بطلب إماراتي.. مجلس الأمن يناقش قرارات حول الأوضاع الإنسانية فى غزة غدًا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، عن طلب تقدمت به دولة الإمارات إلى مجلس الأمن، لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في غزة.
هيكل عربي للقضية الفلسطينيةوفي مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، قال السفير ماجد عبدالفتاح، إن هناك نية لإنشاء هيكل عربي للتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل أكثر انتشارًا في السياسة الخارجية.
كما نوه رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، بأنه من المفترض أن تجري مناقشة قرارات بشأن غزة في جلسة مجلس الأمن، غدًا الإثنين، لا سيما فيما يتعلق بتداعيات الأوضاع في قطاع غزة، وفقًا لما توصلنا له.
عاجل.. قصف إسرائيلي مكثف على غزة يتركز في محيط مستشفى القدس هل استيقظت الإنسانية.. مطار العريش الدولي بشمال سيناء يستقبل مساعدات إنسانية موجهة إلى غزة تهدئة الأوضاعكما أشار السفير ماجد عبد الفتاح، إلى أن قرار الجمعية العامة بشأن وقف إطلاق النار في غزة يعكس رأيًا ماسحًا لتهدئة الأوضاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بعثة الجامعة العربية الأمم المتحدة مجلس الأمن تداعيات الأوضاع في غزة تهدئة الاوضاع
إقرأ أيضاً:
الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو
تعرضت مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو أخيرا، لهجمات عنيفة من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي تنشط في منطقة الساحل الأفريقي مما فاقم من الوضع الإنساني في المدينة.
واستهدفت الهجمات مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي تقع في ضواحي المدينة، ولم يتسن إحصاء الخسائر والأضرار التي لحقت بالسكان جراء تلك الأحداث.
ومنذ ثلاث سنوات تعيش المدينة في حصار كامل بسبب القتال بين الجيش النظامي والحركات المسلحة التي ترفع شعار الجهاد ونصرة الإسلام في المناطق الشمالية.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية، إن المجاعة أودت بحياة عدد من سكان المدينة منذ أن بدأ الحصار في فبراير/شباط 2022، وأن الحالة الإنسانية مثيرة للقلق، وتنبئ بوقوع كارثة.
وقال مصدر من السكان المحليين، إن المدينة أصبحت مدينة أشباح، وسكانها محصورون في الأحياء القريبة من معسكرات تابعة للجيش الحكومي، وكل من يتحدث علنا أو يحاول التواصل بجهات خارجية ينتقم منه مسلحون أو قوات الجيش.
ضحايا في هجمات متعددةوفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هجمات عنيفة استهدفت قوات الجيش القريبة من المدينة، وراح ضحيتها 20 قتيلا منهم جنود ومقاتلون من مجموعات الدفاع عن النفس، وفقا لتقارير غير رسمية.
وفي سبتمبر/أيلول 2024 توغل مسلحون في مدينة جيبو، وقتلوا مدنيين، الأمر الذي تسبب في فرار العديد من السكان.
إعلانورغم أن الجيش الحكومي يستخدم الطائرات، فإنه لا يزال عاجزا عن فك الحصار المفروض على المدينة منذ عام 2022.
وتقع مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو، وهي عاصمة لمقاطعة سوم التي تبعد نحو 200 كيلومتر من العاصمة واغادوغو، و45 كيلومترا من الحدود مع مالي.
ووفقا لتقارير منظمة أطباء بلا حدود فإن تقييد حركة السكان تسبّب في تزايد الحاجة إلى الطعام، والمياه الصالحة للشرب.
وقالت المنظمة، إن الاشتباكات المستمرة بين قوات الدفاع والجماعات المسلحة في ضواحي جيبو أدت إلى نزوح 270 ألف شخص أغلبهم نساء أطفال.
ومنذ عقد من الزمن تعيش دولة بوركينا فاسو على وقع الحروب والنزوح والمآسي بسبب انتشار الجماعات المسلحة التي تنشط في فضاء الساحل الأفريقي.