تصنيع أول منصة حفر آبار نفط وغاز في عمان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة تنمية نفط عمان اكتمال تصنيع أول منصة حفر آبار في سلطنة عمان، وذلك بمقر مصنع كي سي ديوتاج بولاية نزوى، والتي تعد الأولى من بين أربع منصات حفر أخرى من المتوقع أن تقوم الشركة المتعاقدة بتصنيعها في السلطنة.
وتم تصميم وبناء هذه المنصة بقوة 1250 حصان بشكل مخصص، مع التركيز على التشغيل الإلكتروني من خلال استخدام أحدث التقنيات لتوفير عمليات حفر آمنة وفعالة ومستدامة، إذ يمكين التحكم فيها عبر نظام التشغيل المركزي للمنصة وكرسي الحفر الآلي، من خلال برمجيات مخصصة لتعزز قدرة التحكم بالعمليات عن بعد، مما يعزز الأداء بأعلى معايير الصحة السلامة والبيئة، كما أن حزمة المعدات مزودة بنظام متنقل يمكن تركيبه على مقطورة لنقل المنصة بشكل أسرع وأكثر أمان بين مواقع الحفر.
وقال سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن: "يمثل اكتمال تصنيع أول منصة حفر في سلطنة عمان، خطوة مهمة في تطوير الصناعات المرتبطة بقطاع النفط والغاز، أما من الجانب الفني فتعد منصة الحفر تقنية متقدمة تسهم بشكل كبير في حفظ السلامة والصحة والبيئة في صناعة النفط والغاز، كما تتضمن تقنيات مثل التشغيل الإلكتروني وأنظمة التحكم المتقدمة التي تتيح للعمليات الحفر أن تتم بشكل دقيق وفعال، وبفضل هذه التقنيات، يمكن تقليل مخاطر الحوادث والتلوث البيئي، وتحسين أداء عمليات الحفر بمعايير عالية كما تتيح التحكم عن بعد، مما يقلل من تعرض العمال للمخاطر ويساهم في توفير بيئة عمل آمنة ومحافظة على البيئة، وتوجهنا في توطين هذه الصناعة في قطاع رئيسي وحيوي في سلطنة عمان يمثل إنجازا مهما، خاصة مع تعزيز القيمة المحلية المضافة باستفادة الشركات المتوسطة والصغير المحلية من هذا الاستثمار".
وأوضح المهندس عبد الأمير العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان: "تظل شركة تنمية نفط عُمان ملتزمة بدعم وقيادة مبادرات القيمة المحلية المضافة، لأنها تدرك أهمية الوفاء بدورها في دعم التنمية المستدامة في سلطنة عُمان، ولا شك أن الاهتمام بتعزيز القيمة المحلية المضافة قد أصبح ركيزة أساسية لنمو الاقتصاد الوطني، فهو الأساس الذي تُبنى عليه تطلعاتنا الاقتصادية، ولم يعد مجرد مسؤولية اجتماعية تقوم بها الشركات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العقل الباطني للمتمرد حميدتي ساذج وبدائي ولا يستطيع التحكم في تفاعلاته
بالرغم من سلوكه الإجرامي
العقل الباطني للمتمرد حميدتي ساذج وبدائي ولا يستطيع التحكم في تفاعلاته او ما يسمي بالثبات الانفعالي لان ميزة (الكنترول)هذه تحتاج إلى ثقافة مصنوعة تبدأ مرحلياً بالسلم التعليمي من الأساس الي الدراسة العليا .. وتنتهي بالتجربة العملية مسنودة بالتخصص ؛ وفي هذا لا يمكن لجاهل إدعاء وصول تمام المعرفة المكتسبة من خلال ممارسة أدوار في الشأن العام هذه نقطة أولية .
