بدأ منذ قليل، حفل تأبين وتكريم للشهداء الصحفيين الفلسطينيين، وعزاء لعائلاتهم بعد استشهاد أكثر من ٣٤ صحفيًا وعشرات من عائلات الصحفيين بينهم ٣ من عائلة الزميل وائل الدحدوح، بعضا فيلم لعرض تضحيات الشهداء بفلسطين، وذلك فى قاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع.

و تحيى نقابة الصحفيين المصريين بطولة الزملاء فى فلسطين، الذين يصرون على مواصلة العمل، وأداء واجبهم المهنى والوطنى فى نقل الحقيقة تحت إرهاب صواريخ العدوان الصهيونى، وفى ظروف شديدة القسوة، بينما تستهدفهم هم وعائلاتهم ومنازلهم آلة حرب وحشية فى واحدة من أبشع جرائم الحرب بحق الصحفيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين المصريين

إقرأ أيضاً:

محمد عصام يكتب: عادل حمودة.. الرجل المناسب في المكان المناسب

لا صوت يعلو فوق صوت التهنئة والتفاخر بتولي الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عضوية المجلس الأعلى للإعلام.

فهو المحارب في عالم الصحافة الذي لم يسقط قلمة في يوما ما،  ولا يزال نبراسا في عالمها مهما مر عليها من تطورات وأزمات  فكتابته تصلح لكل الأزمان والأوقات. 

والجميع لا يزال ينتظر مقالاته وينهمك في قراءاته وتحليلاته، وكثيرًا ما كنت أحضر مؤتمرات وبمجرد ما يعلم أحد أنني أعمل في جريدة الفجر، يطالبونني بمعرفة أماكن بيعها لقراءة مقالات الأستاذ.

وأذكر أن صدي مقالاته يصل للنجوع والقري في الأرياف والمحافظات، في وقت كنت أعتقد أن عصر الجرائد الورقية قد عفا عليه الزمن، وأن الصحافة الرقمية هي القادمة؛ لدرجة أن أحد من القراء أتصل بي من مدينة الحوامدية يبدي إعجابه بما كتبه الأستاذ ويناقشني فيه.

عادل حمودة استاذ بالفعل ورئيس تحرير بالفطرة تشعر عندما تشاهده لأول مرة أنه ولد رئيس تحرير وفي يديه الورقة والقلم.

يذكر لي فخري الفقي وهو رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان حاليًا، أنه كان صديقًا لعادل حمودة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن علامات النبغة في العمل الصحفي للاستاذ ظهرت مبكرا فهو كان يعد مجلة الحائط ويشرف عليها، وينتظر زملائه بشغف ما سوف يكتبه من قصص ومقالات للاستمتاع بقراءتها. 

وبجانب بزوغه الصحفي الذي لا يختلف عليه اثنين، فهو نجم الصحافة التلفزيونية بلا منازع، فتشعر وأنت تشاهده على شاشة التلفزيون أنك تشاهد مذيعا تلفزيونيا هوليوديا ممن يعملون في السي أن أن، أو فوكس نيوز.

الأستاذ عادل حمودة خلال تقديمة أحد فقرات برنامجه “ واجه الحقيقة” على القاهرة الأخبارية

عادل حمودة، وضع بصمته في العمل الإعلامي باقتدار وتميز، وعضوية المجلس الأعلى للإعلام ليس تكريما له فحسب، فأن تكريمه قد حصل عليه من القراء ومقالاته وكتبه التى لا تزال تطبع وتوزع حتى الآن، ومن تلاميذه الذين تتلمذوا علي يديه أو الذين لم تسنح لهم الفرصة وتعلموا من كتبه ومقالاته وأنا واحد منهم.

وأعتقد أن الأستاذ عادل حمودة الرجل المناسب في المكان المناسب، فنحن في أشد الحاجة لإعادة الحياة لشرايين العمل الإعلامي المصري، واستعادة الثقة المفقودة بينه وبين المشاهدين، وهي مهمة لا يستطيع إسنادها سوي للأستاذ؛ فهو الساحر الذي علم كل نجوم الصحافة والإعلام سحر الكتابة والظهور التلفزيوني، ويعرف كيف يعيد للمشهد الإعلامي انضباطه وتأثيره مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة لدى مصر: تعاون كبير مع الصحافة خلال الفترة المقبلة
  • "كونغرس الإعلام" يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالصحافة
  • محمد عصام يكتب: عادل حمودة.. الرجل المناسب في المكان المناسب
  • عشرات الصحفيين يوقعون على عريضة رفض نقل المركز الصحفي خارج البرلمان
  • تركيا.. مقتل 4 آلاف و179 امرأة على يد الرجال في 15 عاماً!
  • تركوه عالقاً في ملابسه.. فيديو اختناق طفل يغضب المصريين
  • عبدالصادق الشوربجي.. رائد إدارة أزمات الصحف القومية
  • لها ارتباطات خارجية.. الأسايش يفكك شبكة ولاية كوردستان وينتقم لشهداء قرداغ وشوان
  • الثلاثاء.. ندوة لمناقشة قضايا "مستقبل الصحافة" بنقابة الصحفيين
  • آخر حصيلة لشهداء غارات الجنوب اليوم.. بيانٌ من الصحة