اليوم.. انطلاق "ملتقى المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية" في نزوى
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نزوى- الرؤية
تنطلق اليوم فعاليات مُلتقى المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية في نسخته الثالثة تحت عنوان "التقنيات الحديثة في مجال المكتبات: بوابة المستقبل"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمكتبات والذي يصادف يوم الإثنين الأخير من شهر أكتوبر من كل عام.
وتنظم الملتقى وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بدائرة المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية على مدار يومين في مقر مركز نزوى الثقافي بمحافظة الداخلية، بمشاركة أكثر من 69 مكتبة ومركزا ثقافيا أهليا، وبمشاركة واسعة من مختلف المكتبات العامة التعليمية والمؤسسية والمختصين والمهتمين في هذا القطاع.
وترعى حفل افتتاح الملتقى المكرمة الدكتورة بدرية بنت إبراهيم الشحية نائب رئيس مجلس الدولة، كما سيرعى ختام الملتقى سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه لموارد المياه، وسيتم الإعلان عن الفائزين في مسابقة الإجادة للمكتبات والمراكز الثقافية الأهلية لعام 2023م بنسختها الثالثة وتكريمهم.
وأكدت منى بنت هلال بن سالم السيابية مديرة دائرة المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية، اهتمام وزارة الثقافة والرياضة الشباب بتنظيم ملتقى المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية بشكل سنوي، بهدف تعزيز التواصل بين الوزارة والقائمين على المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية، وإيجاد شراكة مع بعض الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز دور المكتبات في خدمة المجتمع، مضيفة أن الملتقى يهدف هذا العام إلى إبراز الهدف المتمثل من وجود التقنيات الحديثة لدى المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية ومدى أهمية تطبيق هذه التقنيات في المكتبات حتى تتمكن من مواكبة التطورات في المجالات التقنية لخدمة المجال الثقافي.
ويتناول الملتقى عدة محاور يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين لمناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومجالات توظيفها في قطاع المكتبات، والثورة التكنولوجية وتوظيفها في المكتبات العمانية، واتجاهات التقنيات الحديثة وتأثيرها على المكتبات وجودة خدماتها، كما ستقام جلسة حوارية حول إسهامات التقنيات الحديثة في تحسين أداء المكتبات الأهلية العامة وتعزيز أثرها في المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل فعاليات ملتقى مراسم «بني حسن» بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة المنيا تقديم جولات الملتقى الأول لمراسم بني حسن، المقدمة ضمن برامج وزارة الثقافة، والتي تستمر حتى 10 نوفمبر الحالي.
شهدت فعاليات اليوم الأول زيارة لمنطقة تل العمارنة ومنطقة تونا الجبل، وشهد اليوم الثاني عددا من الزيارات الميدانية لمقابر بني حسن، اسطبل عنتر، زاوية سلطان، ومرسم الفنان حسن الشرق.
ونظمت جولة داخل متحف ملوي، الذى يقع بين منطقتي تونا الجبل والأشمونين، وتم إنشاؤه عام 1962، ويحتوى على كثير من الآثار التي تمثل الحضارة المصرية في عصور مختلفة.
رافق فناني الملتقى د. ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بديوان عام المحافظة، د. محمد فرغلي، د.مروة علي أعضاء إدارة السياحة بديوان عام المحافظة بالإرشاد السياحي للفنانين، الذين قدموا شرحا وافيا لجميع المزارات الأثرية، بحضور د. شادي سلامة، قوميسير عام الملتقى.
وأوضحت الفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية والحرف البيئية أن الملتقى هو أحد عناصر مشروع وصف مصر الجديدة الذى يهدف إلى تسجيل وتوثيق معالم مصر بعيون الفنانين التشكيليين المصريين، موضحة أن ذلك يتم من خلال استعراض وجهات النظر المختلفة للفنانين الذين ينتمون إلى مدارس فنية وأعمار مختلفة. وأضافت مدير عام الفنون التشكيلية أن مقابر بني حسن لها تيمة مختلفة تماما عن باقي المناطق الأثرية؛ حيث تحاكي الحياة اليومية برسوم التمبرا.
من جهته أوضح د. شادي سلامة أن ملتقى مراسم بني حسن يهدف لسعي نحو اللامألوف، في رحلة عبر التاريخ والتراث الفني المصري، من المصري القديم عبر العصور المختلفة، مرورا بالقبطي والإسلامي وصولا إلى الفن المعاصر. وأكد أن اختيار الفنانين جاء بشكل مختلف فهو يجمع ما بين جيل الوسط وجيل الشباب، وبين الأكاديميين والفنانين المستقلين، وبين المدارس الفنية المختلفة، مشيرا أن الفنانين يمثلون الكليات الفنية المتعددة المنتشرة في محافظات مصر المختلفة.
وأعرب قومسيير عام الملتقى عن أمله في إحداث وإنتاج أعمال فنية شديدة الخصوصية من هذه التجربة والتغذية البصرية شديدة التفرد واللامألوفة، حيث يصعب على الفنان القيام بتلك الزيارات لأغلب المعالم التراثية بمحافظة المنيا بمفرده دون دعم مؤسسة وخطة واعية وهو ما تقوم به وزارة الثقافة المصرية ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة وإدارة الفنون التشكيلية. ووجه "سلامة" الشكر للفنانين المشاركين بالملتقى الذين استجابوا للدعوة للسعي معًا في تجربة مختلفة شديدة التفرد.
الملتقى الأول لمراسم بني حسن، يشارك به 16 فنان من الفنانين التشكيليين هم: أحمد عبد الجواد، أنس شتا، دينا صموئيل، هالة خليل، جوزيف الدويري، ميرام عدلي، مروة إسماعيل، محمد وهبة، منى مهيمن، نورا مصطفى، علا أشرف، عمر رأفت، شنودة عصمت، وليد طارق، ولاء أبو العينين، ونيڤين ياقوت مشرف الفوج.
ينفذ الملتقى الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
ويأتي الملتقى في سياق خطة هيئة قصور الثقافة لتطوير الحراك الفني في مصر، من خلال تفعيل أماكن جديدة للمراسم بعروس الصعيد التي تعد سجلا تاريخيا يضم كثيرا من المعالم السياحية والتاريخية، وإطلاق العنان للفنانين المشاركين من خلال معايشة أهالي تلك البيئة والمناطق المحيطة بها وإنتاج أعمال تعكس ثراءها.
ومن المقرر تنظيم معرض فني بالقاهرة خلال الفترة المقبلة نتاج الملتقى يضم أعمال الفنانين المشاركين.
وتعد منطقة مقابر بني حسن من أهم المناطق الأثرية في مصر، تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتتبع مركز أبي قرقاص في محافظة المنيا، وتتميز المنطقة بتنوع عمارتها التي توثق الكثير من تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة من خلال الزخارف المعمارية والأخرى النباتية، والمناظر المرسومة.