29 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزراة المالية في حكومة إقليم كردستان، إرسال تقرير “ميزان مراجعة” بإيرادات الإقليم ونفقاته عن 3 أشهر إلى بغداد.

وقالت مالية كردستان في بيان ورد لـ المسلة: بتوقيع وزير المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان، أرسل تقرير ميزان مراجعة، عن الـ 3 أشهر الماضية، تموز آب وأيلول، بإيرادات ونفقات إقليم كردستان بالأرقام، إلى الجهات المعنية في بغداد.

وكانت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان، كشفت الاسبوع الماضي عن إيرادات الاقليم ونفقاته للأشهر الـ 6 الأولى من عام 2023 الجاري.

وأعلنت الوزارة أن إيرادات مبيعات وصادرات النفط اعتباراً من الأول من كانون الثاني ولغاية 25 مارس آذار 2023، بلغت تريليونين و935 مليار و935 مليون و72 ألف و500 دينار.

بينما بلغت قيمة النفط المخصص للاستهلاك المحلي اعتباراً من الأول من كانون الثاني ولغاية الـ 30 حزيران 2023، 309 مليار و967 مليون و348 ألف و238 دينار.

وارتفعت الإيرادات غير النفطية لإقليم كردستان في الأشهر الـ 6 الأولى إلى 2 تريليون و74 مليار و597 مليون و603 ألف دينار.

فيما بلغ حجم الأموال التي أرسلتها بغداد لحكومة الإقليم خلال 6 أشهر 998 مليار دينار.

في حين بلغ حجم القروض المرسلة إلى إقليم كردستان من قبل مصرفي الرافدين والرشيد، والمصرف التجاري العراقي 1.6 تريليون دينار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها

كشف تقرير اقتصادي أن أكثر من مليار هندي، من بين مليار و400 ألف، يفتقرون للمال لإنفاقه على أي سلع أو خدمات اختيارية، وفقاً لما أفاد به تقرير اقتصادي جديد.

وبحسب تقرير لشركة "بلوم فينتشرز" فإن فئة المستهلكين في البلاد، التي تشكل السوق المحتمل للمشروعات الناشئة وأصحاب الأعمال، لا تتجاوز حوالي 130 إلى 140 مليون شخص فقط، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".

وبحسب التقرير هناك 300 مليون آخرين من المستهلكين "الناشئين" أو "الطامحين"، لكنهم منفقون مترددون، بدأوا للتو في فتح محافظهم المالية الرقمية، حيث تسهل المدفوعات الرقمية إجراء المعاملات.



ويكشف التقرير أن عدد السكان الأثرياء في الهند لا ينمو بالحجم المطلوب، رغم أن أثرياء البلاد يزدادون ثراء.

كما يكشف التقرير أن الرواج في الهند هو للمنتجات باهظة الثمن التي تلبي احتياجات الأغنياء.

وهذا واضح في مبيعات المساكن الفاخرة للغاية والهواتف الفاخرة، حتى مع تعثر مبيعات السلع المكافئة الأقل تكلفة.

وتشكل المساكن معتدلة الثمن الآن 18 في المئة فقط من إجمالي سوق الهند مقارنة بـ 40 في المئة قبل خمس سنوات. كما تستحوذ السلع ذات العلامات التجارية على حصة أكبر من السوق. ويزدهر ما يعرف بـ"اقتصاد التجارب المميزة"، إذ تحظى التذاكر باهظة الثمن لحفلات المغنين العالميين، مثل كولدبلاي وإد شيران، برواج فائق.

وتنقل "بي بي سي" عن ساجيث باي، وهو أحد معدي التقرير، قوله إن الشركات التي تكيفت مع هذه التحولات ازدهرت، وأضاف: "أولئك الذين يركزون بشكل مفرط على الجماهير العريضة أو لديهم مزيج من المنتجات ولا يقدمون سلعاً مميزة فائقة السعر فقدوا حصة السوق".

وأصبحت الهند أكثر تفاوتاً في الثراء بشكل متزايد، حيث يمتلك أعلى 10 بالمئة من الهنود الآن 57.7 بالمئة من الدخل القومي مقارنة بـ 34 بالمئة في عام 1990. وشهد النصف الأدنى انخفاض حصتهم من الدخل القومي من 22.2 بالمئة إلى 15 بالمئة.

وتشير البيانات التي جمعتها شركة "مارسيلوس إنفستمنت مانجرز" إلى أن الطبقة المتوسطة في الهند - التي كانت محركاً رئيسياً للطلب الاستهلاكي - تواجه ضغوطاً متزايدة، مع بقاء الأجور شبه ثابتة.

ويقول تقرير صدر في كانون الثاني/ يناير الماضي: "إن الدخل الخاص بنسبة 50 بالمئة الوسطى من دافعي الضرائب في الهند قد شهد ركوداً من حيث القيمة المطلقة على مدار العقد الماضي. وهذا يعني انخفاض الدخل الحقيقي إلى النصف".

ويضيف التقرير: "هذا الضغط المالي أدى إلى تدهور مدخرات الطبقة المتوسطة - حيث أكد البنك الاحتياطي الهندي مراراً أن صافي المدخرات المالية للأسر الهندية يقترب من أدنى مستوى له في 50 عاماً. وهذا التدهور يشير إلى أن المنتجات والخدمات المرتبطة بإنفاق الأسر من الطبقة المتوسطة من المرجح أن تواجه أوقاتًا صعبة في السنوات المقبلة".

ويشير تقرير مارسيليس أيضاً إلى أن الحصول على الوظائف المكتبية في المدن أصبح أكثر صعوبة، إذ يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد الأعمال المكتبية والسكرتارية وغيرها من الأعمال الروتينية.

وأضاف التقرير: "لقد انخفض عدد المشرفين العاملين في وحدات التصنيع [كنسبة مئوية من إجمالي العاملين] في الهند بشكل كبير".


 
يذكر أن الحكومة الهندية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في آذار/ مارس الحالي إلى 6.4%، وهو أدنى معدل منذ تفشي جائحة كورونا، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ.

ويعكس هذا التباطؤ تحديات الحفاظ على مكانة الهند كأحد أسرع الاقتصادات نموا عالميا. مع اعتماد الاقتصاد على الإنفاق الخاص والحكومي بنسبة 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، فقد تأثر النمو بتراجع إنفاق المستهلكين، وارتفاع معدلات التضخم، وتأخر تنفيذ النفقات الحكومية بسبب الانتخابات المطولة بحسب الوكالة.


مقالات مشابهة

  • مصر.. الحكم بحبس مرتضى منصور 6 أشهر
  • الزكاة للفقراء.. فتوى تمنع صرفها للمؤسسات والمساجد في كردستان
  • ضبط 100 مليون دينار معدة للتهريب بمنفذ طريبيل
  • بريطانيا ترسل الدفعة الأولى من قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني لأوكرانيا الأسبوع المقبل
  • دعوة أوجلان.. هل تنهي وجود حزب العمال في كردستان العراق؟
  • تخصيص 3.5 مليار دينار لدعم المنتخب العراقي في تصفيات المونديال
  • الدولار ينخفض إلى 147500 ألف دينار في العراق
  • تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها
  • ازمة الرواتب تحرم أهالي كردستان من أجواء رمضان - عاجل
  • وزير النفط لـبغداد اليوم: استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر جيهان خلال 24 ساعة