RT Arabic:
2025-03-25@23:29:06 GMT

مسيرة حاشدة في العاصمة اليونانية دعما لفلسطين (فيديو)

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

مسيرة حاشدة في العاصمة اليونانية دعما لفلسطين (فيديو)

أفادت وكالة أنباء "أمنا"، أن آلاف المواطنين احتشدوا في مسيرة لدعم فلسطين سارت من وسط العاصمة اليونانية أثينا مرورا بالسفارة الأمريكية إلى السفارة الإسرائيلية.

إغلاق جسر في نيويورك في وجه مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين (فيديو)

وأشارت الوكالة إلى أن المسيرة بمبادرة من النقابة الشيوعية "الجبهة القتالية اليونانية" وبدعم من المنظمات العامة، ومشاركة العديد من الفلسطينيين في الحدث، ومن بينهم السفير الفلسطيني يوسف دورهوم.

وتجمع الناس في حديقة الحرية وسط العاصمة اليونانية وساروا إلى السفارة الأمريكية ومن ثم إلى السفارة الإسرائيلية.

وهتف المتظاهرون مطالبين بـ "الوقف الفوري للمذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد دولة إسرائيل الدموية"، و"وضع حد للاحتلال الإسرائيلي"، و"نحن نقاتل من أجل سلام الأمم. من أجل فلسطين حرة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".

Tens of thousands of people demonstrate in Athens, Greece demanding cease fire in #Palestinepic.twitter.com/7SDZytQYka

— Massive Disorder (@disorderisti) October 29, 2023

وفي خطاباتهم، أدان ممثلو النقابات العمالية حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، قائلين إنهم مسؤولون عن "المذبحة" التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

كما أدان المتظاهرون الحكومة اليونانية التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار الأردني بشأن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

ومن الجدير ذكره أن الشرطة لم تستخدم هذه المرة الغاز وقنابل الصوت ضد المشاركين، كما حدث خلال المظاهرة الحاشدة السابقة دعما للفلسطينيين، التي جرت في 18 أكتوبر.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، قرارا اقترحته لدول العربية يدعو إلى هدنة فورية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية في غزة.

وصوتت 120 دولة لصالح الوثيقة، بما في ذلك روسيا، وعارضتها 14 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتنعت 45 دولة، بما في ذلك اليونان، عن التصويت.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أثينا الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصعيد أمريكي ضد الطالب الفلسطيني محمود خليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


تُسلّط قضية الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتقلته السلطات الأمريكية ووضعت مستقبله الأكاديمي والإقامة في الولايات المتحدة على المحك، الضوء على أبعاد معقدة تتداخل فيها السياسة، الهجرة، وحرية التعبير. تأتي هذه القضية في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة نقاشًا متزايدًا حول حرية التعبير، خصوصًا في ظل التوترات المتصاعدة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وما ترتب عليها من تداعيات سياسية واقتصادية عالمية.
في 8 مارس 2024، اعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية محمود خليل، الطالب بجامعة كولومبيا، والذي يحمل الجنسية الجزائرية، وأرسلته إلى لويزيانا في خطوة تمهيدية لإبعاده عن البلاد. وجاء هذا الاعتقال بعد أن اتهمته الحكومة الأمريكية بعدم الإفصاح عن عمله لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عند تقديم طلب تأشيرته الدراسية في 2022، وكذلك خلال طلب الإقامة الدائمة الذي قدمه عام 2024.
لكن ما يجعل القضية أكثر حساسية هو أن خليل كان شخصية بارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين داخل الحرم الجامعي، ما دفع الكثيرين إلى اعتبار أن اعتقاله يحمل بعدًا سياسيًا أكثر من كونه مجرد انتهاك لقوانين الهجرة.
الحجج القانونية لاحتجازه
قدمت الحكومة الأمريكية في مذكرة قضائية أسبابًا مختلفة لاستمرار احتجاز خليل، وكان أبرزها:
إخفاء انضمامه إلى منظمات معينة: تزعم السلطات أن خليل لم يفصح عن عمله لدى "الأونروا"، وهي نقطة خلافية في السياسة الأمريكية، خصوصًا بعد تجميد تمويل الوكالة بسبب اتهامات إسرائيلية لبعض موظفيها بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر 2023.
تضارب المعلومات في طلب التأشيرة: أشارت الحكومة إلى أن خليل لم يكشف عن كونه مسؤولًا سياسيًا في "الأونروا" عام 2023، وأنه أورد معلومات عن عمله في السفارة البريطانية ببيروت، ما تعتبره السلطات تلاعبًا في المعلومات المقدمة.
العواقب السياسية لوجوده في الولايات المتحدة: في تبريرها لضرورة ترحيله، قالت الحكومة الأمريكية إن أنشطة خليل وتصريحاته قد تؤثر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

يرى أنصار خليل أن القضية ليست مجرد مسألة قانونية تتعلق بالهجرة، بل هي جزء من استهداف ممنهج للنشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الولايات المتحدة. ويعتبرون أن اعتقاله جاء انتقامًا لمشاركته في الحراك الطلابي بجامعة كولومبيا ضد السياسات الأمريكية تجاه إسرائيل، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لحرية التعبير.
بدوره، وصف خليل نفسه بأنه "سجين سياسي"، معتبرًا أن اعتقاله جاء في سياق التضييق على الحركات الطلابية التي تنتقد الاحتلال الإسرائيلي ودور الولايات المتحدة في دعمه.
 

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تهنئ الجمارك اليمنية بعد ضبط معدات مُسيّرة موجهة للحوثيين
  • موسكو وواشنطن تتفقان على "مبادرة البحر الأسود" ووقف استهداف منشآت الطاقة لمدة 30 يومًا
  • أسعار النحاس تبلغ مستويات قياسية.. ما العوامل التي تقف وراء صعودها؟
  • ترامب يهدد الدول التي تشتري النفط الفنزويلي
  • تصعيد أمريكي ضد الطالب الفلسطيني محمود خليل
  • فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان
  • فيديو.. متقاعد دانماركي يعزف مزمار القربة دعما لاستقلال غرينلاند
  • ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم
  • هنادي الكندري تكشف عن الفنانة التي تفضل العمل معها.. فيديو