أمريكا تحسم أمر مناقشة قضايا سياسية في منبر جدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
متابعات- تاق برس- أكد ماثيو ميلر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ان المحادثات المستأنفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في جدة، تتضمن مجموعة ضيقة من الأهداف – لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وإقرار وقف إطلاق النار وغير ذلك من تدابير بناء الثقة، والبناء نحو وقف دائم من الأعمال العدائية، وذلك تماشيًا مع إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين السودانيين الصادر في 11 مايو،
وقال ملير في بيان: “لن تتناول المحادثات القضايا السياسية الأوسع، يجب أن يكون المدنيون في السودان هم من يحددون مسار السودان للمضي قدمًا ويلعبون الدور الرائد في تحديد عملية معالجة القضايا السياسية واستعادة التحول الديمقراطي في السودان”.
وتابع “كما أوضحنا مرارا وتكرارا، لا يوجد حل عسكري مقبول لهذا الصراع. ونحن ندعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى التعامل مع المحادثات بشكل بناء، مع ضرورة إنقاذ الأرواح، والحد من القتال، وخلق طريق للخروج عن طريق التفاوض من الصراع”.
وقال ان الولايات المتحدة تدعو جميع الجهات الخارجية إلى تجنب تأجيج الصراع. لقد حان الوقت لوقف العنف الذي لا معنى له، واستئناف الحكم المدني، والسماح لشعب السودان بتحقيق مطالبه بالحرية والسلام والعدالة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: «قوات الدعم السريع» تمنع وصول المساعدات إلى دارفور
القاهرة: «الشرق الأوسط» قالت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، الاثنين، إن «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية التي تقاتل الجيش في السودان تحُول دون وصول مساعدات ضرورية إلى كثير من الأشخاص في منطقة دارفور التي تعاني مجاعة.
وأضافت منسقة الأمم المتحدة في بيان أن «قوات الدعم السريع» فرضت «عراقيل وتدخلاً غير مبرر وقيوداً عملياتية» على إمدادات المساعدة إلى المناطق
الخاضعة لسيطرتها، سيما دارفور. وتسيطر «قوات الدعم السريع» والميليشيات المتحالفة معها على أغلب تلك المنطقة الواقعة بغرب البلاد.
وتابعت: «القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية... تحُول دون وصول المساعدة المنقذة للحياة إلى هؤلاء الذين هم في أشد احتياج لها».
وبدأ الصراع في السودان في أبريل (نيسان) 2023 عندما تطورت التوترات بين قادة الجيش و«قوات الدعم السريع» إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم وغيرها من المدن عبر البلاد.
وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 28 ألف شخص وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم، ودفع بعض الأسر إلى تناول الحشائش في محاولة للنجاة من المجاعة التي تجتاح أجزاء من البلاد.