إفريقية النواب: كلمة السيسي تاريخية وأكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإقريقية بمجلس النواب كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في نسخته الثانية بمثابة رسالة واضحة وقوية وحاسمة تؤكد قدرة الدولة المصرية وقواتنا المسلحة الباسلة في الحفاظ على الأمن القومي المصري وحدود مصر وأن هذا الأمر هو خط أحمر لن تمسح مصر بقيادتها السياسية الحكيمة وجيشها الباسل وشعبها العظيم السماح لأحد بتهديد الامن القومي المصرى أو الحدود المصرية.
ووجه "سليم"، في بيان أصدره اليوم التحية للرئيس السيسي على كلمته التاريخية التي طمأنت جميع المصريين في ظل الأوضاع الخطيرة داخل الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بسبب المجازر البشرية والدموية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال مثمناً جميع الرسائل القوية التي وجهها الرئيس فى كلمته للداخل والخارج.
وأعرب عن أسفه الشديد لاستمرار الصمت الرهيب من المجتمع الدولى تجاه جرائم الحرب والإبادة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين متسائلاً: إلى متى يستمر المجتمع الدولى في صمته؟.. وأين منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى؟.. مطالبًا من الجميع أن يتحرك بسرعة لوقف حمام الدم وسفك دماء الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين داخل قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني افريقية النواب مجلس النواب محمد سليم الرئيس السيسي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حماية جميع السوريين وإشراكهم بمستقبل بلادهم أساس لأي حل سياسي مستدام
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال تصريحاته الأخيرة، أهمية توفير ضمانات لحماية جميع السوريين وضمان مشاركتهم الفاعلة في تشكيل مستقبل بلادهم. وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية لدعم سوريا في المرحلة المقبلة، قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدًا لتقديم الدعم اللازم لضمان استقرار سوريا".
وفيما يخص التحديات الأمنية، أشار بيدرسون إلى أن جمع الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني موحد يمثل تحدياً كبيراً أمام الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً أن العنصر الأساسي للاستقرار في البلاد يكمن في تشكيل جيش موحد، وهو أمر يتطلب إدارة حذرة ومدروسة.
وأعرب بيدرسون عن ترحيبه بالرسالة التي تلقتها الأمم المتحدة من حكومة تصريف الأعمال السورية والتي أكدت فيها رفضها للأعمال الانتقامية، وكذلك رحب بتطمينات الحكومة بشأن التزامها بعملية انتقالية شاملة. وأضاف قائلاً: "أنا هنا في سوريا لأبقى طويلاً وأواصل العمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق هذه الأهداف الهامة".
وأشار أيضاً إلى أن الوضع في شمال شرقي سوريا قد يشكل تحديات في المستقبل، موضحاً أن تقديم المساعدة الإنسانية والإعمار في هذه المناطق يجب أن يكون من أولويات المجتمع الدولي. وفي هذا السياق، شدد على أهمية الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني الذي يمثل خطوة أساسية نحو الحل السلمي، مؤكداً أنه ناقش هذا الموضوع مع مجلس الأمن في وقت سابق.
وتابع المبعوث الأممي: "يجب أن يكون هناك تعاون شامل بين جميع الأطراف لتأمين استقرار دائم، وهذا يتطلب التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف المعنية".