لبنان ٢٤:
2024-12-24@13:20:45 GMT
بتهمة معاداة السامية... فرنسا تعتقل أكثر من 400 شخص
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اعتقت الشلطات الفرنسية أكثر من 400 شخص بتهمة "معاداة للسامية"، وذلك منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول، بحسب ما أعلن وزير العدل الفرنسي إريك دوبون موريتي.
وبعد يوم من مظاهرة حاشدة في باريس شارك فيها آلاف الأشخاص دعما للشعب الفلسطيني، منعت قوة كبيرة من الشرطة موكب المتظاهرين من السير من ساحة دو شاتليه في وسط العاصمة الفرنسية.
وهتف المتظاهرون "غزة، غزة، باريس معك"، و"إنها الإنسانية التي تُقتل، أطفال غزة، أطفال فلسطين" و"إسرائيل قاتلة، الرئيس إيمانويل ماكرون متواطئ معها".
ومن بين المتظاهرين، نواب توشحوا كوفيات وأعلام فلسطيين، بينهم النائب عن الخُضر، أوريليان تاتشي، والنائب عن حزب فرنسا الأبية، اليساري الراديكالي، جيروم لوغافر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
أكد مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي بسبب خلاف على الميزانية.
وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط، أو أصحاب توجهات يسارية. وستكون ميزانية 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة. عواصف سياسية واجتماعية واقتصادية تغرق فرنسا في عدم اليقين - موقع 24بعد حجب الثقة عن الحكومة، حضر رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي يوجه كلمة للأمة مساء اليوم الخميس، في محاولة لتحديد الوجهة في مرحلة عدم اليقين الذي تزيد أزمة الميزانية من حدته. وجاء تشكيل الحكومة بعد أشهر من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.وسيشغل المصرفي إيريك لومبارد منصب وزير المالية المهم في الوقت الذي تعمل فيه فرنسا للوفاء بتعهداتها لشركائها في الاتحاد الأوروبي لخفض عجز الميزانية، الذي تشير التقديرات إلى أنه سيصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
واحتفظ برونو ريتايو بمنصب وزير الداخلية حيث يتولى مسؤولية الأمن وسياسات الهجرة في فرنسا، كما استمر وزير الدفاع الفرنسي سباستيان لوكورنو، الذي يقود الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، بحقيبة الدفاع.
واحتفظ وزير الخارجية جان نويل بارو، الذي أدى رحلات مكثفة للشرق الأوسط مؤخراً، بمنصبه.
ومن بين الشخصيات الجديدة التي انضمت للحكومة، رئيسة الوزراء السابقة، إليزابيث بورن التي ستتولى حقيبة التعليم.