حيروت – صنعاء

 

أعلنت جماعة الحوثي تشييع عدد من مقاتليها في العاصمة صنعاء.

 

وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأنه تم تشييع جثامين عدد من أفراد القوات المسلحة الرائد عبدالله احمد الحماسي والنقيب يوسف محمد يعقوب والنقيب ابراهيم يحيى الحوثي والملازم أول عدي احمد العميسي الذين قتلوا وهم يدافعون عن السيادة الوطنية ، بحسب الوكالة .

 

مصادر خاصة نفت لحيروت الإخباري مزاعم بعض المواقع الإخبارية بأن النقيب إبراهيم يحيى الحوثي الذي تم تشييعه مع الثلاثة الآخرين نجل يحيى الحوثي شقيق زعيم الجماعة والمعين وزيراً للتربية والتعليم في حكومة تسيير الأعمال الحوثية.

 

كما لم تذكر الجماعة مكان وزمان مقتل الأربعة من عناصرها الذين تم تشييعهم يوم أمس السبت .

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة استجابة إنسانية «الحوثي» تنهب المساعدات المخصصة لمتضرري السيول

حذر خبراء ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان من مواصلة اختطاف الحوثي للموظفين الأمميين العاملين في المنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرتهم، ما يفاقم معاناة اليمنيين. 
وأمس الأول، قامت الجماعة باختطاف موظف يمني يعمل في منظمة إغاثة دولية، في صعدة، ووفق مصادر حقوقية، يأتي ذلك بعد 24 ساعة من اختطاف مسؤول في برنامج الغذاء العالمي، في العاصمة صنعاء.
وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن اختطاف الحوثي للعاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية وإخفائهم قسرياً، ومنع أقاربهم من التواصل معهم، وتلفيق تهم كيدية ضدهم، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات أمام الكاميرات؛ انتهاك خطير لحقوق الإنسان، وتحد للمجتمع الدولي والقوانين. 
واعتبر الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذه الانتهاكات دأبت عليها الجماعة منذ سيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات التي تحت سيطرتها، وتعمل على اختطاف وإخفاء مئات المدنيين وتعذيبهم، آخرها اختطاف موظف يعمل في منظمة أوكسفام الدولية.
ولفت إلى أن مصادرة الحوثي للممتلكات والمقتنيات الشخصية والهواتف وأجهزة الكمبيوتر والمبالغ المالية للموظفين، يعد انتهاكاً ضد البروتوكولات والمعاهدات الدولية وعمل المنظمات وحمايتها والحصانة التي تتمتع بها، وهي جرائم ضد الإنسانية بموجب القوانين الدولية.
وحمّل الزبيري، جماعة الحوثي المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بسبب استمرار انتهاكاتها، ومحاولة استحواذها على المعونات الإنسانية، مطالباً الأمم المتحدة بالتعامل بصورة حازمة مع الجماعة لوقف انتهاكاتها، وإطلاق سراح المختطفين الأمميين، مع ضرورة نقل مقراتها إلى عدن لتكون أكثر أمناً على حياة موظفيها والعاملين فيها. 
من جهته، يرى وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، أن اختطاف الحوثي للموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات الإنسانية والحقوقية، ظاهرة جديدة تضاف إلى رصيد جرائم الجماعة، ضمن ما تقوم به من انتهاكات مستمرة في اليمن.
وأوضح عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن اختطاف واستخدام الأشخاص كنوع من الضغط والابتزاز، هي إحدى وسائل الجماعة، لافتاً الى أن عدد المختطفين تجاوز الـ 100 شخص خلال الأشهر الثلاثة الماضية. 
وقال: «تحدثنا مع عدد من موظفي المنظمات الدولية الموجودة في صنعاء وحذرناهم بأن التعامل مع هذه الجماعة خطر، وكانوا يعتقدون أنهم في مأمن بحكم وظائفهم الأممية، وها هي الرسالة تصل إلى الجهات الأممية بشكل واضح، أن الحوثي لا يعبأ بأي اتفاقيات دولية، ولذلك استمرت عمليات الاختطاف».

مقالات مشابهة

  • مليشيات الحوثي تجبر أطباء وموظفين بينهم كبار في السن على الزحف بصورة مهينة
  • اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن
  • سحب ناجح للسفينة “سونيون” التي هاجمها الحوثيون
  • رسالة غير متوقعة من يحيى السنوار إلى عبدالملك الحوثي
  • يحيى السنوار يوجه رسالة إلى عبد الملك الحوثي
  • الحوثيون يرتكبون فضيحة خلال إحتفالات المولد بعد ظهور عددا من المتهمين بجرائم قتل
  • الحوثيون: سنواصل إسناد غزة وتطوير قدراتنا الصاروخية
  • شاهد // لحظة دخول السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لإلقاء خطابه التاريخي أمام الحشد المليوني غير المسبوق في العاصمة صنعاء
  • “الحشود الجماهيرية”تواصل التوافد إلى ميدان السبعين وساحات المحافظات
  • الحوثيون يعيدون “هيكلة القضاء” بعد يومين من إعلان تعديلاتهم