الجزائر.. حركة مجتمع السلم تدين انتقادات عميد مسجد باريس لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دانت حركة مجتمع السلم (حمس)، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، تصريحات عميد مسجد باريس الجزائري، شمس الدين حفيز التي انتقد فيها عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية، ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين أول.
ووصف حفيز في مقابلة مع محطة "بي إف إم تي في" الفرنسية، عملية طوفان الأقصى بأنها "مجازر مروعة"، مؤكدا أن رسالة الدين لا تتناسب مع لغة المقاومة وأنه يستشعر عظم الآثام في قتل ضحايا أبرياء.
وأشارت الحركة إلى أن عميد مسجد باريس "محسوب رسمياً وسياسياً على الدولة الجزائرية"، على أساس أن موازنة المسجد تدفعها الحكومة الجزائرية 2 مليون يورو سنويا.
اقرأ أيضاً
للمرة الثانية منذ طوفان الأقصى.. عقوبات أمريكية على حماس والحرس الثوري
وذكرت أن تصريحاته "تشكل انحرافاً خطيراً ومتناقضاً مع الموقف الثابت للدولة الجزائرية، ومصادماً للإجماع الوطني العام للشعب الجزائري، ومع القيم التي تأسست عليها مؤسسة مسجد باريس".
وأضافت أن موقف حفيز (يملك الجنسيتين الفرنسية والجزائرية)، "متناقض مع المواقف المشرفة لعموم المسلمين في فرنسا والغرب، حتى العقلاء والموضوعيين من المسيحيين واليهود، والتي عبرت عنها المسيرات الشعبية في مختلف الدول الغربية، وهو ما يطرح تساؤلات جدية عن هوية وولاء هذا المسؤول، والأجندات التي يخدمها"
اقرأ أيضاً
هنية: إسرائيل لن تستعيد عافيتها بعد طوفان الأقصى
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجزائر المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى مسجد باریس
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بني الحارث بأمانة العاصمة
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة بحي جدر في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة اليوم، مسيراً لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في إطار التعبئة والتحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني.
وجاب المسير شارع عمران وصولاً إلى شارع الثلاثين بجدر، بمشاركة عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ومسؤول التعبئة بالمديرية محمد الغرباني، وقيادات أمنية ومحلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، وما يقابلها من تواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددوا التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، وإسناد غزة والمقاومة الفلسطينية.
وأكد المشاركون، الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.