يضم مئات النازحين.. الاحتلال يهدد بقصف المركز الثقافي الأرثوذكسي في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقصف المركز الثقافي الأرثوذكسي في غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن المركز الثقافي الأرثوذكسي يضم 1000 نازح ومدرسة الروم لجأ إليها أكثر من 500 نازح.
وفي الـ 19 من الشهر الجاري استهداف القصف الإسرائيلي كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 16 مسيحيا من العائلات الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة؛ إن 16 مسيحيا فلسطينيا استشهدوا في استهداف إسرائيلي مباشر لكنيسة الروم الأرثوذكس.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، أن كنيسة الروم الأرثوذكس كانت تستضيف عشرات العائلات الفلسطينية من المسيحيين والمسلمين؛ ما تسبب بإيقاع عشرات من المحتمين بها بين شهيد وجريح.
وأضاف معروف، أن هذه الجريمة تثبت مجددا أن جيش الاحتلال لا يلقي بالا للقانون الإنساني الدولي، أو أخلاقيات الحرب، ولا يضع لنفسه خطوطا حمراء في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين الآمنين حتى في منازلهم دون سابق إنذار.
وأكد أن تكرار تجاوز الاحتلال لقواعد الحرب وضربه بعرض الحائط القانون الإنساني، مستندا لضوء أخضر أمريكي، يستدعي موقفا جماعيا من أحرار العالم والمجتمع الدولي ومنظماته المعنية لوضع حد لهذا الإجرام والجنون في القتل، الذي يهدف لإيقاع أكبر قدر من الضحايا ومفاقمة الوضع الإنساني.
وشدد معروف على ضرورة أن يكون لكنائس العالم موقفا واضحا من هذا السلوك الأرعن، وعلى الجميع اليوم التداعي لقول الحقيقة وفضح طبيعة بنك أهداف الاحتلال الذي يتنوع بين قتل الأطفال والنساء، وقصف المستشفيات والكنائس والمساجد، وتدمير شبكات البنية التحتية والمرافق والمنشآت العامة؛ تطبيقا لما هدد به وزير الحرب بأنه سيعيد غزة ٥٠ عاما للوراء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة القصف كنيسة غزة قصف كنيسة مجازر الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.