أعلنت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية أنه جرى اليوم انطلاق فعاليات اللقاء الثاني من المؤتمر الوطني للنشء النسخة الثانية تحت شعار بناء جيل، بعد أن جرى تنظيمه من قبل وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء، والإدارة العامة للموهوبين والمبدعين بالتعاون مع الإدارة العامة لتنمية النشء بالدقهلية.

فعاليات اللقاء الثاني من المؤتمر الوطني للنشء بالدقهلية

وأشارت «عثمان» في بيان، إلى أنه جرى تنفيذ اللقاء بمركز شباب كفر الصالحات التابع لإدارة شباب بني عبيد بمشاركة أكثر من 300 طليع وطليعة من مراكز الشباب التابعة للإدارة، ويهدف إلى تأهيل وتدريب عدد من النشء الفتية والفتيات في المرحلة العمرية من 12 إلى 17 سنة على مستوى محافظة الدقهلية بمجموعة من المهارات اللازمة لثقل بناء الشخصية والتي تؤهلهم إلى المشاركه في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية.

وأوضحت أن محاور اللقاء الحواري الأساسية جاءت حول دعم قدرات النشء وتمكينهم من المشاركة في إدارة الدولة المصرية وتعريفهم بإنجازات وجهود الدولة ومناقشة القضايا وتعريفهم بأهم المهارات القيادية والسعي لبناء الوعي والثقافة وتدريبهم على التقليد بصورة إيجابية وصحيحة.

واختتم اللقاء باختيار أفضل المشاركين لتأهيلهم للمشاركة في الأنشطة العامة والمبادرات وحضور المؤتمر على المستوى القومي بالقاهرة لتمثيل محافظة الدقهلية.

والجدير بالذكر أن الشركاء المستهدفين من هذا المؤتمر هي كالتالي:

- وزارة التربية والتعليم.

- وزارة الاتصالات .

- وزارة الدولة للإعلام.

- وزارة التخطيط.

- الشئون المعنوية .

- الدفاع الشعبي .

- مؤسسات المجتمع المدني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية رياضة الدقهلية مؤتمر

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين

ياسر عرمان  كشفت صحيفة سودان تربيون “الغراء” عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل اليوم واليوم التالي). ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه. ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط. لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش. لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة. المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة. رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن. ٨ مارس ٢٠٢٥ وكل نساء السودان ونساء العالم بخير والثورة والنساء أبقى من الحرب الوسومياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • غدا انطلاق فعاليات الملتقى الصيفي الرمضاني لكرة القدم بصنعاء
  • انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم «تحت السن» بمركز شباب الجناين بالسويس
  • بسعر 260 جنيه للكيلو.. الدقهلية: انطلاق قافلة سيارات اللحوم بالمنصورة والكردي
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • انطلاق فعاليات الليالى الرمضانية بقصور وبيوت الثقافة بالمنيا.. غدا
  • انطلاق فعاليات مسابقة أوائل الطلبة بمدارس أبوتشت بقنا
  • غدا.. انطلاق فعاليات الليالى الرمضانية بقصور وبيوت الثقافة بالمنيا
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • اختتام فعاليات لقاء الشبيبة المسيحية في حلب
  • تدشين فعاليات اليوم الوطني لليتيم