلى أن الطواف حول الكعبة سبعة أشواط هو ركن أساسي من مناسك العمرة، مشددا على أهمية صلاة ركعتين بعد الطواف، ويفضل أن تكونا عند مقام إبراهيم، وإن تعذّر ففي أي مكان داخل الحرم.
وأشار إلى أن شرب ماء زمزم بنية التبرك والدعاء من السنن المستحبة، تليه السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، بحيث يكون الذهاب من الصفا إلى المروة شوطًا والعودة شوطًا آخر.
وأوضح أن التحلل من الإحرام يكون بقص الشعر أو حلقه، ليكون بذلك المعتمر قد أتمّ عمرته بشكل صحيح وفق الأحكام الشرعية.
بئر زمزموقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن بئر ماء زمزم أشهر وأعظم بئر على وجه الأرض، وتقع في الحرم المكي، ويبلغ عمقها ثلاثين مترًا.
وأضاف مركز الأزهر في منشور له عن ماء زمزم، أنه سميت زمزم لكثرة مائها، وقيل: إن السّيدة هاجَرَ عليها السلام قالت عندما تفجَّر ماؤها: زِمْ زِمْ، بصيغة الأمر، أي انمُ وزد.
وتابع: ولماء زمزم فضائل كثيرة عند المسلمين؛ فهي أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي إبراهيم عليه السلام؛ قال تعالي: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ. [إبراهيم:37].
وأوضح مركز الأزهر أن ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض؛ ففي الحديث: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» [أخرجه مسلم]، وطعام طُعمٍ أي يُشبِع من شربه.
كما ثبت أن رسول الله شرب من مائها وهو قائم؛ فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ مِنْ زَمْزَمَ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ». [أخرجه البخاري].