نشر إيتاي إيبشتاين، مستشار المجلس النرويجي للاجئين، والمستشار في القانون الإنساني والسياسات، تفاصيل ورقة سرية، أعدتها وزارة المخابرات الإسرائيلية، لخطة تهدف إلى تهجير سكان غزة إلى سيناء، عبر 4 مراحل.

وقال إيبشتاين، إن الورقة السرية، تتحدث عن عملية ترحيل تمارس عبر 4 مراحل الاولى دعوة المدنيين الفلسطينيين إلى إخلاء شمال غزة، والسماح بعمليات برية، والثانية عمليات برية ممتابة من شمال غزة، إلى جنوبها، والثالثة إقامة ممرات آمنة مفتوحة عبر رفح، والرابعة إنشاء مخيمات لاجئين في شمال سيناء، وإنشاء مدن لتوطين الفلسطينيين في مصر.




وأشار إلى أن الوثائق السرية، والتي أعدها القائمة على خطة ضم الضفة الغربية، ضمن صفقة القرن، تأتي ورقة الموقف، والتي تحدد لماذا تجري الانتهاكات الكبيرة للقانون الدولي في غزة.

وقال إن التقدير الإسرائيلي لخطة التهجير، اعتمد على سببين، الأول، أن حماس تتمتع بدعم شعبي واسع النطاق في قطاع غزة، وعلى الرغم من أن الادعاءات بأن غالبية الشعب في غزة يريد "السلام" ويقع تحت "سطوة" حماس، إلا أن البيانات وفقا للعقدين الماضيين أكدت باستمرار التواصل إلى نتيجة واضحة مفادها أن ادعاءات "التمييز الإيديولوجي والسياسي بين حماس والشعب في غزة لا أساس لها من الصحة".

وأشار إلى أن السبب الثاني، لضرورة التهجير للاحتلال هو أن "على إسرائيل نقل أكبر عدد ممكن من سكان غزة، إلى بلدن أخرى، وإن أي بديل آخر، بما في ذلك عودة السلطة لحكم غزة، هو فشل استراتيجي، لذلك يجب نقل السكان إلى صحراء سيناء واستيعاب نازحين في بلدان أخرى".

وشددت الورقة على أنه رغم وجود معارضة لهذه الخطة، إلا أنها دعت "إسرائيل إلى إجبار الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر، للمساعدة في تنفيذها" وأشار إيبشتاين، إلا أن هذه الطريقة الوحيدة لاستعادة صورة إسرائيل بعد هجوم حماس.



وقال إن الآراء التي خرجت من طرف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، مئير بن شبات، "ترجمت بالفعل إلى منشورات أسقطت من الجو، تحذر أكثر من 700 ألف فلسطيني في شمال غزة، من البقاء، وإلا فإنهم سيعتبرون تابعين لحماس".

وأشار إيبشتاين، إلى أن محاولة الاحتلال الترحيل القسري، لـ 1.2 مليون فلسطيني من شمال غزة، يعد انتهاكات خطيرا للقانون الدولي، ومقدمة لحرمان 700 ألف تبقوا من الهجوم المتهور، وخطة الترحيل تم المصادة عليها رسميا من قبل المخابرات الإسرائيلية، في 13 تشرين أول/أكتوبر، وهي جريمة حرب في طور الإعداد.

ولفت إلى أنه لم يرصد حتى الآن، أي بند في قرارات حكومة الاحتلال، تؤيد توجهات مخابرات الاحتلال، لكن في حال تم الموافقة عليها أو تقديمها للنقاش، فلن تكون تحت متناول الجمهور للاطلاع عليها.

BREAKING: @mekomit expose shows that the directive to deport 2.4 million #Palestinians out of occupied #Gaza and onto #Egypt and beyond has been officially endorsed by #Israel's Ministry of Intelligence on 13 October. A war crime in the making! pic.twitter.com/5BFsOzSpj3 — Itay Epshtain (@EpshtainItay) October 29, 2023

From the people that orchestrated #Israel annexation of the West Bank and the ancillary "judicial overhaul" come these two position papers, which will likely determine the position on #Gaza. Premeditated grave breaches of international law in two steps: pic.twitter.com/gM6ZG1DnGd — Itay Epshtain (@EpshtainItay) October 25, 2023

Step 1: "#Hamas enjoys broad civilian support in Gaza. Despite claims that the majority of the public in #Gaza wants peace and is captured by Hamas, data from the last two decades consistently proves the opposite." pic.twitter.com/KPrw5HYU9i — Itay Epshtain (@EpshtainItay) October 25, 2023 The views promoted by the think tank led by Meir Ben-Shabbat, #Israel's former National Security Advisor have already translated into airdroped leaflets cautioning 700K+ #Palestinians in north #Gaza that they will be considered affiliated with #Hamas. pic.twitter.com/FQf1rTyriR — Itay Epshtain (@EpshtainItay) October 25, 2023
BREAKING: @mekomit expose shows that the directive to deport 2.4 million #Palestinians out of occupied #Gaza and onto #Egypt and beyond has been officially endorsed by #Israel's Ministry of Intelligence on 13 October. A war crime in the making! pic.twitter.com/5BFsOzSpj3 — Itay Epshtain (@EpshtainItay) October 29, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تهجير غزة سيناء الاحتلال غزة الاحتلال سيناء تهجير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال غزة pic twitter com إلى أن

