مهرك غالي يا فلسطين.. سيخسر هولاكو
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
علي بن سالم كفيتان
على ترابك يا فلسطين تحطمت مملكة المغول وهُزم التتار، واليوم يعود هولاكو العصر (بايدن) ليقرأ على إمبراطوريته آخر التراتيل التوراتية في غزة، ليس ببعيد عن عين جالوت في سهل بيسان، التي قادها سيف الدين قطز، بينما اليوم القادة هم محمد الضيف ويحيى السنوار وثلة من آخر المجاهدين على هذا الكوكب، يواجهون عنجهية أمريكا وغدر الصهاينة وتحالف الأمم الغربية، معتمدين سياسة الترهيب بقتل النساء والأطفال والمدنيين العزل، ويدسون رؤوسهم في التراب عن المواجهة الحقيقة التي هي حتمًا قادمة.
الكثير من المحللين السياسيين توقعوا زوال أمريكا وانهيارها، لكنهم يترقبون من أين يبدأ السقوط؟ وحسب كل المؤشرات يقودهم مصيرهم للفظ آخر أنفاس هيبتهم وعنفوانهم في التربة العربية وعلى يد "رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا".
لا يوجد ما يخاف عليه الفلسطينيون اليوم؛ فرجالهم ونساؤهم وأطفالهم جميعًا أصبحوا يتزاحمون على أبواب الشهادة ويتسابقون إلى جنة عرضها السماوات والأرض، ولهذا لن يتراجعوا أو يبحثوا عن أبواب للهروب من الجحيم الذي صنعه الصهاينة من ترسانة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا؛ فالجوار العربي لم يبذل الجهد المتوقع لادخال المساعدات عبر المنافذ المؤدية إلى فلسطين خشيةً من "تصفية القضية الفلسطينية" على حد قولهم.
صحيحٌ أن إيران منحت الأرضية لبناء ما بات يعرف بمحور المقاومة في الشرق الأوسط وعملت على إزعاج الصهاينة والولايات المتحدة الأمريكية، لكن المتابع للأحداث يرى أنها تتريث في الدخول في صراع مباشر مع العدو الافتراضي؛ فبعد سقوط العراق استلمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشهد، وعقب دمية داعش التي صنعتها أمريكا والغرب وصل النفوذ الإيراني إلى سوريا، لكنها لم تتدخل بعد في غزة بشكل مباشر، وهكذا يبدو الأمر على أرض الميدان.
تراقب الصين وروسيا المشهد من على المدرجات مع بعض الشعارات والتصريحات التي تغذي الصراع ولا يمنع من التعاطف اللفظي مع فلسطين، فكلتا الدولتين تتمنيان زوال الإمبراطورية الأمريكية، لكنهما تتجنبان المواجهة المباشرة. بينما يحملق فلاديمير بوتن من موسكو وهو يُدير صراعاً لم يستطع إنهاءه مع أوكرانيا، في حين يفكر شي جين بينغ بهدوء، وكلاهما يشاهد هذا المستنقع الذي وقعت فيه أمريكا، ويعلمان أن العرب إذا اقترنوا بالإسلام تصعب هزيمتهم.
لا شك أن مهر فلسطين على مدار التاريخ كان غاليًا ولم يتفوق أحد على العرب المسلمين في التضحية من أجل ترابها، وهم اليوم من المحيط إلى الخليج مستعدون لخوض بحر من الدماء لأجل تحريرها من رجس الصهاينة؛ فهل يفهم اللاعبون الدوليون ذلك وفي مقدمتهم أمريكا؟ لستُ واثقًا من إمكانيات بايدن الذهنية لإدراك ذلك، فعلى ما يبدو أن الرجل منهمك في حسبة انتخابية بحتة!
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بحضور مدبولي وبطرس غالي.. 25 صورة من عزاء والدة الدكتور زيادة بهاء الدين
كتب- أحمد الجندي:
تصوير- هاني رجب:
بدء عزاء والدة الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق في مسجد عمر مكرم عقب صلاة العشاء.
وشهد العزاء حضور عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين لتقديم واجب العزاء.
وجاء أبرز الحضور، الدكتور يوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، والسفيرة ليلى بهاء الدين، مديرة كيميت بطرس غالي، وقرينة الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأمين أباظة، وزير الزراعة الأسبق، والمستشار هشام جنينه، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الأسبق، والسفير البريطاني، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الأسبق، والدكتور طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عزاء والدة الدكتور زيادة بهاء الدين وفاة والدة الدكتور زيادة بهاء الدين مسجد عمر مكرم الدكتور يوسف بطرس غاليتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
بحضور مدبولي وبطرس غالي.. 25 صورة من عزاء والدة الدكتور زيادة بهاء الدين
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك