وزير العدل لرؤساء المحاكم: ربط مدد التقاضي بالمؤشرات ضرورة لحسم القضايا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أشاد وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بما يشهده القطاع العدلي والقضائي في المملكة من تطورات شملت جميع الجوانب، بدعم من القيادة الحكيمة.
وأشار إلى أن ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، سواءً على الصعيد الرقمي أو الإجراءات أو التشريعات؛ يدفع إلى المزيد من العمل والمراجعة ومتابعة سير العدالة، والنظر إلى المستقبل برؤية مختلفة.
وأكد خلال لقائه رؤساء المحاكم العامة في الرياض اليوم، على أهمية دور رئيس المحكمة، من خلال اطلاعه وتفاعله مع المتقاضين والجهات المشرفة، إذ إن دوره هو الأهم في نجاح المحكمة، وهو المسؤول الأول عن تطويرها.
وزير العدل خلال لقائه رؤساء المحاكم العامة- واس
التسبيب القضائيوأوضح وزير العدل أن دور رئيس المحكمة لا يقتصر فقط على الجانب الإداري، وإنما يتجاوزه إلى أدوار أخرى، ليشمل ذلك الاطلاع على الأحكام والصكوك ومؤشرات العمل والأداء.
ولفت إلى أهمية التسبيب القضائي بشقيه القانوني والواقعي، وذلك للوصول إلى تسبيبات دقيقة وسليمة دون الخوض في تفصيلات لا تخدم التسبيب.
وأوضح أن "التسبيب الواقعي هو الذي يؤدي انعدامه إلى انعدام الحكم، فلا حكم قضائي بلا تسبيب واقعي".
وزير العدل خلال لقائه رؤساء المحاكم العامة- واس
المعاملات المدنيةوشدد الصمعاني، على أهمية ربط مدد التقاضي بمجموعة من المؤشرات التي تحكم تلك المدد وتسهم في حسم القضايا؛ بما يضمن الإنجاز وعدم هدر الوقت والجهد.
وبين أن نظامي الإثبات والمعاملات المدنية من الأنظمة ذات التأثير الكبير في العمل داخل المحاكم العامة، منوهًا بضرورة تطبيقهما بطريقة دقيقة وواضحة.
وأشار في هذا الصدد إلى إعداد مجموعة من شروحات الأنظمة التي ستصدر تباعاً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام وزير العدل السعودي وزير العدل رؤساء المحاكم السعودية المحاکم العامة وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلاقة بين العقل والنقل في القضايا الغيبية لا تقوم على التنافر أو التعارض، بل على التكامل والتعاضد، موضحًا أن هناك جوانب غيبية يمكن للعقل أن يبحث فيها ويؤكدها من خلال التأمل والتدبر.هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
عقوق الآباء والأبناء .. مفتي الجمهورية يوضح أسبابه وآثاره وسبل العلاج
المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
مفتي الجمهورية: العقل لا يُنشئ الغيب لكنه يتفاعل مع النص ويستدل به على دلائل التوحيد
وأوضح "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن وجود الله تعالى من القضايا التي تتعانق فيها الأدلة العقلية والنقلية، حيث أكد القرآن الكريم على دعوة الإنسان إلى التأمل في خلق السماوات والأرض، كما جاء في قوله تعالى: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت وإلى السماء كيف رُفعت وإلى الجبال كيف نُصبت وإلى الأرض كيف سُطحت".
وأشار إلى أن العقل لا يُقصى عن الغيبيات، بل له دور في إدراك حكمة الله في خلقه، والتأمل في صفاته مثل العلم والحكمة والقدرة، من خلال النظر في نظام الكون المحكم، مستشهدًا بقوله تعالى: "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون".
وتطرق إلى أهمية الوحي كمصدر رئيسي للمعرفة الغيبية، مؤكدًا أن العقل يمكنه إدراك إمكانية الوحي وصدق الأنبياء من خلال المعجزات، التي تأتي على خلاف المألوف لكنها تبقى ضمن جنس ما برع فيه القوم، مما يؤكد صدق رسالاتهم.
المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على مراعاة الطبيعة العمريةوكان مفتي الجمهورية، قال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، إن فلسفة الإسلام في توزيع الميراث فلسفة عادلة جدًا.
وأضاف أن فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على مراعاة الطبيعة العمرية، بمعنى أنه كلما كان الإنسان صغيرا ويستقبل الحياة كان حظه أوفر من الميراث بخلاف الكبير.
وأوضح أن فلسفلة الإسلام في الميراث ليست كما يراها البعض ميزت الرجل عن الأنثى لأن هناك حالات ترث المرأة ولا يرث الرجل وحالات ترث المرأة مثلما يرث الرجل، وحالات ترث المرأة أكثر من الرجل.