يواصل الفنان حميد الشاعري دعمه للقضية الفلسطينية، وإعلان تضامنه مع الشعب الفلسطيني الشقيق، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

حميد الشاعري: يا عالم.. هناك قطعة أرض تباد

وكان آخر ما كتبه حميد الشاعري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جملة بكل لغات العالم هي: «يا عالم.

. هناك قطعة أرض تباد عن بكرة أبيها اسمها غزة»، وكتب أيضاً: «سقطت تفاحة فاكتشفوا الجاذبية وسقطت ملايين الأرواح ولم يكتشفوا الإنسانية».

وطالب حميد الشاعري في أكثر من تدوينة، بتدخل العالم أجمع لوقف المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

حميد الشاعري قدم أوبريت «الحلم العربي و القدس هترجع لنا»

جدير بالذكر أن حميد الشاعري قدم خلال مسيرته العديد من الأعمال الفنية التي تدعم القضية الفلسطينية، ومن أبرزها أوبريت «الحلم العربي والقدس هترجع لنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حميد الشاعري الفنان حميد الشاعري فن أخبار الفن حمید الشاعری

إقرأ أيضاً:

العالم العربي متوحد رغم أنفه

تفرض حقائق التاريخ وعوامل الجغرافيا التزامات على الدول لا مفر منها، فترغمها على إبرام تحالفات ومعاهدات وتربطها بجوارها الطبيعي والسياسي بشكل لا فكاك منه. هذه حقائق قبل أن تكون جزءا من أية أيدلوجية سياسية، وهذه الحقائق تتجلى عندما تصل حالة الخطر المحدق بالأوطان إلى مرحلة لا فكاك منها؛ مثلما حدث خلال الأيام الماضية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد عن تهجير أهل غزة لمصر والأردن.

يمكن قول كثير من الأمور حول المصير المشترك لدول العالم العربي، ولكن يكفي موقف واحد كاشف ليظهر هذه الحقيقة بشكل لا مراء فيها. وهذه المرة جاءت الصرخة من الأنظمة وليس من الشعوب، فهذه الأخيرة خرجت من المعادلة الحسابية للتأثير خلال العام ونصف العام الماضي منذ اندلاع طوفان الأقصى، ووجدت الحكومات العربية نفسها أمام تهديد وجودي يستهدف شرعيتها ووجودها من قبل سيد البيت الأبيض الجديد، فكانت صيحة نداء للتوحد على أمر جامع يواجهون فيه ما يجري.

هذه المرة جاءت الصرخة من الأنظمة وليس من الشعوب، فهذه الأخيرة خرجت من المعادلة الحسابية للتأثير خلال العام ونصف العام الماضي منذ اندلاع طوفان الأقصى، ووجدت الحكومات العربية نفسها أمام تهديد وجودي يستهدف شرعيتها ووجودها من قبل سيد البيت الأبيض الجديد، فكانت صيحة نداء للتوحد على أمر جامع يواجهون فيه ما يجري
صيحة التنادي تلك شعارها كان الأفكار الجديدة والبديل لما يطرحه ترامب، وأنَّى للأفكار أن تأتي بعد موجات من التصحر الذي مارسته هذه الحكومات على رصيدها الاستراتيجي من الرأي العام؛ الذي كان سينفعها في يوم مثل هذا لتحتمي به في أتون هذه العاصفة الأمريكية الهوجاء. ولهذا غاصت أيدي الباحثين عن وجوه لها بعض التاريخ الدبلوماسي والعمل الفكري ولم تجد إعلاميا غير اثنين من المسئولين المصريين السابقين؛ الأمين العام السابق للجامعة العربية ووزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى، والدكتور مصطفى الفقي، السفير السابق والمسئول السابق في رئاسة الجمهورية المصرية.

وكلا الرجلين لا ينتمي للفكر الناصري وحسب بل وللتنظيم الطليعي الذي تأسس في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، هذا الذي عفا على عهده وعهد أشياعه من الحكومات العربية الزمن، لكن البحث عن أصوات تتحدث عن الإطار العربي الجامع لم يسفر سوى عن هذه الأسماء.

إن من يتابع البيانات الصادرة عن وزارتي الخارجية المصرية والسعودية يكاد يظن أن كلا البلدين قد انضما فجأة إلى محور المقاومة، وأن العصر الذي نعيش فيه ليس 2025 وإنما الستينات من القرن العشرين؛ تصعيد في اللهجة الدبلوماسية تجاه إسرائيل واستنفار وطني وتضامن بلغة غير مسبوقة في المدى الزمني الذي يعود إلى عقود مضت. حتى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع الذي انتهج سياسية عدم فتح أية ملفات خارجية حساسة، العالم العربي يعيد اكتشاف نفسه ويعيد اكتشاف أن قضية فلسطين هي قضيته المركزية، وأنها تتماس مع مصائر العرب من المحيط إلى الخليج بحسابات المصالح والمنافع والماضر قبل حسابات النخوة والنصرة والشهامة والديناضطر لأن يعبر عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي. فما الذي يجري؟ هل هي زوبعة دبلوماسية وإعلامية أم تحول كبير؟

الظاهر أن العالم العربي يعيد اكتشاف نفسه ويعيد اكتشاف أن قضية فلسطين هي قضيته المركزية، وأنها تتماس مع مصائر العرب من المحيط إلى الخليج بحسابات المصالح والمنافع والماضر قبل حسابات النخوة والنصرة والشهامة والدين، وأن محاولات الانعزال الفردي للدول للبحث عن مصالحها قصيرة الأجل ليست سياسية ناجعة ما تلبث أن تتهاوى أمام التحديات الكبرى.

مظاهر سيمفونية العزف الدبلوماسي العربي المشترك التي لونت مشاهد الأخبار في الأيام الماضية مرشحة للتكرار بأساليب وأشكال أخرى خلال الأيام القادمة، قبل انعقاد القمة الخماسية في العاصمة السعودية الرياض في العشرين من شهر شباط/ فبراير 2025 الحالي، وهي القمة المصغرة التي تسبق القمة العربية المقرر إجراؤها في نهاية الشهر الحالي نفسه. ورغم أنني لست ممن يعولون كثيرا على قرارات القمم العربية، لكني لست ممن يهملون هذه اللقاءات في اللحظات التاريخية المفصلية التي نمر بها؛ لسبب بسيط أنها تكشف عن كثير مما لا يقال.

x.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • شبكة أمريكية: نشاط إيلون ماسك السياسي يدعم الحركات اليمينية في مختلف دول العالم
  • "أوبريت محيط الأرض" يسلط الضوء على الوحدة والتنوع الثقافي
  • العالم العربي متوحد رغم أنفه
  • ول هاتف في العالم يدعم الذكاء الاصطناعي DeepSeek
  • المسلماني: عرض تصميم استاد الأهلي في معبد حتشبسوت حدث مبهر
  • الخطيب: ندعم الرئيس السيسي في موقفه التاريخي تجاه فلسطين
  • الجوازة السادسة.. حميد الشاعري يحسم الجدل حول أحدث زيجاته
  • نفى السادسة.. تفاصيل زيجات حميد الشاعري
  • البرلمان العربي يدعم الموقف العربي والمصري من إعادة إعمار غزة
  • خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير