تغريدة مُثيرة لـ«ابراهيم الميرغني» عن سقوط «الخرطوم ونيالا»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال إبراهيم الميرغني القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إنه كيف لا تسقط نيالا وقد سقطت من قبلها الخرطوم.
وتابع “بعد ان انقشعت سحب الأكاذيب التي اطلقوها منذ بداية الحرب لتحجب شمس الحقيقة الساطعة عن سماء السودان .
وقال الميرغني في تغريدة إن الاعداء الحقيقيون للمؤسسة العسكرية السودانية هم الذين اشعلوا الحرب ثم طفقوا يدعونها ويزايدون عليها للاستمرار حدّ الفناء حتى آخر طلقة وآخر عسكري .
وتابع “الحكمة والوطنية تقتضيان ان نوقف هذه الحرب قبل ان تمتد نيرانها لتحرق ما تبقى من بلاد السودان .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أخطر الميرغني تصريحات لـ ابراهيم
إقرأ أيضاً:
دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة
للمرة الأولى، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، أن قواته انسحبت من الخرطوم، بعد أن أعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه استعاد السيطرة عليها بالكامل.
وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".
وتابع: "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم".
وشن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.
وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.
والسبت تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأن "تقاتل قواته حتى النصر"، مستبعدا السلام مع قوات الدعم السريع ما لم تسلم أسلحتها.
وقال البرهان في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، إن "طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعا"، مشترطا أن يترك الدعم السريع سلاحه.
وأجبرت استعادة الجيش للخرطوم قوات الدعم السريع على إعادة تنظيم صفوفها، لكن قيادتها استمرت في التعبير عن تحديها، وتعهدت بعدم الاستسلام.
وبعد ساعات من زيارة البرهان القصر الرئاسي، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبر العزيز الحلو، التي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ودمرت الحرب السودان، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.
وباتت البلاد منقسمة فعليا إلى قسمين، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.