ثانية : الظروف المحيطة بالمتمرد الهارب تتحكم في طريقة عرضه لِرِؤس المواضيع ؛ بدليل أن من اخرج خطابه المصور للرأي العام كتب أجندة ونقاط بترتيب محدد يسلسل درجات أهمية الطرح .. والخلل واضح في عدم قدرة المتمرد حميــــ ـدتي في الالتزام بما هو مكتوب و عقله الباطن يقوده بسرعة ليصل الي الموضوع الأساسي .. ماهو الموضوع الأساسي!!
الموضوع الأساسي هو التهديد باستخدام نوع جديد من الأسلحة لديها القدرة على الذهاب بعيداً (يقصد المسيرات الاستراتيجية) إذا طالما المتمرد حميــــ ـدتي امتلك سلاح من نوع جديد كان ليذهب مباشرة إلى تعريف هذه السلاح بدلاً من ممارسة الغش مع آل بيته الاقربين المحاصرين في ثلاثة كيلومتر مربع في الخرطوم وهي اخر نقطة يتواجد فيها الدعـــــــ م السريــــــ ع في عموم الضفة الشرقية لنهر النيل من حلفا القديمة نزول الي منطقة (الترس) مع حدود جنوب السودان التي استعادها الجيش اليوم ..
المسيرات الاستراتيجية لم تعد سراً فقد استطاعت القوات المشتركة في صحراء دارفور ان تسقط واحدة على الأقل قبل عدة أشهر ؛ مسيرة كانت تقصف الفاشر ومعسكرات النزوح
في دارفور ..
ليبقى السؤال : هل امتلك المتمرد حميــــ ـدتي عددا مقدراً من هذا النوع من المسيرات حسب ما روّج له إعلام المليشيا قبل أسابيع في ما يعرف بحماية الحكومة المضحكة (الموازية) .. صور المسيرة التي اسقطتها القوات المشتركة مبذول في الوسائط .
المتمرد حميــــ ـدتي لا يستطيع أن يحاسب عقله الباطني الساذج بإفشاء السر العسكري لكن هناك من يعبث بالصور المسجلة ليقوم بحذف (المشاترة) قبل عرضها على الرأي العام .. لذلك كثرة الحزف أضرت بالفكرة الأساسية التي خطط لها من يريد توصيل الرسالة ..
أخيراً : خلال الملتقى الذي نظمته مجموعة تأسيس التي تدعم التمرد في لندن قبل أسابيع فلتت كلمة من سليمان صندل وكان بالقرب منه (الدعّي) الوليد مادبو الذي (وكز) صندل عندما ألمح الي تواجد المتمرد حميــــ ـدتي في أديس أبابا .. لكن أنا اذهب الى ما ذهب اليه المحلل السياسي والاعلامي البارز استاذي الدكتور ابراهيم الصديق على في ان اللقاء المصور مع المتمرد حميــــ ـدتي كشف عن موقعه الحالي تحديداً لا يمكن الجزم لكن كما قال الدكتور انه (قريباً جداً) من مواقع القتال وهذه فرضية ممتازة يمكن لمركز قرار العمليات العسكرية ان يستند فيها على تحليل دكتور إبراهيم الصديق ..
خلاصة : خطاب اليوم تجسد فيه الخلاف بين المتمردين حميــــ ـدتي وشقيقه الأرعن عبد الرحيم . هما في سباق مع الأيام وكل واحد لديه علاقاته وطموحه ووسائله للتنفيذ لكن الرأي الأخير بالطبع عند عبد الرحيم دقلو للقدر الواسع الذي يتمتع به من ظهور مباشر في الصحراء ومؤخراً في كينيا خلال مؤتمر البطة العرجاء ؛ المتمرد حميــــ ـدتي لا يستطيع أن يظهر في أي محفل أمام الرأي العام لسبب بسيط هو أن المتمرد حميــــ ـدتي كان شاهداً على الكيفية التي تم بها قصف سيارة الدكتور خليل ابراهيم قبل سنوات هو يخشى ان يتكرر نفس السيناريو معه ..
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب