«شباب الإسكندرية»: انطلاق اليوم الأول من مشروع اكتشاف الموهوبين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انطلق اليوم مشروع اكتشاف الموهوبين بالإسكندرية، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة، برئاسة دكتور عربي أبو زيد وكلية تربية رياضية بنين برئاسة دكتور محمد بلال وكلية تربية رياضية بنات برئاسة الدكتورة مها أمين.
اختبارات انتقاء المواهبأشارت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن المشروع يهدف لاكتشاف المواهب الرياضية وخلق وإعداد جيل من الرياضيين يمثل مصر في البطولات العالمية والمحافل الدولية، وجرى اختيار اللاعبين من مديرية التربية والتعليم بعدد 900 لاعب ولاعبة، وتم الكشف الطبي عليهم بواسطة أطباء متخصصين بكلية طب الإسكندرية، بدأت اليوم اختبارات انتقاء المواهب الرياضية بحضور متخصصين من كلية التربية الرياضية بنين وبنات.
تذليل جميع العقباتوأوضحت الدكتورة صفاء الشريف، أنه سيجرى الدفع باللاعبين المتميزين للأندية الرياضية والمشروعات القومية التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة وسوف تقوم مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية بتوجيه اللاعبين الأقل في المهارات إلى مراكز الشباب وتصنيفهم طبقا لموهبتهم، وبدأت فاعليات اليوم الأول من المشروع بمركز شباب الحرمين، وقد وجه وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بتذليل العقبات أمام تنفيذ هذا المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب الإسكندرية رياضة الإسكندرية الشباب والرياضة وزارة الشباب الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
بتعاون كوري| بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر.. صور
بدأ المجلس الأعلى للآثار في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم بمدينة الأقصر، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
جدير بالذكر، أن معبد الرامسيوم، أمر بتشييده الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريون القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد، سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترًا وعرضه 66 مترًا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.