وكالة التعاون الدولي تعقد فعالية لتجربة الثقافة الكورية ودعم الشباب وبناء قدراتهم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عقدت الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا"، فعالية "اليوم الكوري" بالتعاون مع معهد اللغات للقوات المسلحة، ومكتبة مصر العامة بالقاهرة، ومكتبة مصر العامة بالأقصر، والمعهد العالي للسياحة والفنادق بالأقصر، وذلك بمقر معهد القوات المسلحة بالقاهرة.
وأوضحت كويكا، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن الفعالية هي نشاط مشترك ينظمه للمرة الثانية متطوعو كويكا، والذين يدرسون اللغة الكورية في المنظمات الشريكة؛ بهدف تعزيز أنشطة المتطوعين ونتائجهم وتوفير الفرص لتجربة الثقافة الكورية للمحليين.
وقالت المدير الإقليمي لمكتب كويكا في مصر، جينيونج كيم، في كلمتها خلال الفاعلية، إن عمل متطوعي كويكا سيدعم الشباب المصري لبناء قدراتهم وتطوير معرفتهم كعوامل تغيير من أجل التنمية المستدامة لهذا البلد بكامل طاقته وموارده.
ومن جانبه، وجه اللواء محمد البابلي رئيس معهد اللغات للقوات المسلحة، الشكر للجانب الكوري والمتمثل في مكتب كويكا مصر، وذلك لتوفيره الدعم المستمر لجناح اللغة الكورية بالمعهد، كما شكر المتطوعين الكوريين الوافدين على العمل الدؤوب والمخلص في خدمة العملية التعليمية، والارتقاء بها.
وأعرب عن سعادته لحضور الطلاب المتميزين بالجناح الكوري لهذه الفاعلية، وتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.
وشهدت الفاعلية أنشطة مختلفة، مثل مسابقة التحدث باللغة الكورية، وعروض موسيقى الكيبوب التي قدمها 40 طالبًا مصريًا من دارسي اللغة الكورية في المنظمات الشريكة.
واستمتع أكثر من 200 زائر بالثقافات الكورية المختلفة، مثل ارتداء الهانبوك (الزي التقليدي الكوري)، وتناول الأطعمة التقليدية الكورية، ومشاهدة عرض التايكوندو المباشر، وغيرها.
وبالتزامن مع الفاعلية، أقام مكتب كويكا ومعهد مودلي حفل افتتاح "مشروع إنشاء فصل اللغة الكورية الثاني لقسم اللغة الكورية في معهد مودلي"، وكان الهدف من هذا المشروع هو تحسين بيئة التعلم لطلاب ومدرسي اللغة الكورية في المعهد.
وتم تنفيذ هذا المشروع من قبل هيو كوانجهو، متطوع في الوكالة الكورية للتعاون الدولي بالتعاون مع معهد اللغات للقوات المسلحة، وتم توفير سبورة ذكية ومعدات متنوعة لتفعيل نظام التعليم الرقمي في الفصول الدراسية لقسم اللغة الكورية.
ومن المتوقع إرسال المزيد من المتطوعين إلى مجالات مختلفة، بما في ذلك الأنشطة الشبابية، وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعليم الكمبيوتر، وغيرها. كما سيواصل متطوعو الوكالة الكورية للتعاون الدولي، تقديم التعاون الفني للشباب المصري للمساهمة في تنمية وازدهار مصر.
جدير بالذكر أن وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا)، هي وكالة حكومية كورية تابعة لوزارة الخارجية الكورية، مسئولة عن تنفيذ برامج المنح، وتهدف إلى مكافحة الفقر ودعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان النامية حول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر التنمية المستدامة الاقتصاد التعاون الدولي الكوري الثقافة الكورية
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات إسرائيلي: الإستراتيجية الروسية تشكل تهديدا لتل أبيب
اتهم معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل موسكو بتسريع بناء شبكة شراكات مع أطراف مزعزعة للاستقرار حول العالم، انطلاقا من صراعها مع الغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأشار المعهد إلى أن العديد من هذه الأطراف، سواء كانت دولا أو منظمات تعتبرها إسرائيل إرهابية، تنشط في الشرق الأوسط وتشارك في صراعات ضدها، مما يجعل الإستراتيجية الروسية بالنسبة لتل أبيب تشكل تهديدا غير مباشر.
وذكر المعهد أنه في عام 2024 بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشة إمكانية إرسال الأسلحة إلى مناطق متورطة في صراعات مع الدول التي تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد تخفيف القيود من قبل موردي الأسلحة الرئيسيين، خصوصا الولايات المتحدة، مما ساعد الأوكرانيين في تحسين مواقعهم في الحرب.
علاقات مع الأعداءوتناول التقرير علاقات روسيا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، معتبرا أنها أبرز مثال على سياسة موسكو في تعزيز نفوذها ضد الغرب، خاصة مع ظهور تقارير تفيد بأن روسيا كانت تدرس نقل أسلحة متقدمة، بما في ذلك صواريخ كروز، إلى الحركة.
وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أن جهود الدعم الروسي شملت إرسال ضباط استخبارات عسكريين إلى قواعد الحوثيين لإجراء مشاورات وتزويدهم بصور عبر الأقمار الاصطناعية لتحسين توجيه الهجمات، بالإضافة إلى محادثات مع تاجر أسلحة روسي لتعزيز صفقات الأسلحة.
إعلانوعن العلاقة مع حركة حماس، زعم التقرير أن روسيا استغلت الحرب في غزة ولبنان لتعزيز نفوذها على حساب الغرب، سواء في الساحة الأوكرانية أو الشرق الأوسط، حيث استضافت موسكوعدة زيارات من قادة حماس ووفرت لها دعما سياسيا في الأمم المتحدة، مما جعل الحركة الفلسطينية طرفا سياسيا معترفا به. كما تشير تقارير -بحسب المعهد- إلى تزويد حماس بأسلحة روسية، دون أن تنفي أو تؤكد موسكو ذلك.
وفي سوريا، يقول التقرير إن موسكو توصلت إلى تفاهمات مؤقتة مع النظام الجديد في دمشق حول عدم طرد قواتها، وهي بصدد إجراء مفاوضات معقدة للحفاظ على قواعدها العسكرية في الساحل السوري وتحديد شروط التعاون.
كما يشير التقرير إلى تصاعد العلاقات العسكرية بين روسيا وإيران، بعد استعداد طهران لتزويد موسكو بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، التي كانت روسيا بحاجة إليها بعد استنزاف قدراتها الذاتية.
وعلى الجانب الروسي، يتجسد التعاون في صفقات أسلحة كبيرة مع طهران، بالإضافة إلى نشر أنظمة التشويش الإلكتروني الروسية في إيران بسبب تزايد الوجود الأميركي في المنطقة.
وتحدث المعهد أيضا عن تذبذب روسيا في موقفها تجاه إسرائيل، بين دعمها لإيران وتبرير الهجوم الصاروخي على إسرائيل في أبريل/ نيسان 2024 كدفاع عن النفس.
كما وقعت موسكو وطهران اتفاق شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون السياسي والعسكري.
ويرى المعهد أن روسيا تتصرف "بشكل انتهازي" في المنطقة، غير مهتمة بمصالح إسرائيل، لكنها حساسة تجاه الأضرار المحتملة من تل أبيب ومستعدة لتعديل سياساتها لتقليل المخاطر.
ويوصي التقرير إسرائيل بإظهار قوتها واستعدادها للتحرك ضد مصالح روسيا حيثما تدعم موسكو أعداءها.
إعلان