اعتداء وحشي على موظفة بمتجر في إسطنبول
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
في إسطنبول، تعرضت موظفة متجر تدعى نورغول كوتش، البالغة من العمر 20 عامًا، للاعتداء من قبل أحد الزبائن، وذلك خلال زيارتين متتاليتين للمتجر.
وفقًا لتصريحات كوتش، كانت المشكلة قد بدأت في وقت سابق من هذا الشهر عندما حاول الزبون الدخول إلى المتجر بعد الساعة 8 مساءً، وهو الوقت الذي يغلق فيه المتجر بسبب نقص الموظفين.
الاعتداء الثاني كان أكثر وحشية. بعد مرور 17 يومًا على الحادثة الأولى، عاد “H.H.B” إلى المتجر وبدأ في الإساءة لها لفظيًا قبل أن يبدأ في الاعتداء المادي عليها. قالت كوتش: “أوقعني على الأرض وبدأ في ضربي على رأسي”. بعد الحادثة، حصلت كوتش على تقرير طبي وقدمت شكوى ضد الزبون المعتدي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اسطنبول اسطنبول الان اعتداء تركيا الان عاجل اسطنبول
إقرأ أيضاً:
صدمة وغضب بالمنصات بعد اعتداء الأمن التونسي على سائق حافلة
وقال سائق الحافلة المعتقل ويُدعى ماهر لطيف إنه رفض التوقف لرجل أمن لأنه "لم يكن في المحطة المخصصة للتوقف"، ليتم جره من الحافلة وضربه.
وأضاف "أوجّه رسالة إلى جميع الزملاء السائقين بأن يأخذوا العبرة مما حدث لي، وألا يمتنعوا عن السماح لأعوان الأمن بالصعود إلى الحافلة، حتى وإن كانت مكتظة بالكامل. حتى لا تتعرضوا لما تعرّضتُ له".
وفي سياق تحركه، تقدم السائق بشكوى إلى وكيل الجمهورية في نابل، وأدلى بإفادته لدى إقليم الأمن الذي تعهد باتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة، كما أعلن عن تطوع محامية للدفاع عنه.
بدوره، دان المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل الاعتداء اللفظي والجسدي على السائق، وعدّه انتهاكا لكرامة عامل يؤدي مهامه.
وطالب المكتب بـ"فتح تحقيق عاجل"، داعيا وزارتي النقل والداخلية لوضع آليات تحمي أعوان الأمن وتضمن احترام القانون.
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/24) جانبا من تعليقات التونسيين على منصات التواصل بشأن فيديو اعتقال سائق الحافلة وتداعياته.
وفي هذا السياق، يقول مهدي في تغريدته: "إن شاء الله باللطف يا ماهر، وفما قانون في البلاد ماهياش مسيبة (هناك قانون في تونس). أما لازم تاقفلك الرجال باش تلقى حقك وما تسامحش في حقك خويا (يجب أن تحظى بمساندة رجال لكي تأخذ حقك ولا تسامح فيه)".
إعلانوذهبت نجوى في الاتجاه ذاته قائلة: "مهما كان التعامل يكون باعتبار أنه موظف عمومي تابع لوزارة النقل"، مضيفة "الحكمة باهية في هذه المواقف، والعنف ما هوش حل (ليس حلا)، فمة (هناك) قانون واحترام حقوق الإنسان".
وندد محمد باعتداء جهة أمنية على عامل يؤدي عمله، وقال إنه "يهزّ صورة الدولة التي يُفترض أن تحمي الجميع. الاعتداء على سائق الحافلة مشهد لا يليق بمؤسساتنا، كرامة المواطن لا تُساوم".
من جانبه، وصف رشيد الفيديو المتداول بشأن الاعتداء على سائق حافلة في نابل بأنه "صادم"، لكنه طالب بضرورة "معرفة كل الحيثيات قبل إطلاق الأحكام. نأمل في تحقيق جدي يكشف الحقيقة ويُحاسب المسؤول أيا كان".
24/4/2025