السعودية تبحث مع إسبانيا وفرنسا ومالطا وسريلانكا وتايلاند تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الأحد، خلال اتصال هاتفي، مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، أهمية الدفع بكافة الجهود نحو حقن الدماء وحماية المدنيين، ووقف العمليات العسكرية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، مثمنا تأييد إسبانيا لقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضية والذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر، مع الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).
كما بحث الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصالات هاتفية، مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية تايلاند بارنبري باهيدها نوكارا، ووزير خارجية سريلانكا علي صبري، ووزير خارجية مالطا إيان بورج، ووزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا، كل على حدة، تطورات الأوضاع في غزة، حيث ثمن تأييد تايلاند وفرنسا ومالطا وسريلانكا لقرار الأمم المتحدة بهدف وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر، مع الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
كما بحث - خلال الاتصالات - تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار بشكل فوري بما يحقق الحماية الكاملة للمدنيين، والدفع بكافة الجهود نحو حقن الدماء، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وإيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي تطورات الأوضاع الخطيرة غزة تطورات الأوضاع لإطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة «الأهرام ويكلي»، إن هناك تطورات إيجابية في الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى اللقاء الذي جمع الوفد الأمريكي مع مسؤولين من «هيئة تحرير الشام»، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني تفاهمات العقبة.
تفاهمات العقبة وتوجهات الحل السياسيوأضاف الدكتور إبراهيم، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفاهمات العقبة تنص على إنشاء هيئة حكم انتقالية جامعة يتفق عليها جميع السوريين، مع نقل السلطة إلى نظام سياسي جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعداد دستور جديد يشمل جميع أطياف الشعب السوري.
تمثيل كافة مكونات الشعب السوريوأوضح أنه من الضروري تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء في الحكم الانتقالي أو في العمليات السياسية اللاحقة، لضمان شمولية العملية السياسية.
بناء على نتائج العقبةوأكد أن النتائج التي تم التوصل إليها في اجتماع العقبة يجب أن تكون الأساس للبناء عليها، رغم الشكوك التي أثيرت حول نتائج هذا الاجتماع.
فتح قنوات التواصل بين الأطرافوأشار إلى أن القاهرة شهدت يوم الخميس اجتماعًا أمنيًا عربيًا تركيًا، وهو اجتماع يصب في مصلحة فتح قنوات التواصل بين جميع الأطراف المعنية في صياغة الوضع الحالي في سوريا، مع التأكيد على عدم استئثار أي قوة واحدة بالقرار فيما يتعلق بما يجري في البلاد.