وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بنظيريه الجنوب أفريقي والبلجيكي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً، بمعالي وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب أفريقيا الدكتورة غريس ناليدي باندور.
وعبّر سمو وزير الخارجية خلال الاتصال، عن تثمينه لتصويت جمهورية جنوب أفريقيا على قرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضية بتاريخ (27 أكتوبر 2023م)، والذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة فى قطاع غزة المحاصر، مع الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وبحث الوزيران، آخر التطورات الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، بالإضافة إلى مناقشة السبل الملائمة لحث المجتمع الدولي على التحرك لوقف إطلاق النار بشكلٍ فوري بما يحقق الحماية الكاملة للمدنيين، ووقف تفاقم الأزمة الإنسانية، وإيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
كما أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً، بمعالي وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية بمملكة بلجيكا حاجة لحبيب.
وعبّر سمو وزير الخارجية خلال الاتصال، عن تثمينه لتصويت بلجيكا على قرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضية بتاريخ (27 أكتوبر 2023م)، الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر، مع الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وبحث الوزيران، آخر التطورات الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، بالإضافة إلى مناقشة أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف إطلاق النار بشكلٍ فوري بما يحقق الحماية الكاملة للمدنيين، ووقف تفاقم الأزمة الإنسانية، وإيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتقصف أهدافًا مدنية في الجنوب اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، غارة جوية استهدفت سيارة مدنية على أوتوستراد بلدة الغازية جنوب لبنان، مما يُعدّ خرقًا جديدًا لوقف إطلاق النار الذي تُتهم إسرائيل بعدم الالتزام به، وفي تصعيد مستمر للتوتر على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وفي غارة أخرى، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مجددًا غرفًا جاهزة في بلدة محيبيب الجنوبية، وهي نفس النقطة التي تعرضت لقصف مماثل مساء الخميس، ما يشير إلى نمط متواصل من الهجمات المركّزة في تلك المنطقة.
غارات إسرائيلية جديدة جنوب لبنانوذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي المصدر الرسمي اللبناني، أن هذه الضربات تضاف إلى سلسلة من الغارات التي لم تنقطع في جنوب وشرق لبنان، في وقتٍ لا تزال فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي متمركزة في نقاط عدة داخل الأراضي اللبنانية، وتقوم بإطلاق النار على المدنيين بشكل متكرر.
ورغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، والذي تم تمديده حتى 18 فبراير، فإن إسرائيل لم تُظهر التزامًا حقيقياً ببنوده، حسبما تشير التقارير الميدانية اللبنانية، ما يفاقم من حدة التوتر ويهدد بإعادة إشعال جبهة الجنوب بالكامل.
يبدو أن الحدود الجنوبية للبنان تشهد تصعيدًا تدريجيًا ومقصودًا من الجانب الإسرائيلي، يعكس رغبة في إعادة رسم قواعد الاشتباك على الأرض، أو الضغط السياسي والعسكري على أطراف إقليمية من خلال لبنان. ويبقى المدنيون، كما العادة، هم الضحية الأولى لهذا التصعيد المفتوح.