عدد طلبة التكوين المهني خلال الموسم الحالي ناهز 410 ألف طالب بزيادة ألفي طالب مقارنة بالسنة الماضية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بلغ عدد الطلبة الذين يتابعون دراستهم في التكوين المهني منذ بداية الموسم الدراسي الحالي حوالي 410 آلاف طالب أي بارتفاع قدره ألفي طالب مقارنة بالموسم المنصرم الذي بلغت فيه الطاقة الاستعيابية لمراكز التكوين المهني ما يقارب 408 آلاف طالب.
وأرجعت وفق ما تضمنته مذكرة حول الاستثمار العمومي الملحقة بمشروع ميزانية 2023، هذا الارتفاع إلى شروع مدن المهن والكفاءات بجهات سوس والعيون والشرق في تقديم خدماتها بالإضافة إلى افتتاح مدينة المهن والكفاءات بجهة الرباط.
وذكرت بأن “الجيل الجديد من مراكز التكوين المهني المعروف بمدن المهن والكفاءات والخاضعة لتسيير مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل يغطي جميع جهات المملكة بكلفة مالية إجمالية قدرها 4,9 مليار درهم يساهم فيها صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بقيمة 2 مليار درهم ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بمبلغ 1,7 مليار درهم”.
وأوضحت المذكرة بأن الاستثمارات التي تم إنجازها في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة، تتميز بالتوجه نحو إضفاء الطابع المهني على سياسة التكوين من خلال تزويد المستفيدين بمهارات تتكيف مع متطلبات سوق الشغل وكذا من خلال الإشراك الموسع للجمعيات والمنظمات والهيئات المهنية العاملة في مجال تدبير نظام التكوين المهني.
وتوجت الجهود المبذولة لعصرنة القطاع ببناء وتجهيز وتشغيل عشرة معاهد متخصصة، معهدين في صناعة السيارات ومعهد واحد في صناعة الطائرات ومعهدين في صناعة النسيج والألبسة و3 معاهد في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.
ومن المرتقب أن يتم السنة المقبلة إحداث معاهد التكوين في إطار الشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجمعية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الدوائي ومجالس الجهات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التكوين المهني الشغل مدن المهن والكفاءات مشروع قانون المالية ميزانية 2024 التکوین المهنی
إقرأ أيضاً:
هل يصل ثلاثي هجوم برشلونة الحالي إلى أرقام إم إس إن المرعبة؟
يقدّم الثلاثي الهجومي لبرشلونة المكون من روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا ولامين جمال مستويات مبهرة خلال الموسم الحالي، وسجلوا معا 66 هدفا حتى الآن، الأمر الذي فتح باب المقارنات مع الثلاثي المرعب: ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار.
وتُظهر أرقام ليفاندوفسكي ورافينيا وجمال أنهم الثلاثي الهجومي الأفضل على الإطلاق في الملاعب الأوروبية هذا الموسم، وبفضلهم ينافس برشلونة على جميع المسابقات محليا وقاريا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف 12 مباراة أو إلغاء البطاقة الحمراء.. هذا ما ينتظر بيلينغهام بعد طردهlist 2 of 211 فريقا لم يهزمها ميسي في مسيرتهend of listوعقدت صحيفة "ماركا" مقارنة بين أرقام نجوم برشلونة الحاليين والثلاثي الشهير "إم إس إن"، الذي كتب التاريخ مع برشلونة في السنوات السابقة، مع تأكيدها أن كسر أرقام الثلاثي اللاتيني يبدو صعبا، لكن هذا لا يمنع إجراء مقارنة رقمية بينهم.
وقالت الصحيفة "يكاد يكون من المستحيل كسر أرقام نيمار ولويس سواريز وميسي خلال السنوات الثلاث التي قضوها معا في برشلونة. لقد سيطروا على الدوري وغزوا أوروبا وأرعبوا منافسيهم بالأهداف وسجلوا 122 في الموسم الأول و131 في الثاني و110 في الثالث".
