إيران: لا نريد "امتداد" الصراع بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الأحد، إن طهران لا تريد "امتداد" الحرب في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي نفذه مقاتلو حركة حماس على إسرائيل وأدى إلى مقتل 1400 شخص على الأقل، معظمهم من المدنيين.
ومنذ ذلك الحين تقصف إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية، كما بدأت عمليات برية بهدف تدمير حركة حماس المدعومة من إيران، وإعادة أكثر من 200 شخص خُطفوا إلى غزة من إسرائيل.
#إيران تنفي تورطها في الهجوم على القوات الأمريكية بسوريا والعراق https://t.co/imkog5rOOi
— 24.ae (@20fourMedia) October 28, 2023وقال عبداللهيان في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن): "لا نريد لهذه الحرب أن تمتد".
وتقول الولايات المتحدة إن إيران كانت على علم على الأرجح بأن حماس تخطط "لعمليات ضد إسرائيل"، لكن تقارير المخابرات الأمريكية الأولية أظهرت أن بعض القادة الإيرانيين فوجئوا بالهجوم، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل الممتد 75 عاماً.
ورفض عبداللهيان المزاعم التي تقول إن طهران على صلة مباشرة بهجوم حماس ووصفها بأنها "بلا أساس"، وقال: "دائماً ما ندعم فسطين سياسياً وإعلامياً ودولياً.. ولم ننكر ذلك أبداً".
وأضاف "هذه هي الحقيقة، لكن فيما يتعلق بهذه العملية التي تسمى طوفان الأقصى، لم يكن هناك أي صلة بتلك المعطيات بين إيران وعملية حماس هذه، لا حكومتي ولا أي جهة من بلدي".
وتعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف لهجمات قوات مدعومة من إيران 19 مرة على الأقل في العراق وسوريا، الأسبوع الماضي.
وقال الوزير الإيراني إن ربط إيران بأي هجوم في المنطقة، إذا تم استهداف المصالح الأمريكية، من دون تقديم دليل هو أمر "خاطئ تماماً".
وقال إن الناس في المنطقة غاضبون و"إنهم لا يتلقون أوامر منا.. إنهم يتصرفون حسب مصلحتهم الخاصة.. كما أن ما حدث، ما نفذته حماس، كان فلسطينيا تماماً".
900 جندي أميركي إضافي إلى #الشرق_الأوسط مع تزايد هجمات الجماعات المرتبطة بـ #إيران.. هل تتسع دائرة الصراع؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhViTKb pic.twitter.com/Qtw8XdkjOw
وأبلغت الولايات المتحدة الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، بأنها لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكن وزير الخارجية أنتوني بلينكن حذر من أن واشنطن ستتصرف بسرعة وحزم، إذا هاجمت إيران أو وكلاؤها عسكريين أمريكيين في أي مكان.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الخميس، إن الجيش الأمريكي نفذ ضربات في مكانين لتخزين أسلحة وذخائر في شرق سوريا، يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
أعلن زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي أن قرار الجماعة حظر ملاحة السفن الإسرائيلية دخل حيز التنفيذ، فيما رحبت المقاومة الفلسطينية بهذه الخطوة.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة، مساء اليوم الأربعاء، إن "قرار حظر ملاحة سفن العدو في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ"، مؤكدا أنه "سيتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر منطقة العمليات المعلنة".
وأضاف أن "منع العدو إدخال المساعدات لغزة وإغلاق المعابر يهدف لتجويع الشعب الفلسطيني في القطاع".
من جانبه، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله إن إعلان استئناف العمليات ضد السفن الإسرائيلية يهدف لدعم المقاومة الفلسطينية وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على رفع الحصار عن قطاع غزة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح عامر -في تصريحات للجزيرة نت- أن "العدو الإسرائيلي فرض حصارا جديدا على قطاع غزة وخالف اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه سابقا من أجل الضغط على المقاومة لاستعادة أسراه من دون إكمال الاتفاق، وأيضا لتحقيق هدفه الكبير وهو تهجير الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن هذا يتزامن مع "جولة من المفاوضات والمشاورات بين المقاومة الفلسطينية والطرف الإسرائيلي"، مبينا أن "إعلاننا هذا دعم للمقاومة ولمفاوضاتها للعودة إلى الاتفاق والالتزام به".
إعلانوأوضح أن "الهدف من العمليات هو الضغط في نهاية المطاف لفك الحصار. أما العمليات الفعلية فنحن لم نرصد حتى الآن أي سفينة إسرائيلية تمر عبر البحر، ولن تمر أبدا". وأكد عامر أن أي سفينة إسرائيلية يتم رصدها ستستهدف مباشرة.
وقد أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان مصور مساء الثلاثاء أنهم قرروا "استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن".
وأوضح سريع أن ذلك يأتي بعد انتهاء مهلة منحَها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي للوسطاء "لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
ترحيب فلسطينيمن جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، اليوم الأربعاء إن هذا الإعلان "يعبر عن الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته، والالتزام الحقيقي في دعم وإسناد الشعب اليمني لشعبنا الفلسطيني ومقاومته، كما يشكل ضغطا حقيقيا لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة".
ودعت الحركة "شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد التحركات الفاعلة للضغط على الاحتلال الصهيوني وداعميه، حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة".
بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بقرار جماعة أنصار الله، الذي وصفته بأنه "خطوة جريئة تهدف للضغط على الكيان ورعاته من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر".
وقالت الحركة في بيان إن هذا الموقف "يعبر عن أصالة الشعب اليمني وشجاعته في نصرة أهلنا في قطاع غزة ودعمه لقضية شعبنا الفلسطيني ومقاومته، ويُؤكد وحدة الموقف ضد الاحتلال والظلم".
في المقابل، هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر جماعة أنصار الله، وقال -خلال لقاء مع نظيره الإثيوبي غدعون تيموتيوس في القدس- إنهم يشكلون "تهديدا خطيرا"، إقليميا وعالميا.
إعلانومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.