وزير الخارجية يلتقي ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فرجينيا غامبيا، والوفد المرافق لها الذي يزور اليمن حالياً.
وفي اللقاء رحب الوزير شرف بممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق لها، مشيراً إلى أن الزيارة تمثل فرصة للاطلاع على الواقع الإنساني المتدهور باليمن نتيجة العدوان والحصار الشامل للعام التاسع على التوالي وما سببه تحالف العدوان من أعمال قتل وإعاقة وتشريد لملايين اليمنيين وتدمير للمدارس والمستشفيات وتعرض الأطفال للأمراض وانعدام الأمن الغذائي.
وأكد أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة أطفال اليمن، يتمثل في حل الأسباب الجذرية لذلك والمتمثلة في إنهاء العدوان ورفع الحصار المفروض على اليمن.
وشدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها في إصلاح وترميم المدارس والمستشفيات التي تضررت بفعل العدوان.
من جانبها، عبرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح غامبيا، عن تقديرها للجهود التي تبذلها الجهات المعنية لتعزيز حقوق الطفل في اليمن.
وأشادت بالتقدم الذي أحرزته اللجنة في تنفيذ خطة عمل حماية الأطفال، مؤكدة استعداد الأمم المتحدة تقديم كافة جوانب الدعم المطلوب في هذا الإطار.
حضر اللقاء نائب رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير وحيد الشامي، وعضو دائرة مكتب الوزير السكرتير أول هناء محمد الكبسي، والممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، وليام ديفيد غريسلي، والممثل المقيم لليونيسف في اليمن “بيتر هوكينز”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية الأمین العام للأمم المتحدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.