القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأحد، أن قواته تواصل عملياتها البرية في شمال قطاع غزة. في حين يبدو أن القوات الإسرائيلية قد تقدمت لمسافة تزيد عن ميلين داخل غزة بحسب تحليل لشبكة CNN، لفيديو نشرته وسيلة إعلام إسرائيلية.

وقال الجيش إن "الطائرات الإسرائيلية، بقيادة قوات الجيش الإسرائيلي، قصفت منشآت عسكرية تابعة لحماس، كان بعضها يضم إرهابيين من حماس، بالإضافة إلى ذلك، جرى استهداف مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ونقاط مراقبة وبنية تحتية عسكرية".

وأكد الجيش الإسرائيلي "مقتل الإرهابيين الذين أطلقوا النار على الجنود، بالإضافة إلى إرهابيين كانوا على ساحل قطاع غزة قرب منطقة زيكيم".

وفي الوقت نفسه، يبدو أن القوات الإسرائيلية قد تقدمت لمسافة تزيد عن ميلين داخل غزة، بحسب تحليل CNN لفيديو نشرته إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وشُوهدت القوات الإسرائيلية في مقطع الفيديو، الذي تم التقاطه، السبت، وهي تضع العلم الإسرائيلي على سطح فندق في منتجع بغزة.

وحددت شبكة CNN الموقع الجغرافي للفيديو في منطقة تبعد أكثر قليلا من 2 ميل عن الحدود بين غزة وإسرائيل.

وسُمع جندي يقول في مقطع الفيديو الذي تم التقاطه، شمال وسط مدينة غزة: "جنود الكتيبة 52 من اللواء 401 يلوحون بالعلم الإسرائيلي في قلب غزة على الشاطئ، لن نسامح ولن ننسى، ولن نتوقف حتى النصر".

وقالت إسرائيل إن المرحلة التالية من حربها مع حماس قد بدأت، بعد توسيع عملياتها البرية في غزة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن المرحلة الثانية من الحرب ضد حماس قد بدأت، بهدف تدمير جناح الحركة المسلح وحكومتها، وإعادة الرهائن المحتجزين في غزة إلى وطنهم.

وشن الجيش الإسرائيلي هجومه بعد الهجمات المدمرة التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في إسرائيل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، اليوم السبت 8 مارس 2025 ، عدد الأسرى الإسرائيليين ، الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية التي نفذها في قطاع غزة .

وقالت هآرتس إن41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.

ولفتت هآرتس إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة الأكثر قراءة عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ومدنا في الضفة الغ
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • البث الإسرائيلية: العودة إلى القتال ستعرض حياة المحتجزين للخطر
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقصف فلسطينيين حاولوا الاستحواذ على طائرة دون طيار سقطت في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة
  • حماس تهدد بقتل الرهائن الإسرائيليين حال استئناف القتال في غزة
  • طائرة بدون طيار.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على شمال قطاع غزة