دور النظام التربوي في إعادة إحياء العقل العربي بعد نصر العبور ٧ / أكتوبر ٢٠٢٣
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دور #النظام_التربوي في إعادة #إحياء #العقل_العربي بعد #نصر_العبور ٧ / أكتوبر ٢٠٢٣
الدكتور #محمود_المساد
إن جذوة الحمية،وسر الحياة، وبصيص الأمل، جميعها تحركت في العقل العربي وقلبه بعد يوم النصر،يوم العبور، يوم ٧ / اكتوبر ، تضخما وبعثا بعد نوم ثقيل طويل – إلا من غضب عليهم ربهم لفقدانهم ضمير باعوه، ووطن قفزوا عليه، مقابل منصب أو مال زائفين – استسلموا له وتكسبوا منه.
فقبل يوم العبور الذي سطرته بحروف من نور كتائب القسام وإخوتها من فصائل المقاومة المظفرة كان الإنسان العربي يعيش حالة من القنوط والترهل والسلبية وفقدان الثقة وهزيمة الروح الداخلية، بفعل تخطيط حصيف بعيد المدى لعبته الحركة الصهيونية ومن لف لفها، ودعمها عديد من دول العالم الكبرى من جهة،والأقزام من داخل العالم العربي، الساقطين في عبثية النفس ورغبتها في السهر والبذخ والإحساس بزهو القوة من جهة أخرى،……….. إلى أن جاء اليوم الفاصل بتاريخ الأمتين العربية والإسلامية، يوم إحياء العقل العربي وبعثه من رقوده، يوم إحياء الأمل بالنهوض وعودة روح الجهاد والنصر، يوم الكرامة النصر العبور في السابع من أكتوبر .
إنه الدور الرئيس للنظم التربوية العربية، وخاصة بعد تعطيلها التلوث الممنهج الذي أصابها ردحا من الزمن أوصلنا بها لما نحن عليه من واقع جله ضياع، وفقدان للحق ،وتعدي على مصلحة الأمة، أن نعمل على إعادة غرس منظومة قيم الحق الضائع وترميمها….. التي تتمحور حول قيم العزة والكرامة والاحترام والمهابة وحق امتلاك القوة لغايات الردع وليس لتوظيفها لجرح بشر أو انتهاك حقوق.
ولن يكون ذلك إلا بإعداد المعلم الإنسان ( معلم وأستاذ جامعة ومدرب مهارات حياة مهنية وتقنية )، الذي سيعمل باتجاهين: وبعد أن يشعر بقوة أنه النموذج القيمي والمعرفي الذي يحاكيه الجميع ، أولا من خلال إعداد جيل الصغار على مقاعد التعليم العام، المعرفة بأساليبها التفكيرية الحديثه، والقيم بتشرب الجيل لها لتصبح إطارًا فكريا بوجه السلوك نحو الأهداف المرغوبة، وثانيًا ترميم قيم الكبار وتدعيم السليم منها وتقويتها، في الجامعات ومعاهد العلم ومؤسسات التدريب المهني والتقني ، مستندين إلى دروس النصر الذي سطرها أبطال غزه بقتالهم العدو وصبرهم على المعاناة وتمثيلهم طليعة الأمة التي ما زالت تتململ.
يا قوة الله نصرك وتأييدك، وأن لا تؤاخذنا بما فعل الصغار منّا….يارب
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: النظام التربوي إحياء العقل العربي نصر العبور العقل العربی
إقرأ أيضاً:
8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
المناطق_متابعات
لا شك في أنه يمكن شحذ العقل وتنشيط الذهن بهدف تحسين الذاكرة والتركيز من خلال ممارسة بعض التمارين الصباحية البسيطة، وفق ما أكدت عدة دراسات علمية سابقا.
وهو ما كررته مجددا دراسة جديدة مقدمة جملة نصائح نافعة لتحسين الأداء الإدراكي بشكل عام، وفق ما نقل موقع Economic Times، من بينها
1. تمارين بدنية بلمسة معرفيةإذ يمكن الجمع بين تمارين خفيفة كاليوغا أو التمدد والأنشطة العقلية، كالعد التنازلي، خصوصا أنها تُحسّن الحركة الجسدية الدورة الدموية، بينما تُعزز التحديات المعرفية حدة الذهن وتنسيقه.
2. القراءة بصوت عالٍكما يمكن للقراءة بصوت عالٍ أن تؤثر على المسارات البصرية والسمعية، مما يُحسّن الفهم والمفردات وحفظ الذاكرة.
لاسيما أنها طريقة فعّالة لبدء اليوم بتركيز وتعليم وتنشيط الدماغ.
3. الحساب ذهنيًاكذلك يمكن لتحدي العقل بحسابات ذهنية بسيطة، أن يُحفّز التفكير العددي ويُقوّي الذاكرة قصيرة المدى، مع تحسين التركيز وقدرات حل المشكلات في الحياة اليومية.
4. تدوين اليومياتكذلك فإن تدوين اليوميات ينظّم الأفكار ويُعزّز التأمل الذاتي ويُحسّن الذاكرة. إن كتابة الخطط والمهام وقائمة الامتنان كل صباح تُحسّن التركيز وتُهيئ عقلية مُثمرة طوال اليوم.
5. التدرب على التصورإلى ذلك، يمكن لممارسة طريقة إغماض العينين والتدرب ذهنيًا على المهام أو استرجاع تفاصيل مُحددة أن يُقوي التصور والذاكرة ويُعزز التركيز ويبني الثقة اللازمة لتحقيق الأهداف بوضوح وعزيمة.
6. تعلم مهارات جديدةومن الخطوات الجيدة أيضًا محاولة تخصيص بضع دقائق يوميًا لتعلم مهارة أو كلمة أو معلومة جديدة، إذ إنها تُقوي هذه الممارسة الروابط العصبية وتُنمّي الفضول الإيجابي وتُحسّن قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات مع مرور الوقت.
7. حل الألغازكذلك تُحفّز ممارسة سودوكو أو الكلمات المتقاطعة أو ألغاز الصور المقطوعة الدماغ وتُعزز التفكير المنطقي والذاكرة والانتباه.
ويدعم حل الألغاز بانتظام أيضا المهارات في حل المشكلات ويُحسّن خفة الحركة الذهنية.
8. التنفس الواعي أو التأملكما يمكن التركيز على ممارسة التنفس البطيء والعميق لمدة 5-10 دقائق. تساعد هذه الممارسة البسيطة على تقليل التوتر وتعزيز الوضوح وتشحذ التركيز من خلال تهدئة العقل وتحسين الأداء الإدراكي العام.
الجدير ذكره أن دراسات عديدة كانت تحدّثت عن أهمية الرياضة في حياة الأفراد وتأثيرها على صحة العقل والذهن والذاكرة.