رفع آثار السيول وتسيير حركة السيارات بطريق «مرسى علم - حماطة» (صور)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قامت أجهزة مدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر برئاسة اللواء حازم خليل رئيس المدينة بإزالة آثار السيول والأمطار على طريق «مرسى علم - حماطة»، ورفع الإطماء بمنطقة الكيلو 65 التي خلفتها السيول وإعادة تسيير حركة السيارات بعدما تعرضت مرسى علم لأمطار غزيرة اليوم الأحد وصلت إلى حد السيول على الطرق والمناطق الجبيلة.
وأكد شرف اللواء حازم خليل رئيس مدينة مرسى علم في تصريحات لـ«الوطن»، إزالة آثار الإطماء بالكيلو 65 طريق حماطة جنوب مرسي علم والذي خلفته مياه الامطار والسيول وذلك بالتنسيق مع إدارة المرور مرسى وهيئة الطرق والكباري حتى لا يتم إيقاف الحركة المرورية.
وأشار رئيس المدينة إلى أن أجهزة مرسى علم انتقلت على الفور بالمعدات اللازمة وقامت بإزالة آثار الاطماء وإعادة فتح الطريق والقيام بأعمال شفط المياه بطرق مرسى علم بناء على توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
وفي ذات السياق حذرت إدارة مرور البحر الأحمر قائدي السيارات والمسافرين على الطريق توخي الحذر والحيطة أثناء القيادة والالتزام بالسرعات المقررة.
كانت تعرضت مدن البحر الأحمر لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية وسقوط أمطار وسيول على بعض المناطق وأعلنت إدارة الأزمات بمحافظة البحر الأحمر حالة الطوارئ في مواجهة الأحوال الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى علم طريق مرسى علم البحر الأحمر مرسى علم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
حذرت مجلة “لويدز ليست” المتخصصة في صناعة الشحن البحري، من توسيع العلاقات بين قراصنة الصومال والحوثيين وأطراف إقليمية أخرى,
وقالت المجلة في تقرير لها استنادًا إلى معلومات من شركة “سي هوك ماريتايم إنتليجنس”، إن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب خطير في التجارة البحرية على طول الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
في ديسمبر 2023، وبعد شهر واحد من بدء ميليشيا الحوثي استهداف السفن التجارية، اختطف قراصنة صوماليون السفينة “إم في روين” (MV Ruen)، وهي سفينة شحن ترفع علم مالطا، وذلك في المحيط الهندي. كان هذا أول حادث اختطاف ناجح لسفينة تجارية منذ عام 2017.
وفي السياق قالت شبكة “سي أن أن” الأميركية في تقرير لها أن هجمات الحوثيين في اليمن على سفن الشحن في البحر الأحمر أعادت إلى الواجهة عمليات القرصنة الصومالية، بعد ما يقرب من عقد من السكون.
وأكدت أنه في الفترة ما بين 1 يناير و30 سبتمبر 2024، تم تسجيل: اختطاف ثلاث سفن، تعرض سفينتين لاقتحام وإطلاق نار، ثلاث محاولات هجوم في المياه قبالة سواحل الصومال، وفقًا للمكتب الدولي للملاحة البحرية.
وذكرت أن القرصنة الصومالية بلغت ذروتها عام 2011، مع تسجيل 237 حادثة، ما كلف الاقتصاد العالمي 7 مليارات دولار ذلك العام، وتعرض خلالها أكثر من 3,86 بحارًا لإطلاق نار من بنادق هجومية وقذائف صاروخية.
وترى الشبكة أن الارتفاع الأخير في هجمات القرصنة أضاف تعقيدًا جديدًا لحركة التجارة البحرية العالمية، التي تواجه بالفعل صدمات استراتيجية بسبب أزمة البحر الأحمر.
ونقلت سي إن إن عن إيان رالبي، الزميل البارز في مركز الإستراتيجية البحرية بالولايات المتحدة، قوله: “نحن على الأرجح عند نقطة حرجة، حيث سيصبح أي اضطراب إضافي ملموسًا جدًا للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، وهذا هو مصدر القلق الأساسي.”
ووفقًا لمؤسسة أبحاث “جي بي مورغان” في فبراير 2024، فقد أدت الأزمة إلى ارتفاع تكاليف الشحن من آسيا إلى أوروبا بمقدار خمسة أضعاف، مما أثر على أسعار السلع المستوردة، من الملابس والإلكترونيات إلى الغاز والحبوب الغذائية.
وأشارت المؤسسة إلى أنه تجنبًا للهجمات الحوثية، اضطرت السفن التجارية إلى تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في تكاليف إضافية تُقدّر بمليون دولار لكل سفينة، بسبب ارتفاع تكاليف الوقود والتأمين والتشغيل.
كما أفاد صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر في مارس 2024 بأن الهجمات الحوثية أدت إلى انخفاض التجارة عبر قناة السويس بنسبة 50% خلال أول شهرين من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأشار التقرير إلى أن المسار البديل عبر رأس الرجاء الصالح تسبب في تأخير متوسطه 10 أيام في تسليم الشحنات، مما أثر سلبًا على الشركات التي تعتمد على مخزون محدود.