إقرأ أيضاً:

وثائق تكشف تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية بتوجيهات من أدوات أبوظبي "وزير النقل والمحافظ الثقلي"

كشفت وثائق عن تسلم شركة إماراتية قابضة، تُدعى "المثلث الشرقية"، إدارة منافذ أرخبيل سقطرى، بما في ذلك مطار الجزيرة، بتوجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.

 

وحسب الوثائق الذي حصل عليها "الموقع بوست" فإن عملية التسليم تمت بتوجيه مباشر من وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وهما شخصيتان مقربتان من المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.

 

وتضمنت مذكرة مؤرخة مطلع يونيو من العام الماضي طلبا من المحافظ الثقلي لوزير النقل الموافقة على إنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة، والذي بدروه وجه بعد شهرين من صدور المذكرة -تحديدا 19 أغسطس- رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد في اليمن الكابتن صالح بن نهيد بالموافقة على ذلك.

 

وفي وثيقة أخرى عرضت شركة الإماراتية التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي على رئيس الهيئة العامة للطيران الخدمات التي ستقدمها لمطار سقطرى من خلال "مركز سقطرى لخدمات الطيران".

 

 

في 19 من فبراير الجاري الذي يصادف أمس الأربعاء وجه رئيس الهيئة العامة للطيران النهدي في مذكرة له مدير عام مطار سقطرى الدولي بتسليم الشركة الإماراتية (المثلث الشرقي القابضة) إدارة المطار، والذي بدروه وجه الجهات الأمنية والخدمات العاملة في المطار للعمل بموجب توجيهات رئيس الهيئة وبناء على توجيهات وزير النقل أيضا.

 

عمل ومهام الشركة الإماراتية في المطار

 

ووفقا للوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار بالكامل، بما في ذلك استبدال موظفيه، لتوسيع سيطرتها على كافة المنافذ بعد السيطرة على الموانئ البحرية، تحت مسمى رفع كفاءة مستوى الخدمات في المطار.

 

كما ستتولى "المثلث الشرقية"، تنفيذ مشاريع عدة في سقطرى، بما في ذلك شق الطرق والكهرباء والإغاثة، بالإضافة إلى شراء الأراضي في المحميات الطبيعية. إلى جانب تأهيل الكوادر العاملة في المطار وتشكل المطافي والجهات الأمنية والخدمات الأرضية وحركة المسافرين والشحن، وصيانة المدرج والأجهزة وتأهيل الكوادر، وفق المذكرة.

 

ومما جاء في الوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى سيطرة كاملة على المطار، بما في ذلك صلاحية استبدال الكادر الحالي من الموظفين بعناصر أخرى، في خطوة تأتي بعد سنوات من إحكام السيطرة الإماراتية على المنافذ البحرية للجزيرة.

 

وتعد شركة "المثلث الشرقية" ذراعًا استثماريًا إماراتيًا يديره الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، وقد حلت محل شركة "باور ديكسم" لتصبح الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الإماراتية في سقطرى.

 

 

ويأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، تُعرب عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.

 

ونفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.

 

موظفو المطار يرفضون

 

ورفع الموظفون شعارات ولافتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.

 

وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.

 

وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.

 

 

وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.

 

 وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لـ "الموقع بوست" أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.

 

وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.

 

وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.

 


مقالات مشابهة

  • وثائق تكشف إطلاق مسمى «السعودية» في التأسيس الأول والمصادقة في الثالث
  • "احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة
  • ليتوانيا: نقدر موقف مصر الثابت الرافض لتهجير سكان غزة
  • تسريبات تكشف بنودا سرية في صفقة تبادل الأسرى.. ماذا تُخفي التفاصيل؟
  • مبعوث ترامب: لا لتهجير سكان غزة من القطاع
  • وثائق تكشف تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية بتوجيهات من أدوات أبوظبي "وزير النقل والمحافظ الثقلي"
  • المقاومة تكشف تفاصيل مقتلهم : حرصنا على حياة الأسرى أكثر من نتنياهو
  • عائلته تكشف تفاصيل تعذيبه وتشويه صورته.. هل يُفرج عن حسام أبو صفية السبت؟
  • 4 جثث لإسرائيليين محتجزين في غزة تكشف وحشة الاحتلال.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى خلال ساعات.. عاجل 
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل سرية تتعلق باتفاق غزة