عُمان تستضيف ورشة إقليمية لمناقشة أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت أمس أعمال ورشة العمل الإقليمية حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة الابتكار والألمبياد العلمي، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدول آسيا والمحيط الهادئ، وبحضور 81 مشاركًا من 22 دولة من دول آسيا والمحيط الهادئ، والتي تستمر لمدة 5 أيام بفندق جراند ميلينوم مسقط.
وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، إن هذه الورشة تجمع التربويين ممن لديهم اهتمام كبير بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بمشاركة أكثر من 20 دولة من دول آسيا والمحيط الهادئ، بهدف تبادل يها الأفكار والخبرات في تدريس المفاهيم الخاصة بالاستخدام الآمن للطاقة النووية.
وأضاف: "لدينا في سلطنة عمان برنامج وطني في هذا الجانب، يتم فيه تدريب المعلمين على بعض المفاهيم والموضوعات المتعلقة بالاستخدامات السلمية لهذه الطاقة النووية مثل الطب والتعليم والتعدين، وغيرها من المجالات ذات العلاقة".
وتحدثت الدكتورة ميا بنت سعيد العزرية مستشارة الوزيرة للابتكار العلمي والقائمة بأعمال مديرة دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة، عن أهمية تدريس الطاقة النووية السلمية في المدارس لتعزيز مختلف الصناعية والعلمية والطبية في سلطنة عمان، وتحقيق التنمية المستدامة فيها.
وقدمت آنا إيلينا كونجاريس رئيسة الشبكة الآسيوية للتثقيف في مجال التكنولوجيا النووية والأنشطة الإستراتيجية (ANENT)، ورقة عمل بعنوان "التطورات الراهنة حول تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية للمرحلة الثانوية في آسيا والمحيط الهادئ"، كما قدمت الدكتورة ميا بنت سعيد العزرية مستشارة الوزيرة للابتكار العلمي والقائمة بأعمال مديرة دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة ورقتي عمل الأولى بعنوان "الشبكة الآسيوية للتثقيف" والثانية بعنوان "تجربة الأولمبياد الدولي للعلوم النووية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وقدم راجاكو لاسورياج بيريرامن دولة سريلانكا ورقة عمل بعنوان "تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المدارس بأساليب مبتكرة: من منظور سريلانكا"، وقدم ابريل دومياغ من دولة الفليبين ورقة عمل بعنوان "أكاديمية معلمي العلوم للمناطق: تعزيز الشراكة وتمكين معلمي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الفلبين"، كما قدمت شفاء عباس من المملكة الأردنية الهاشمية ورقة عمل بعنوان "تعزيز تعليم العلوم النووية من أجل التنمية المستدامة: بناء قدرات المعلمين والمبادرات التعاونية في الأردن"، وورقة عمل بعنوان طدمج تكنولوجيا العلوم النووية في نظام التعليم الثانوي الجديد في ميانمار" قدمها خين شو وين من دولة ميانمار، فيما قدمت خديجة البلوشية من سلطنة عمان ورقة عمل بعنوان "الممارسات التربوية للمعلمين العمانيين في تعزيز العلوم والتكنولوجيا النووية السلمية: الواقع والطموح"، وقدمت شيام بارساد اتشاريا من دولة النيبال ورقة عمل بعنوان "تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في النيبال: المبادرات والمسارات المستقبلية".
وشهدت الجلسة الرابعة تقديم 4 أوراق عمل، إذ قدمت أليسا لونيكوفا أخصائية إدارة المعرفة بقسم الطاقة النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ورقة عمل بعنوان "إدارة المعرفة النووية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم الدول الأعضاء"، وقدمت شايان شاهبازي من مختبر أراجون الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية ورقة عمل بعنوان "دعم الولايات المتحدة والدروس المستفادة في تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية"، وقدمت الدكتورة يونغماي نام من المعهد الكوري لأبحاث الطاقة الذرية بكوريا الجنوبية ورقة عمل بعنوان "أنشطة الشبكة الآسيوية للتعليم في مجال التكنولوجيا النووية (ANENT) في كوريا وأهمية الشراكة الاستراتيجية"، فيما قدمت ناساي ماسنغوت من ماليزيا ورقة عمل بعنوان "ملائمة تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في النقلة النموذجية لكوفيد19".
ويصاحب انعقاد هذه الورشة معرض يتضمن 16 ملصقًا علميًا يتحدث عن تجارب الدول المشاركة حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لنادي روتاري مرسى مطروح بعنوان "الاستمرارية والمثابرة" لطلاب المدرسة الزراعية المطرية
أعلن المستشار محمد الملاح رئيس نادي روتاري مرسى مطروح عن انطلاق ورشة عمل بعنوان "الاستمرارية والمثابرة" ضمن برنامج (التمكين النفسي لطلاب المدرسة الزراعية المطرية بمطروح) بالتعاون لتعزيز تنمية مهارات أبنائنا الطلبة على الصفات الأساسية لمواجهة التحديات في المجتمع وكيفية التعامل معاها لضمان بناء جيل قادر على التغلب على العقبات.
وأكد رئيس نادي روتاري مرسى مطروح لأبنائنا الطلبة أن الاستمرارية والمثابرة لا تعرف الكلل هي سر النجاح والإصرار للتغلب على العقبات، لقد واجه العديد من النماذج المشرفة في المجتمع لحظات وتحديات عصيبة خلال قصة كفاحهم ولكن بالمثابرة كانت لهم عامل ودافع في تحقيق مستقبل مشرق لهم.
وركزت ورشة العمل لطلاب المدرسة الزراعية المطرية بمطروح على قدرتهم على التغلب على التحديات هي ما يميزهم عن غيرهم، إنهم يدركون أن الفشل ليس النهاية بل هو فرصة للتعلم والنمو والعودة أقوى مما كان عليه الفرد وهي من أهم العوامل التي تساهم في شخصية الأجيال الحالية.
وأشار المستشار محمد الملاح إلى استمرار نادي روتاري مرسى مطروح في توسيع دائرة المشاركة المجتمعية لخدمة المجتمع خاصة في قطاع التعليم الذي سيتم التركيز عليه في تنمية مهارات أبنائنا الطلاب لتأهيلهم لمواجهة التحديات بالتعاون مديرية التربية والتعليم بمطروح والجهات المعنية.
مؤكدا على استمرار الدعم في قطاعات الطفولة والأمومة والبيئة ومياه الشرب والصحة برفع كفاءة قسم الأورام بالمستشفى العام وغرفة الإشاعة ودعم مدارس الصم والبكم، والمساهمة في العديد من المشروعات التنموية بالمحافظة في مجال محطات تحلية مياه الشرب، مع التطلع لتقديم مزيد من الخدمات للتخفيف من كاهل المواطنين.