دولة قطر تشارك في مؤتمر "أسبوع إيكاو للأمن 2023"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شاركت دولة قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، في مؤتمر /أسبوع إيكاو للأمن لعام 2023: أمن الطيران والأمن الإلكتروني/، الذي انعقد في مدينة مونتريال بكندا، بحضور المسؤولين المعتمدين من قبل الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي /إيكاو/، وعدد من خبراء أمن الطيران والأمن الإلكتروني من عدة جهات تنظيمية، إلى جانب العديد من المشغلين ومقدمي الخدمات وممثلي صناعة الطيران.
وركز المؤتمر على ضرورة توحيد الجهود الدولية، واعتماد نهج متكامل لمواجهة كافة التحديات الأمنية المتعلقة بالطيران المدني الدولي، كحماية البنى الأساسية الحيوية في مجال الطيران، وزيادة قدرتها على الصمود أمام كافة أشكال المخاطر، إلى جانب مناقشته عدة محاور حول أمن الشحن الجوي وأمن الطيران في مناطق النزاع، وبحث أفضل الممارسات المتبعة والأدوات المستخدمة في التصدي للتهديدات الأمنية الناشئة والمتطورة، كالوسائل الرقمية الحديثة والطائرات بدون طيار، وغيرها من أفعال التدخل غير المشروع.
كما تضمن المؤتمر تنظيم عدة فعاليات أخرى، كالندوة العالمية السنوية لأمن الطيران وفعالية /يوم الصناعة/.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إيكاو
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الإمارات تشارك في الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يوم الجمعة، عن مسؤول أمريكي قوله إن دولة الإمارات العربية تدعم حملة الولايات المتحدة في هجومها الجديد ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وهو أول كشف من نوعه لمشاركة دولة عربية الولايات المتحدة في الهجمات ضد الحوثيين.
نقل البنتاغون منظومتي الدفاع الجوي باتريوت وثاد إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء تصعيد الحوثيين في المنطقة.
وصرح مسؤول أمريكي بأن الإمارات العربية المتحدة تقدم دعمًا لوجستيًا واستشاريًا للجيش الأمريكي في حملته باليمن.
ولم تؤيد دول مجلس التعاون الخليجي أو أي دولة عربية أو تندد بالعمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، وبقت على الحياد باستثناء الرفض من سلطنة عمان. وبقت على الحياد. وكانت البحرين ضمن تحالف “حارس الازدهار” الذي أعلنت عنه إدارة بايدن في ديسمبر/كانون الأول 2023 ضد الحوثيين حيث يتخذ الأسطول الخامس من المنامة مقراً له.
وفي 15 مارس/آذار بدأت الولايات المتحدة حملة قصف لا هوادة فيها على أجزاء من شمال اليمن الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وصرح مسؤولون أمريكيون ويمنيون بأن طائرات هجومية تابعة للبحرية من حاملة الطائرات ترومان وطائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأمريكي، تنطلق من قواعد في الشرق الأوسط، تنفذ ضربات ضد أهداف حوثية يوميًا منذ ذلك الحين.
وكانت الضربات الأولية بمثابة البداية لما وصفه كبار المسؤولين الأميركيين بأنه هجوم جديد ضد المسلحين ورسالة إلى إيران في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى التوصل إلى اتفاق نووي مع حكومتها.
قادت المملكة العربية السعودية الإمارات ودولًا أخرى في حملة غارات جوية ضد الحوثيين لأكثر من ست سنوات، لكنها توقفت بعد فشلها في تحقيق أي أهداف.
وعلى النقيض من الرئيس جوزيف بايدن جونيور، فوض ترامب سلطة ضرب الأهداف إلى قادة إقليميين ومحليين، مما يسمح لهم بمهاجمة مواقع الحوثيين بسرعة وكفاءة أكبر، بحسب القادة.