وأضافت "لن يكون ثلاثي خط الهجوم الحالي لبرشلونة قادرا على مضاهاة أسلافهم، لكن الحقيقة هي أن أرقامهم هذا الموسم مبهرة بـ66 هدفا في 36 مباراة، وإذا استمروا بهذه الطريقة فإن الوصول إلى 100 هدف سيكون في متناول اليد".
ويتبقى لبرشلونة 15 مباراة في الدوري واثنتان على الأقل في الكأس ومثلهما في دوري أبطال أوروبا، وإذا حافظ الثلاثي على معدل تسجيلهم البالغ 1.8 هدف في المباراة الواحدة فهذا يعني تسجيلهم 34 هدفا إضافيا يكفي للوصول إلى رقم 100.
إعلانمع ذلك -حسب ماركا- سيظل الثلاثي الكتالوني الحالي بعيدا عن أرقام "إم إس إن" الذين سجلوا 110 أهداف في الموسم الأقل تسجيلا لهم معا، لكنهم سيكونون أقرب بكثير مما يتصور كثيرون.
وتوضح الصحيفة أن "الأرقام تبدو متقاربة أيضا إذا نظرنا إلى ما تم تحقيقه حتى فبراير/شباط في ذلك الوقت، إذ سجل (إم إس إن) 63 هدفا في موسمهم الأول معا، ثم 81 هدفا في الثاني و67 هدفا في الثالث، بينما لدى الثلاثي الحالي 66 هدفا".
أهداف ثلاثي هجوم برشلونة الحالي والسابق حتى 13 فبراير/شباط: موسم 2014-2015: 63 هدفا (ميسي 34، نيمار 23، وسواريز 6) موسم 2015-2016: 81 هدفا (ميسي 24، نيمار 21، سواريز 36) موسم 2016-2017: 67 هدفا (ميسي 32، نيمار 10، سواريز 25) موسم 2024-2025: 66 هدفا (ليفاندوفسكي 31، رافينيا 24، لامين جمال 11) رافينيا يهدد نيماروفيما يتعلق بالمقارنات الفردية، فإن النجم البرازيلي رافينيا المتألق هذا الموسم مع برشلونة بتسجيله 24 هدفا، تخطى جميع مواسم نيمار الثلاث التي قضاها في البارسا.
وسجل لاعب سانتوس الحالي 23 هدفا في موسم 2014-2015، و21 هدفا في الموسم التالي، و10 أهداف فقط في موسمه الأخير كلاعب في برشلونة منتصف فبراير/شباط علما أنه رحل في منتصف الموسم الأخير إلى باريس سان جيرمان.
أما ليفاندوفسكي، فسجل 31 هدفا هذا الموسم، بينما كان لدى سواريز في موسمه الأول 6 أهداف فقط بعدما عانى من الإيقاف، في حين وصل إلى 36 هدفا في الموسم الثاني و25 في الثالث.
وبشكل عام، سجل النجم الأوروغوياني 120 هدفا مع برشلونة في أول 3 مواسم مقارنة بـ90 هدفا لليفاندوفسكي، أي أن الفارق بينهما 30 هدفا، وهو رقم يمكن كما تقول "ماركا" تجاوزه أخذا بعين الاعتبار إمكانية خوض الفريق 25 مباراة هذا الموسم (على الأكثر).
وفيما يتعلق الأمر بميسي وجمال تشير الصحيفة إلى أنه "قصة أخرى"، بالنظر إلى الفارق الهائل لرصيد الأهداف بينهما.
جمال سجل منذ بداية الموسم الحالي 11 هدفا حتى فبراير/شباط في حين كان حقق ميسي في الفترة ذاتها من المواسم الثلاثة 34 و24 و32 هدفا على التوالي، وهو ما يجعل المقارنة مستحيلة سواء مع لامين أو أي لاعب آخر.
إعلانواختتمت الصحيفة بالقول "لقد فاز الثلاثي التاريخي مع لويس إنريكي بكثير من الألقاب وترك بصمة لا تمحى من ذاكرة جماهير برشلونة، والثلاثي الحالي أمامه تاريخ كبير ليصنعه، وهو بالفعل في طريقه إلى أن يصبح حاسما بالقدر نفسه، لكن ذلك مرهون بترجمة كل ذلك إلى ألقاب".